دراسة: لا يشترط المشي لفترات طويلة يومياً
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
البلاد- وكالات
ذهبت دراسة حديثة أُجريت بجامعة “ميلانو” الإيطالية، إلى أنه لا يُشترط ممارسة رياضة المشي اليومي لمسافات طويلة، بل يمنح المشي لمسافات قصيرة أيضًا الجسم القدرة على التعافي.
ولفتت الدراسة المنشورة بمجلة “PRS.B” العلمية، إلى أن برامج التمارين الرياضية القائمة على نوبات المشي القصيرة؛ تُستخدم لعلاج وإعادة تأهيل العديد من الحالات السريرية، بما في ذلك السمنة والسكتة الدماغية.
وجاءت هذه النتائج بعد قياس متوسط امتصاص الأكسجين والعملية الأيضية الخاصة بالتمثيل الغذائي لمجموعة من المشاركين جميعهم في سن الـ 27 عامًا، قاموا بممارسة المشي لفترات متفاوتة لا تتعدى الـ 240 ثانية. وأوضحت الدراسة أن المشاركين استهلكوا 20- 60% من الأكسجين خلال فترات مدتها 30 ثانية، أكثر من التقديرات القياسية، التي تستند إلى المشي الطويل المستمر الذي قد يستغرق ساعة يوميًا على الأقل.
كما أن المشي من أهم الأسباب التي تزود جسم الإنسان بالعديد من الفوائد الصحية، التي منها الخسارة في الوزن لمن يعاني من السمنة، وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وتصلب الشرايين وغيرها، كما يساعد كذلك بشكل كبير على تحسين المزاج، والتخلص من القلق والتوتر، وتحسين جودة النوم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
العلاقة بين «الجينات والاكتئاب».. دراسة تكشف 300 تغيّراً مرتبطاً به
تلعب الجينات دورًا مهمًّا في احتمالية إصابتنا بالاكتئاب، حيث كشفت دراسة حديثة عن 293 اختلافًا جينيًّا مرتبطًا بهذه الحالة النفسية.
وأفاد موقع “ساينس أليرت” أن الفريق الدولي من الباحثين الذين أجروا الدراسة أكدوا أن “هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لعلاج الاكتئاب بطرق أكثر تخصيصًا، بحيث تعتمد العلاجات على التركيبة الجينية الخاصة بكل فرد”.
وتمكن الباحثون من تحديد عوامل خطر وراثية جديدة بين جميع الفئات السكانية الرئيسة حول العالم، ما يعني أن العلماء أصبحوا قادرين على التنبؤ بخطر الإصابة بالاكتئاب عبر مختلف الأعراق.
وأفادت الدراسة أن هذه الاكتشافات تقدم أيضًا فهمًا أعمق لكيفية تأثير الجينات على الاكتئاب، ما يساعد على تحسين العلاجات المتاحة، اعتمدت الدراسة على بيانات مجهولة المصدر لأكثر من خمسة ملايين شخص.
وقال أندرو ماكنتوش، الطبيب النفسي البيولوجي من جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، إن “هناك فجوات كبيرة في فهمنا للاكتئاب السريري، وهو ما يحد من فرص تحسين النتائج للمتضررين”.
وأضاف: “الدراسات الأكبر والأكثر تمثيلًا على المستوى العالمي أمر ضروري لتوفير الرؤى اللازمة لتطوير علاجات جديدة وأفضل، والحد من تأثير المرض لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة”.
استندت الدراسة إلى بيانات من 688,808 أشخاص تم تشخيصهم بالاكتئاب الشديد، بالإضافة إلى 4.3 مليون شخص لا يعانون من هذه الحالة، من 29 دولة ومجموعة متنوعة من الأعراق، ما يجعلها أكبر دراسة حول الاكتئاب والجينات حتى الآن.
ووجدت الدراسة نسبة كبيرة من التغيرات الجينية المكتشفة، حيث كان نحو ربع المشاركين من أصول غير أوروبية، ما يسهل التشخيص والعلاج على مستوى العالم.
وقالت كاثرين لويس، عالمة الأوبئة الوراثية من كلية كينغز لندن: “تظهر هذه النتائج أن الاكتئاب هو حالة متعددة الجينات بشكل كبير، وتفتح مسارات جديدة لترجمة هذه النتائج إلى رعاية أفضل للمرضى”.
كما تمكن الباحثون من ربط المتغيرات الجينية التي حددوها بأنواع معينة من الخلايا العصبية في الدماغ، خاصة الخلايا العصبية المثيرة في مناطق الحُصين واللوزة الدماغية، وهذا يشير إلى كيفية ارتباط الاكتئاب بمشاكل أخرى في الدماغ، مثل القلق ومرض .