111 شهيداً وجريحاً حصيلة ثلاث مجازر جديدة للاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
ارتكب العدو الصهيوني امس عددا من المجازر الوحشية الجديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة مخلفا العشرات من الشهداء والجرحى من المدنيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن جيش الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات الفلسطينية، وصل منها للمستشفيات 19 شهيداً و92 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت الصحة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وارتقى فجر أمس، تسعة مواطنين في قصف صهيوني استهدف مناطق وسط وشمال قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة: إنه تم انتشال خمسة شهداء وإصابتين وما يزال البحث جاريا عن مفقودين في منزل عائلة “شناعة” الذي قصفه العدو في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وفي شمال القطاع، استشهد أربعة مواطنين وأصيب أكثر من 15 آخرين، في قصف صهيوني استهدف منزلا بمنطقة التوبة بمخيم جباليا شمال القطاع.
كذلك قصفت مدفعية العدو الصهيوني ثلاث مرات الطوابق العلوية لمستشفى العودة في تل الزعتر وسط أنباء عن وقوع جرحى، كما استهدف قصف مدفعي عنيف مشروع بيت لاهيا في نفس المنطقة و حاصرت آليات العدو محيط المستشفى الإندونيسي.
ووجه مدير المستشفى الدكتور مروان السلطان، نداء استغاثة عاجلاً حيث تحاصر الآليات العسكرية الصهيونية المستشفى، وأربعة مراكز إيواء في محيطه، وسط مخاطر شديدة على الطواقم الطبية والمرضى.
وأوضح أن الدبابات الصهيونية أطلقت ثلاث قذائف مباشرة تجاه المستشفى، فيما بدأت جرافات عسكرية ترافقها بهدم أجزاء من المستشفى، بعد قطع التيار الكهربائي عنه.
وشدد على أن 15 من الطواقم الطبية و30 مصابا في المستشفى يواجهون مخاطر حقيقية نتيجة الاستهداف المباشر للمستشفى وخطورة الاختناق بالغازات المنبعثة من القذائف المتفجرة في محيطهم.. مشيراً إلى أن حياة المصابين الذين يحتاجون رعاية خاصة مهددة بسبب نقص الأكسجين.
وارتكب العدو جريمة وحشية ، مساء الجمعة، غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حين قصف طيرانه الحربي بغارات عنيفة مربعات سكنية و محيط منطقة العلمي، والتي راح ضحيتها 33 شهيداً في استهداف لمنزل عائلة “الحواجري” ومنازل مجاورة، كما انتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين وسبع إصابات، بعداستهدف صهيوني لمنزل عائلة “الصعيدي”.
ودخلت مناطق شمال قطاع غزة اليوم الـ16 للحصار الخانق والقصف الجوي والمدفعي، الذي تركز مؤخرا على مخيم جباليا، وراح ضحيته أكثر من 450 شهيداً خلال أسبوعين.
وفي غرب القطاع، اُستشهد سبعة مواطنين، وأُصيب آخرون بجروح مختلفة، ظهر أمس، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي سياق متصل، أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، أن إعدام المدنيين خارج نطاق القضاء جزء من ممارسات العدو الصهيوني الممنهجة والواسعة النطاق التي يمارسها جنوده في قطاع غزة.
وقالت “ألبانيز”، في تصريحات إعلامية أمس: إن عمليات الإعدام التي تجري بحق الفلسطينيين وبينهم أطفال ليست حوادث معزولة على الإطلاق، وهي مرفوضة.. مضيفة: إن قوات الاحتلال ترتكب مذبحة حقيقية في شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن “الفلسطينيين يُقتَلون في جباليا بقسوة وسادية بأسلحة ودعم غربي”.
بموازاة ذلك بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء أمس، مشاهد من استهداف آليتين عسكريتين للعدو الصهيوني وسط مخيم جباليا.
وأظهرت المشاهد التى بثتها السرايا عبر قناتها في التليجرام، نجاح مجاهديها في عمليات رصد جنود الاحتلال وآلياته والتخفي عن طائرات الاحتلال الاستطلاعية قبل استهداف آليتين من نوع (ميركافاه) بقذائف الـ RPG في منطقة التوغل “القصاصيب” وسط مخيم جباليا.
كما أظهرت المشاهد، هروب جنود الاحتلال “ عقب استهداف الآليات .
وفي الضفة الغربية والقدس، تستمر الاعتداءات للقوات الصهيونية والمستوطنين الموجهة ضد المواطنين الفلسطينيين.
ففي نابلس، أصيب شاب فلسطيني،أمس، برصاص قوات العدو الصهيوني، في بلدة بيت فوريك، شرق المدينة.
كما قامت القوات الصهيوني باقتحام قرية أودلا، جنوب المدينة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، وإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وفي رام الله، كذلك اقتحمت قوات العدو الصهيوني قريتي النبي صالح وكفر عين، وبيت ريما، شمال غرب المدينة.
وفي القدس المحتلة، أصيب شاب فلسطيني برصاص جيش العدو الصهيوني في مخيم قلنديا شمال شرق المدينة القدس المحتلة، فيما اقتحمت قوات العدو مخيمي بلاطة وعسكر شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی شمال قطاع غزة مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
4 فبراير خلال 9 أعوام.. 94 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، يوم الرابع من فبراير خلال الأعوام: 2016م، و2017م، و2018م، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشية، على المنشآت الخدمية وقوارب الصيادين والمنازل والأحياء السكنية والجسور في الحديدة وصنعاء وحجة.
ما أسفر عن 28 شهيداً و66 جريحاً بينهم أطفال ونساء، وتشريد وحرمان عشرات الأسر من مآويها، ومعايشها، واستهداف العدالة، والمساجين والمواطنين والموظفين، والصيادين، وترويع أهاليهم، وتقييد حركة التنقل، ومضاعفة المعاناة، وتفاقم الأوضاع المعيشية، وآثار وتداعيات نفسية ومادية، ومشاهد مأساوية تدمي القلوب.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
4 فبراير 2016.. استشهاد مواطن وتدمير جسر بغارات العدوان على حجة:
في الرابع من فبراير 2016م، ارتكب تحالف العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب جديدة في اليمن، مستهدفاً بغاراته الجوية الوحشية جسر الحقوف الحيوي في محافظة حجة، الذي يربط بين مديريتي حيران ومستبأ، ما أسفر عن تدمير الجسر بشكل كامل واستشهاد مواطن يمني كان يسير عليه.
يقول أحد السكان المحليين: “لقد سمعنا دوي انفجارات عنيفة، وعندما خرجنا رأينا الجسر وقد تحول إلى كتلة من الدمار، والدخان، كان منظراً مروعاً، لم نكن نتوقع أن يستهدفوا جسراً يخدم المدنيين فقط”.
ويضيف آخر: “لقد فقدنا طريقاً حيوياً كان يربطنا بالمدن الأخرى، الآن أصبح من الصعب علينا التنقل وجلب احتياجاتنا اليومية”.
تأثيرات إنسانية كارثية، لاستهداف الجسر تتمثل في قطع الطريق العام الذي كان يربط بين مديريتي حيران ومستبأ، مما أثر بشكل كبير على حركة التنقل بين المنطقتين، وإعاقة وصول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مما زاد من معاناة السكان، وتأخر وصول الخدمات الطبية والإسعافات إلى المرضى والجرحى، مما يعرض حياتهم للخطر، وتضرر المزارعون بشكل كبير، حيث أصبح من الصعب عليهم نقل منتجاتهم الزراعية إلى الأسواق، ومفاقمة الأوضاع المعيشية للسكان، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية وتدهورت الخدمات الأساسية.
استهداف جسر الحقوف، الذي يعد منشأة مدنية بحتة، يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، التي تحمي المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العسكرية، كما أنه يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، حيث تعمدت طائرات التحالف استهداف المدنيين، وتدمير منشأة حيوية لخدمة المدنيين.
إن هذه الجريمة المروعة، التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء، هي رسالة إلى العالم أجمع، لكي يتحمل مسؤولياته في وقف العدوان على اليمن، وحماية المدنيين، وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.
4 فبراير 2017.. 18 شهيداً و7 جرحى في جريمة حرب لغارات العدوان على الصيادين في جزيرة الطرفة بالحديدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، سجل العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، مستهدفاً بغاراته الوحشية الصيادين في جزيرة الطرفة بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة، أسفرت عن 18 شهيداً و7 جرحى، وترويع الأسر، ومنع الصيد، وتفاقم الأوضاع المعيشية لعشرات الأسر التي يعمل معيلوها في المياه البحرية ويعتمدون على الصيد، وتيتيم الأطفال وترميل النساء، في مجزرة وحشية تهز الإنسانية.
تداعيات الجريمة امتد إلى سكان المحافظة العاملين في الصيد، وفاقمت الظروف المعيشية، وأسفرت عن موجة من النزوح والحرمان والتشرد ونقص الغذاء والدواء، والمأوى.
مشاهد الدماء والجثث وفرق الإسعاف وبكاء ودموع الأطفال والنساء، على معيليهم، والصيادين على زملائهم، تدمي القلوب، يقول أحد الصيادين: “ما ذنب هؤلاء الصيادين المساكين، ما ذنبهم، يبحثون على لقمة العيش، ويستهدفونهم، ضربونا ونحن نشتغل مقابل الجزيرة، ابني لا أعرف إن عادة حي أو ميت، كان فوق القارب المستهدف، جاءتنا أباتشي ورشت علينا صواريخ ورصاصاً حياً، وهربنا للجزيرة ولحقتنا، حتى بالقنابل العنقودية”.
استهداف الصيادين في البحر جريمة حرب وإبادة متعمدة، تتطلب تحركاً دولياً وأممياً لمحاسبة مرتكبيها، ووقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني.
4 فبراير 2018..67 شهيداً وجريحاً في جريمة إبادة جماعية بغارات العدوان على الأدلة الجنائية بصنعاء:
وفي اليوم ذاته من العام 2018م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب ترقى إلى إبادة جماعية، بغاراته المستهدفة لمبنى الأدلة الجنائية في منطقة ذهبان مديرية بني الحارث، بصنعاء، أسفرت عن 9 شهداء، و58 جريحاً، وترويع الأهالي، وتدمير المنازل والممتلكات والمحلات المجاورة، ومشاهد مأساوية يندى لها جبين الإنسانية.
للمرة الثانية “قصف المقصوف”! أكثر من قنبلة وتدمير أجزاء كبيرة من المبنى المشكل من 4 طوابق.
شهود عيان: يبكر الصباح كل الموظفين ليبصموا، ويتوجهوا إلى الدوام في المنشأة التي عادت لتقديم الخدمة رغم قصفها في العام 2016م، لكن أمريكا بهذه الجريمة تمنع الحياة وتعدم أسبابها، فاستهدفونا في المكاتب، والمواطنين كانوا في السجون، أغلبية الضحايا من المواطنين، والمساجين”.
في ذلك اليوم المشؤوم، شنت طائرات التحالف غارات جوية مكثفة على مبنى الأدلة الجنائية، الذي كان يضم بين جدرانه أقساماً حيوية لمعالجة الأدلة وتقديمها للعدالة، لم تراعِ هذه الغارات حرمة المكان، ولا القوانين الدولية التي تحمي المنشآت المدنية، بل استهدفت المبنى بشكل مباشر، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه، وتناثر الجثث والأشلاء في كل مكان.
يقول أحد الناجين من الحادث: “لم نكن نتوقع أن يستهدفوا هذا المكان الآمن، كنا نعمل بكل جهدنا لخدمة العدالة، ولكنهم لم يرحموا أحداً، لقد رأيت زملائي يتساقطون الواحد تلو الآخر، ولم أستطع فعل أي شيء”.
ويضيف أحد السكان المحليين: “لقد اهتزت الأرض من شدة الانفجار، ورأينا النيران تشتعل في المبنى، هرعنا إلى هناك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكننا لم نجد سوى الجثث المتفحمة والأشلاء المتناثرة”.
استهداف مبنى الأدلة الجنائية، الذي يُعد منشأة مدنية بحتة، يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، التي تحمي المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العسكرية، كما أنه يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، حيث تعمدت طائرات العدوان استهداف المدنيين، وتدمير منشأة حيوية لخدمة العدالة.
مشاهد الجثث والأشلاء والدماء المسفوكة والدخان والنيران والغبار، والدمار، وهلع الأهالي، وتحليق الطيران ومعاودة الغارات، ونزوح عشرات الأسر.
استهداف مبنى الأدلة الجنائية ليس المرة الأولى بل هو قصف للمقصوف في المرة الثانية، واستهداف المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الخدمية، جريمة حرب مكتملة الأركان، تعكس وحشية العدوان، وتعمده في إبادة الشعب اليمني، وتدمير المنشآت والبنية التحتية.
قوبلت هذه الجريمة باستنكار واسع من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عنها، كما طالبت بضرورة احترام القوانين الدولية، وحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العسكرية.
4 فبراير 2019.. جرح طفل ودمار واسع في منازل المواطنين وكلية الطب بقصف مرتزقة العدوان بالحديدة:
في جريمة حرب أخرى، في الرابع من فبراير من العام 2019م، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، منازل الموطنين وكلية الطب في حي الربصة بمدينة، الحديدة، ومنطقة السويق بمديرية التحيتا، ما أسفر عن إصابة طفل، وترويع الأهالي، وموجة من النزوح، ومضاعفة المعاناة.
قصف الأحياء السكنية وكلية الطب:
حي الربصة: تعرض حي الربصة في مدينة الحديدة لقصف عنيف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، استهدف منازل المواطنين المدنيين، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة وتسبب في حالة من الذعر والخوف بين السكان، كما طال القصف كلية الطب في الحي، مما يشير إلى استهداف ممنهج للمنشآت المدنية، بما فيها المؤسسات التعليمية.
إصابة طفل في التحيتا:
وفي منطقة السويق بمديرية التحيتا، الواقعة في ريف الحديدة، أصيب طفل بنيران مباشرة من قبل مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي.
الأم بجوار طفلها في المستشفى، بدموع غزيرة، وقلب موجوع وكلمات متلعثمة تقول : “ما ذنب طفلي، ما عمل بالعدوان، كان عائداً إلى البيت يحمل كيس خبز، كان مروح من السوق كان يعمل مع خاله في القات، فاستهدفته نيران مرتزقة العدوان في ظهره وخرجت من الجنب وكان باب المنزل يستعد للدخول”.
تشير هذه الجريمة إلى استمرار حالة عدم الاستقرار في الحديدة، وعدم التزام مرتزقة العدوان باتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، رغم الجهود الدولية المبذولة برعاية الأمم المتحدة، وتخشى المنظمات الإنسانية من تدهور الأوضاع الإنسانية في المدينة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه النظيفة، فضلاً عن تضرر البنية التحتية بشكل كبير نتيجة للحرب.
هذه الجرائم أدت إلى موجات نزوح جديدة للسكان من المناطق المتضررة، مما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية في الحديدة، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية، ما يجعل من الصعب تقديم الرعاية اللازمة للمصابين والمرضى، وتفاقم الوضع الأمني أدى إلى تعطيل حركة الإمدادات الغذائية، مما يزيد من خطر المجاعة بين السكان المدنيين.
يبقى الوضع في الحديدة مأساوياً، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لجرائم الغزاة وأدواتهم، ولا يزال الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء العدوان وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.