10 عادات خاطئة للإصابة بالربو وطرق الوقاية.. اذهب للطبيب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يؤثر تغيير الفصول على الصحة بشكل سلبي، خاصة الأطفال وكبار السن، ومع دخول فصل الخريف، وانخفاض درجات الحرارة، تزداد نسب الإصابة بالربو، نتيجة اتباع عادات خاطئة، مما يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي، والإصابة بأزمات الربو خاصة لدى مرضى حساسية الصدر، لذا فإن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها.
أوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك عادات خاطئة تؤدي إلى الإصابة بالربو يجب تجنبها.
عدم تهوية المنزل بشكل كاف واستخدام المنظفات والمبيدات الحشرية، دون تهوية جيدة، وإهمال تنظيف الأثاث، الستائر، السجاد، والمفروشات بانتظام، مما يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية.
عدم صيانة المكيفات يجعلها مصدرًا للعفن والغبار، مما يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي، والإفراط في استخدام الشموع والبخور.
النوم في بيئة مليئة بالغبار، وتراكم الأتربة الفراش أو الوسائد أو الستائر، بالإضافة إلى استخدام وسائد أو مراتب قديمة، لأنها قد تحتوي على حشرة الفراش أو عث الغبار، وهو أحد المسببات الرئيسية لتهيج الجهاز التنفسي وزيادة احتمالية نوبات الربو ليلاً، وكذلك النوم في غرفة بها رطوبة أو عفن أو الأثاث الزائد.
استخدام العطور أو الشموع المعطرة في غرفة النوم، إذ تثير الجهاز التنفسي.
النوم في غرفة نوم سيئة التهوية، يسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون والروائح الكيماوية، مما قد يزيد من تهيج الجهاز التنفسي ويؤدي إلى نوبات الربو.
تناول الأطعمة التي تسبب ارتجاع الحمض المعدي قبل النوم، قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو، حيث يمكن أن يهيج الحمض الجهاز التنفسي أثناء الاستلقاء.
الإكثار من تناول الأطعمة الدهنية والمقلية مثل البطاطس المقلية، والأطعمة الحارة مثل الفلفل الحار والبهارات القوية، صلصة الطماطم والكاتشب، المشروبات الغازية، مثل القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
التواجد في مناطق ذات كثافة عالية من السيارات والمصانع، يزيد من التعرض لعوادم السيارات والغازات الضارة، مثل ثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالربو أو تفاقم الأعراض.
التواجد في الشارع خلال ساعات الذروة حيث يكون تلوث الهواء في أعلى مستوياته بسبب حركة المرور الكثيفة.
استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث نوبات الربو لدى البعض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الخريف الحساسية الربو الربو والحساسية یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
التمور.. فوائدها وأضرارها
أعلنت الدكتورة أنجليكا دوفال، خبيرة التغذية الروسية أن التمور مادة غذائية مفيدة، ولكن الإفراط في تناولها يؤدي إلى زيادة في الوزن.
وتشير الخبيرة في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أن التمور مادة غذائية مفيدة ولكن هذا يعتمد على كميتها ونوعيتها، لذلك توضح كيفية اختيار التمور وتناولها.
ووفقا لها التمور غنية بالألياف الغذائية التي تؤثر إيجابيا في الأمعاء وميكروبيوم الأمعاء، كما أن التمور تحسن النوم وحالة الجلد.
وتقول: “تحتوي التمور على نسبة عالية من السيليكون الذي يحفز عملية إنتاج الكولاجين. كما تحتوي التمور على نسبة جيدة من الكروم الذي يعزز وظيفة الأنسولين وينظم مستوى الغلوكوز في الدم. وتحتوي التمور أيضا على حمض التريبتوفان الأميني الذي يؤثر إيجابيا في المزاج ومفيد لمن يعاني من مشكلات في النوم”.
وتضيف: احتواء التمور على سعرات حرارية عالية يجعلها مصدرا مهما للطاقة. بيد أن زيادتها في النظام الغذائي تؤدي إلى زيادة الوزن. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من السكر، لذلك يمكن في ظروف معينة أن تعقد عمل الجهاز الهضمي.
وتقول: “من الأفضل تناول التمور لوحدها أو مع الفواكه والخضروات، لكي تهضم بصورة طبيعية ولا تبقى في أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي ولا تسبب تكون الغازات. لذلك أنصح بتناول 3-4 حبات من التمر يوميا ومن الأفضل في النصف الأول من النهار. لأنه عند تناولها قبل النوم سيستمر هضم السكر طوال الليل وهذا يشكل عبئا على الجهاز الهضمي”.
ووفقا لها يمكن للأشخاص الذين يعانون من داء السكري تناول التمور بعد موافقة الطبيب المعالج. وتنصح بضرورة غسل التمور قبل تناولها.