يؤثر تغيير الفصول على الصحة بشكل سلبي، خاصة الأطفال وكبار السن، ومع دخول فصل الخريف، وانخفاض درجات الحرارة، تزداد نسب الإصابة بالربو، نتيجة اتباع عادات خاطئة، مما يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي، والإصابة بأزمات الربو خاصة لدى مرضى حساسية الصدر، لذا فإن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها. 

أوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك عادات خاطئة تؤدي إلى الإصابة بالربو يجب تجنبها.

هناك بعض العادات الخاطئة التي تسبب الربو:

عدم تهوية المنزل بشكل كاف واستخدام المنظفات والمبيدات الحشرية، دون تهوية جيدة، وإهمال تنظيف الأثاث، الستائر، السجاد، والمفروشات بانتظام، مما يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية.

عدم صيانة المكيفات يجعلها مصدرًا للعفن والغبار، مما يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي، والإفراط في استخدام الشموع والبخور.

النوم في بيئة مليئة بالغبار، وتراكم الأتربة الفراش أو الوسائد أو الستائر، بالإضافة إلى استخدام وسائد أو مراتب قديمة، لأنها قد تحتوي على حشرة الفراش أو عث الغبار، وهو أحد المسببات الرئيسية لتهيج الجهاز التنفسي وزيادة احتمالية نوبات الربو ليلاً، وكذلك النوم في غرفة بها رطوبة أو عفن أو الأثاث الزائد.

استخدام العطور أو الشموع المعطرة في غرفة النوم، إذ تثير الجهاز التنفسي.

النوم في غرفة نوم سيئة التهوية، يسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون والروائح الكيماوية، مما قد يزيد من تهيج الجهاز التنفسي ويؤدي إلى نوبات الربو.

تناول الأطعمة التي تسبب ارتجاع الحمض المعدي قبل النوم، قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو، حيث يمكن أن يهيج الحمض الجهاز التنفسي أثناء الاستلقاء.

الإكثار من تناول الأطعمة الدهنية والمقلية مثل البطاطس المقلية، والأطعمة الحارة مثل الفلفل الحار والبهارات القوية، صلصة الطماطم والكاتشب، المشروبات الغازية، مثل القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.

التواجد في مناطق ذات كثافة عالية من السيارات والمصانع، يزيد من التعرض لعوادم السيارات والغازات الضارة، مثل ثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالربو أو تفاقم الأعراض.

التواجد في الشارع خلال ساعات الذروة حيث يكون تلوث الهواء في أعلى مستوياته بسبب حركة المرور الكثيفة.

استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث نوبات الربو لدى البعض.

نصائح للوقاية من أزمات الربو لمرضى حساسية الصدر: تجنب التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار، العفن، وبر الحيوانات، حشرة الفراش، والعطور القوية. الحفاظ على بيئة منزلية نظيفة، خاصة الفراش والستائر والسجاد، يقلل من تراكم الغبار وحشرة الفراش استخدام الأدوية الوقائية، الالتزام بأدوية الوقاية الموصوفة من الطبيب مثل البخاخات. تجنب التعرض للملوثات الخارجية مثل دخان المصانع وعوادم السيارات، خاصة في الأيام التي يكون فيها تلوث الهواء مرتفعًا، بحسب «بدران». التحكم في التوتر والقلق. الحفاظ على وزن صحي لأن السمنة قد تزيد من حدة أعراض الربو. ممارسة الرياضة بانتظام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمراض الخريف الحساسية الربو الربو والحساسية یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

الوقاية تبدأ من الوعى.. استراتيجية الدولة فى مواجهة حملات وشائعات الإخوان

تُعد الشائعات أداة فعالة فى الحروب الحديثة، حيث تستخدم فى زعزعة الاستقرار الاجتماعى والسياسى، وجماعة الإخوان الإرهابية ليست استثناءً فى هذا السياق، فمنذ تأسيسها، اعتمدت الجماعة بشكل كبير على أساليب التضليل الإعلامى لبناء نفوذها والتأثير على الرأى العام، خاصة بعد أن فقدت الدعم الشعبى عقب الإطاحة بحكمها فى عام 2013، واليوم، تلعب الشائعات دورًا مركزيًا فى أجندة الجماعة، حيث تستخدمها كوسيلة لتشويه الدولة المصرية وتقويض مؤسساتها.
فى السنوات الأخيرة، اعتمدت جماعة الإخوان على آليات متعددة لترويج الشائعات، مستفيدة من انتشار وسائل التواصل الاجتماعى كمنصة رئيسية لنشر المعلومات المضللة بسرعة ودون رقيب، حيث حاولت الاستفادة من الضغوط الاقتصادية من خلال تضخيم الأزمة وتصوريها على أنها انهيار وشيك، بهدف فقدان المواطنين الثقة فى السياسات الحكومية، بالإضافة إلى ترويج شائعات تستهدف الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، بهدف إشعال نيران الفتنة الطائفية.
كما سعت الجماعة الإرهابية إلى تقويض ثقة الشعب فى المؤسسات الأمنية عن طريق نشر أخبار كاذبة حول انتهاكات أو تجاوزات، والتشكيك فى الشخصيات الوطنية فى محاولة لتشويه صورتهم أمام الشعب المصرى، فقد بات واضحاً للجميع أن الجماعة تدير منصات إعلامية ناطقة باسمها، سواء كانت قنوات فضائية تبث من الخارج أو مواقع إخبارية على الإنترنت، فضلاً عن امتلاكها لجاناً إلكترونية منظمة تعمل على نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مستخدمة حسابات وهمية لزيادة انتشارها، والاستفادة من التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعى لتوليد محتوى مزيف بهدف خداع الجمهور.
وبقراءة متأنية للمشهد ومواقف جماعة الشر، يمكنك تكوين رؤية دقيقة للاستراتيجية التى تتبناها من أجل النيل من الدولة المصرية والشعب المصرى العظيم، والتى تستهدف بالأساس إضعاف الثقة فى الدولة وخلق فجوة بين الشعب ومؤسسات الدولة، بالإضافة إلى عرقلة جهود التنمية وتعطيل المشروعات القومية الكبرى عن طريق بث الشكوك حول جدواها، فضلاً عن المحاولات المستمرة لإثارة الفوضى، ورغم حالة البؤس التى وصلت لها الجماعة الإرهابية فإن المحاولات لا تتوقف لكنها دائماً ما تواجه بوعى الشعب المصرى العظيم الذى يرفض أى محاولات من شأنها المساس بأمن واستقرار هذا الوطن.
على جانب آخر تعمل الدولة المصرية من منطلق إدراكها لخطورة الشائعات وتأثيرها السلبى على الاستقرار، وفق استراتيجية شاملة للتعامل مع هذه الظاهرة، تتسم بالتكامل والتطور المستمر من خلال الإفصاح الدائم عن المعلومات الصحيحة بشكل دورى لمنع الفراغ المعلوماتى الذى تستغله الشائعات، كما تعمل وسائل الإعلام على كشف الحقائق والرد السريع على الشائعات.
لم تتوقف جهود الدولة عند هذا الحد فقد شكلت الدولة لجانًا متخصصة فى متابعة مواقع التواصل الاجتماعى للكشف عن الشائعات، وإنشاء منصات مثل «مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار» للرد الفورى على الأخبار الكاذبة، فضلاً عن جهودها من أجل تقوية النسيج الاجتماعى المصرى وتعزيز الوحدة بين فئات المجتمع المختلفة.
وبعد 10 سنوات من المحاولات، فقد نجحت الدولة إلى حد كبير فى تقليل تأثير الشائعات على المجتمع، بفضل استراتيجياتها المتطورة وسرعة استجابتها، ومع ذلك، ما زالت هناك تحديات كبرى، أبرزها تطور وسائل التكنولوجيا التى تستغلها الجماعة لتطوير أساليبها فى نشر الأكاذيب، فجماعة الإخوان الإرهابية مثال واضح على كيفية استخدام الشائعات كأداة لتقويض استقرار الدول، ومع ذلك، فإن الوعى المجتمعى، إلى جانب الاستراتيجيات الفعالة التى تتبناها الدولة المصرية، يشكلان خط الدفاع الأول فى مواجهة هذه الحروب النفسية، لكن يبقى على المواطن المصرى دور أساسى يتمثل فى التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء الشائعات، لأن الوقاية تبدأ من الوعى.

مقالات مشابهة

  • هل استخدام الشاشات قبل النوم يهدد صحة قلبك؟: اكتشف الحقيقة
  • عادات تعرضك للخطر أثناء التعامل مع الكهرباء .. تعرف عليها
  • تنظيم دورات تكوينية حول الوقاية والتكفل بالأمراض المرتبطة بالتغذية
  • أمير هشام: الأهلي لم يستعد جيدًا للميركاتو الشتوي.. و«الخطيب» اختياراته خاطئة
  • المنار تحذر: المنطقة لا تحتمل حسابات خاطئة ولتهدئة الرؤوس الحامية
  • كنز للجهاز الهضمي والتنفسي.. 6 فوائد لا تعرفها عن لبان الدكر وطرق إستخدامه
  • عادات غذائية خاطئة تسبب سمنة الأطفال .. احذرها
  • أسباب انسداد الأذن في الشتاء.. وطرق الوقاية
  • عادات خاطئة في علاج الإنفلونزا قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة
  • الوقاية تبدأ من الوعى.. استراتيجية الدولة فى مواجهة حملات وشائعات الإخوان