لص اقتحم منزلين.. نشر الغسيل ونظف الأرضيات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
قصة غريبة من نوعها شهدتها مدينة نيوبورت في ويلز، حيث تم الحكم على رجل بولندي بالسجن لمدة 22 شهرًا بتهمة اقتحام منزلين.
والمدهش في الأمر أن هذا اللص لم يسرق شيئًا ثمينًا، بل اكتفى بتنظيف الأرضيات، ونشر الغسيل، وإخراج القمامة- وبحسب موقع “odditycentral”- فإن دميان فوجنيلوفيتش، البالغ من العمر 36 عامًا، وجد نفسه خلف القضبان بسبب أعماله غير العادية، التي قام بها في منزلين خلال الصيف الماضي.
وفي أحد الحوادث، لم يكتفِ فوجنيلوفيتش بأعمال التنظيف، بل ترك وراءه ملاحظة طريفة لأحد الضحايا كتب فيها:” لا تقلق، كن سعيدًا، كل وادخر”، في إشارة إلى خدمته المنزلية المجانية التي لم تحظ بالتقدير.
ورغم أن الرجل لم يتسبب في أي أذى جسدي، إلا أن ضحاياه لم يكونوا سعداء على الإطلاق.
إحدى النساء التي عادت إلى منزلها لتجد أن صناديق إعادة التدوير قد تم تفريغها، وأحواض النباتات قد تم تحريكها، شعرت بالخوف الشديد؛ لدرجة أنها تركت منزلها وذهبت للعيش مع أصدقائها.
وفي حادثة أخرى، اقتحم فوجنيلوفيتش منزلاً آخر؛ حيث قام بغسل ملابسه، تناول بعض العصير وأخذ حمامًا وعندما تم تنبيه صاحب المنزل عبر كاميرات المراقبة، جاء صهره وطرد الرجل، ليتم اعتقاله لاحقًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى الامتناع عن تسليم الميراث لطبيبة الشيخ زايد.. غدًا
تستكمل محكمة جنح الشيخ زايد، غدًا الإثنين، نظر دعوى عدم تسليم الميراث للطبيبة المعتدى عليها من أهل زوجها، ومحاولة طردها من منزلها في منطقة الشيخ زايد بالجيزة.
وفي ذات السياق، قضت المحكمة المختصة بحبس المتهمين بالتعدي على الطبيبة إنجي الغمراوي ضحية اعتداء أهل زوجها بالشيخ زايد، غيابيًا سنة ونصف مع الشغل والنفاذ لكل منهما، بتهمة سرقة 6 كاميرات مراقبة وإتلاف وصلات الكهرباء الخاصة بمسكنها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2021، عندما تزوجت الطبيبة من زوجها ورزقا بمولود، لكنه توفي بعد 4 أشهر من ولادته، ما جعلها تستمر في الإقامة بمنزل زوجها الراحل مع أسرته.
وأوضحت الطبيبة أن أسرة زوجها بدأت بعد فترة تحاول طردها من المنزل، واعتدوا عليها بالضرب والسب، كما استعانوا بعدد من البلطجية لإجبارها على المغادرة، قائلين لها: زوجك مات، أنتِ قاعدة تعملي إيه في البيت؟.
وقدمت الطبيبة بلاغًا إلى الجهات الأمنية ضد أهل زوجها، متهمة إياهم بالتعدي عليها وإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، في محاولة لإجبارها على ترك منزلها بعد وفاة زوجها.