دراسة: لا يشترط المشي لفترات طويلة يومياً
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
البلاد- وكالات
ذهبت دراسة حديثة أُجريت بجامعة “ميلانو” الإيطالية، إلى أنه لا يُشترط ممارسة رياضة المشي اليومي لمسافات طويلة، بل يمنح المشي لمسافات قصيرة أيضًا الجسم القدرة على التعافي.
ولفتت الدراسة المنشورة بمجلة “PRS.B” العلمية، إلى أن برامج التمارين الرياضية القائمة على نوبات المشي القصيرة؛ تُستخدم لعلاج وإعادة تأهيل العديد من الحالات السريرية، بما في ذلك السمنة والسكتة الدماغية.
وجاءت هذه النتائج بعد قياس متوسط امتصاص الأكسجين والعملية الأيضية الخاصة بالتمثيل الغذائي لمجموعة من المشاركين جميعهم في سن الـ 27 عامًا، قاموا بممارسة المشي لفترات متفاوتة لا تتعدى الـ 240 ثانية. وأوضحت الدراسة أن المشاركين استهلكوا 20- 60% من الأكسجين خلال فترات مدتها 30 ثانية، أكثر من التقديرات القياسية، التي تستند إلى المشي الطويل المستمر الذي قد يستغرق ساعة يوميًا على الأقل.
كما أن المشي من أهم الأسباب التي تزود جسم الإنسان بالعديد من الفوائد الصحية، التي منها الخسارة في الوزن لمن يعاني من السمنة، وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وتصلب الشرايين وغيرها، كما يساعد كذلك بشكل كبير على تحسين المزاج، والتخلص من القلق والتوتر، وتحسين جودة النوم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
هل يزيد تلوث الهواء من خطر الإصابة بسرطان الرأس.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة جديدة أعتمد القائمون عليها على قاعدة بيانات السرطان الوطنية الأمريكية (SEER)، التي تغطي الفترة بين 2002 و2012، عن وجود ارتباط بين ارتفاع مستويات الجسيمات الملوثة في الهواء وزيادة حالات الإصابة بسرطان منطقة الرأس والرقبة.
وركز فريق البحث على الجسيمات الدقيقة PM2.5، وهي جسيمات ملوثة أصغر من 2.5 ميكرون، وتأثيرها على الإصابة بالسرطان في منطقة الرأس والرقبة.
وأوضح المشرف على الدراسة، جون كرامر، الأستاذ المشارك في طب الأنف والأذن والحنجرة، أن النتائج أظهرت أن العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الرأس والرقبة لم تكن فورية، بل ظهرت بشكل واضح بعد فترة من الزمن وبالتحديد، كان أعلى ارتباط بين التعرض لتلوث الهواء وزيادة حالات سرطان الرأس والرقبة بعد مرور 5 سنوات من هذا التعرض.
وقال: "نفترض أن الارتباط بين تلوث الهواء وسرطان الرأس والرقبة ناتج عن تأثير المواد الملوثة التي نتنفسها على بطانة الأنف والحلق نلاحظ أن الكثير من الحالات تتراكم فيها المواد المسرطنة في الجسم، ما قد يؤدي إلى تطور السرطان".
وأضاف كرامر: "نركز على حجم معين من جسيمات التلوث لأن الأنف والحلق يعملان كفلاتر لهذه الجسيمات قبل دخولها إلى الرئتين. وبينما يتم تصفية الجسيمات الأكبر حجما، فإننا نتصور أن أنواعا مختلفة من التلوث تؤثر على أجزاء مختلفة من مجاري الهواء العلوية".
ومن جانبها، قالت ستيلا لي، المعدة الرئيسية من مستشفى بريغهام والنساء: "رغم أن الأبحاث قد تناولت تأثير ملوثات الهواء على أمراض الرئة بشكل موسع، إلا أن القليل من الدراسات ركز على تأثير التعرض لتلوث الهواء كعامل خطر على مجرى التنفس العلوي، بما في ذلك تطور سرطان الرأس والرقبة".
وأكدت: "تسلط هذه الدراسة الضوء على دور التلوث البيئي في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الجهاز التنفسي العلوي، ما يبرز الحاجة الماسة لمزيد من الأبحاث وزيادة الوعي العام حول هذا الموضوع".
ومن جانبها، قالت المعدة المشاركة في الدراسة، أماندا ديلغر، من كلية الصحة العامة في ماساتشوستس: "تظهر دراستنا الارتباط الوثيق بين الصحة البيئية والصحة الشخصية. نؤكد على الحاجة إلى تحسين معايير جودة الهواء لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الرأس والرقبة".
ويأمل فريق البحث في توسيع نطاق أبحاثه من خلال تحليل مجموعات بيانات إضافية. كما يأمل كرامر أن يساهم عرض نتائج هذه الدراسة في توجيه السياسات الصحية المستقبلية وتحسين استراتيجيات العلاج.