الثورة نت:
2025-03-10@13:26:58 GMT

الترجمة الأدبية بين الاقتباس والافتراس

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

الترجمة الأدبية بين الاقتباس والافتراس

 

صدر عن دار خيال للنشر والترجمة بالجزائر للدكتورة مريم حمدوش، كتابٌ نقديٌّ بعنوان “الترجمة الأدبية.. بين الاقتباس والافتراس” (200 ص)، وارتأت المؤلفة أن تقسّمه إلى ثلاثة فصول هي: (الاقتباس تحت المجهر، وتيارات ترجمة الاقتباس، والاقتباس في بحر الأجناس الأدبية).
وتؤكّد مؤلفة الكتاب في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، أنّها حاولت في هذه الدّراسة، التّعمّق في بحث طرائق ترجمة ظاهرة أدبية أثّرت، بشكل أو بآخر، في مسار العملية التّرجمية؛ ألا وهي الاقتباس، وبغرض تقريب الصّورة وتوضيحها قدر الإمكان للقارئ، عملت على تقديم دراسة تطبيقيّة وافيّة تضمّنت دراسة ثلاث مدوّنات، تنتمي إلى أجناس أدبيّة مختلفة؛ فانتقت من المسرح رائعة الأديب الأمريكي (يوجين ڤلادستون أونيل) «desire under the elms»، وجمعها بترجمة اقتباسية إلى اللّغة العربية، عُنونت بـ “بيت الشّغف” للمخرج المسرحي (هشام كفارنة)، في إطار دراسة تحليلية نقدية، واختارت من جنس الرّواية «Allah n’est pas obligé» للكاتب الإيفواري (أحمدو كوروما)، وقابلتها بترجمة (ثريا إقبال) حملت عنوان “لله الأمر”، وفي آخر محطّة من هذا المهاد، حرصت الباحثة على عرض قصّة (ألفونس دوديه) وهي “الشّيء الصّغير”، وترجمتها التي أشرف عليها (ناصر عكاري) عن دار الشّمال بلبنان، بدراسة وافية تحليلا وتعليلا، للخروج في آخر المطاف بإجابات أثارتها هذه التّساؤلات: هل يفضي الاحتكام إلى الاقتباس في ترجمة الجنس الأدبي دائما إلى حلول مرضية؟ وكيف يهتدي المترجم إلى المنهج التّرجمي الملائم، لنقل الرّموز اللّغوية واللّكنات المحليّة ذات الخصوصيّة العالية، سواء وقع هذا التّحويل ضمن الجنس الأدبي الواحد، أو بين جنسين أدبيّين مختلفين؟ وتضيف صاحبة هذه الدراسة أنّ بين هذه المناهج التي تفرض كلّ واحدة منها استراتيجياتها، تطرح إشكاليّة تتعلّق بقدرة المترجم على تقديم حلول نافذة، حتّى لا يتخطّى تلك الفواصل النّظرية بين الترجمة والاقتباس والافتراس، خاصّة إذا ما تعلّق الأمر بالنّصوص الهجينة ذات السّياق ما بعد الكولونيالي، مع أخذ الماضي الشّنيع الذي التصق بالتّرجمة خلال الحقبة الامبريالية بعين الاعتبار، حين استُخدمت في تحريف ثقافات الشّعوب المستضعفة وإلحاقها، فهل يكون الاحتفاء بهذا التّمايز محمودا ترجميًّا باعتماد أسلوب إعادة الصّياغة؟ أم أنّ تلك الاستراتيجيات الخاصّة بنقل هذه الأنواع من النّصوص، من سياق إلى آخر، كفيلة بالحفاظ على الخصوصيّة الثّقافية لهذه الشّعوب ورد اعتبار لدور التّرجمة الحيادي.


يُشار إلى أنّ د. مريم حمدوش، من مواليد عام 1988م بقسنطينة (شرق الجزائر)، حائزة على إجازة الدكتوراه في التّرجمة التّحريريّة والشّفهيّة (عربي/ فرنسي/ إنجليزي) عن معهد التّرجمة بجامعة وهران1. وشارِكت في عدّة ندوات علمية، وملتقيات وطنية ودوليّة، فضلا عن نشرها مقالات في مجلات علميّة محكّمة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف

بغداد اليوم -  متابعة

كشف موقع "Science Alert" العلمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن وجود علاقة ترابطية بين الكوابيس التي يراها الانسان في منتصف العمر وامكانية الاصابة بالخرف.

وبحسب ما نقل الموقع عن دراسة حديثة قام بها المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، فأن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالخرف".

وقال الاكاديمي في المعهد أبيديمي أوتيكو، إن "نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم".

وأضاف أنه "تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر".

وأشار الى أن "جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنًا"، مبيناً أن "هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص".

ويخطط أوتيكو "للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل".

ويختتم أوتيكو قائلًا إنه "ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر - وربما التدخلات المبكرة – جنبًا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
  • "القومي للترجمة" يحتفي بالمترجمة المصرية
  • مسؤولون أمميون ويمنيون يدعون لتوخي الحذر في أمر تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية (ترجمة خاصة)
  • دراسة أميركية حول علاقة اللقاحات بالتوحد
  • دعت لطرد وفد الحوثيين وإغلاق مكتبهم بمسقط.. مجلة أمريكية: عُمان تدعم الحوثيين يجب محاسبتها (ترجمة خاصة)
  • صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر
  • قلة النوم تسرق صحة المراهقين .. دراسة تحذّر من خطر يُهدّد قلوبهم
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • مجلة تايم: ماذا يعني تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية بالنسبة لليمن؟ (ترجمة خاصة)