التفاصيل الكاملة لافتتاح ملتقى القاهرة للمسرح الجامعي..صور
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
انطلقت مساء أمس، السبت، ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، فعاليات الدورة السادسة، «دورة الاستاذ.. فؤاد المهندس» برئاسة الفنان عمرو قابيل، في مسرح السامر، بحضور كوكبة من الفنانين والمسرحيين، المصريين العرب والأجانب، من بينهم : "الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الفنان طارق دسوقي، الفنانة عزة لبيب، وقدم الحفل الفنان عمرو عبد العزيز والفنانة رضوى حسن.
وفي بداية مراسم الافتتاح، تم عرض فيلم وثائقي قصير لفعاليات الدورة السادسة للمهرجان.
وفي بداية كلمته دعا الفنان عمرو قابيل، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح طلبة جامعة الجلالة، والذين قضوا نحبهم في حادث مروري، الاثنين الماضي 14 أكتوبر الجاري.
و قال: «أرحب بكم في افتتاح الدورة السادسة من ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، هذا المشروع الثقافي الذي قدمناه لبلادنا الحبيبة بإيمان راسخ بأهمية وتأثير المسرح الجامعي على الحراك الفني والثقافي وعلى المستوى المجتمعي بشكل عام، فلم تكن الجامعة أبدا دور علم فقط.. ولكنها الجامعة لكل ما يساهم في بناء الانسان والعقل والجسد والروح، تلك التي يحييها ذلك الذي أشعل أرواحنا.. أبو الفنون« المسرح».
وأوضح «قابيل»: «لقد بذلنا ولازلنا نبذل الكثير والكثير من أجل استمرار هذا المشروع ورسالته التنويرية متسلحين بإيمان شباب الجامعات المصرية والعربية بفنهم، وتمسكهم بحلمهم و مدعومين بدولة قوية تقف شامخة في وجه التاريخ على مر الزمن تؤمن إيمانا عميقا بشبابها وقدرتهم على حمل شعلة التنوير و إبقائها عاليا».
وأضاف: «وفي كل عام تضعنا الحياة في اختبار صعب لتختبر إيماننا و قناعتنا بحلمنا وتمسكنا به، الحياة لنا.. ملكنا نحن.. نلونها بألوان الحق والخير والجمال، فالمسرح هو الذي علمنا الحب، هو الذي علمنا الحق، والمقاومة، مقاومة القبح و الظلم و الحزن والموت»
وتابع : «ولم يكن نجاح الملتقى طوال دوراته الخمس الماضية محض صدفة.. إنما هو إصرار على أن نكون قدر هذه المسئولية التي وضعتها فينا بلادنا و مؤسساتنا الوطنية حتى نتمكن من تحقيق أحلامنا المشروعة، و أعود لأقول مجددا ومؤكدا.. لقد حلمنا و فكرنا و سعينا بسعي عنوانه الأمل والإيمان.. حتى استطعنا أن نعبر من عالم الأحلام إلى أرض الواقع.. لنجعل هذا الواقع في جمال الأحلام وروعتها.. ولأن النجاح لا يكون أبدا إلا من خلال تكاتف وتكامل شركاء النجاح فاسمحوا لي أن أتوجه بالشكر لكل من آمن بهذا الملتقى ولكل من داعم وساهم في أن يكون منبرا أكاديميا فنيا يليق ببلادنا الحبيبة الغالية».
وتابع «قابيل»: «وإلى جميع طلبة وطالبات جامعة الجلالة وإلى الدكتور محمد الشناوي رئيس الجامعة، وجميع أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعة، باسمي واسم أسرة الملتقى نتقدم لكم بخالص العزاء داعين الله سبحانه وتعالى أن يرحم شبابنا ضحية الحادث الأليم وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، مؤكدين على تضامننا معكم في السراء والضراء، وتمسكنا بوجودكم كشركاء في نجاح الدورة السادسة، مقدرين كرم استقبالكم و حفاوتكم و تقديركم، لمشروعنا الثقافي و اهتمامكم».
واختتم «قابيل»: أقول بمنتهى الإيمان الراسخ.. لكل فرد في شباب الملتقى ولكل أقرانهم الحالمين، بغد أفضل.. بإرادتك ستنتصر فقط، ابدع.. وانطلق»
تتشكل اللجنة العليا للملتقى برئاسة من دكتور حسام بدراوي، وأعضاء اللجنة الفنان طارق الدسوقي، والكاتبة فاطمة ناعوت، ودكتور سمر سعيد، أمين عام الملتقى، دكتور أمل صديق عفيفي.
ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي
ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، يقام بدعم ورعاية دكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، و دكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ورعاية هيئة تنشيط السياحة، برئاسة عمرو القاضي، ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون، ودعم ورعاية أكاديمية الفنون برئاسة دكتورة غادة جبارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي عمرو قابيل مسرح السامر الهيئة العامة لقصور الثقافة أحمد صيام مصطفي أبو سريع ملتقى القاهرة الدولی للمسرح الجامعی الدورة السادسة
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول قمة الدول الثماني الإسلامية بالقاهرة
قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك مع اقتراب انطلاقها بالقاهرة.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي.
قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي ستبدأ غدًا الخميس 19 ديسمبر 2024، وذلك في النسخة الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد".
حيث تأتي القمة في ظل رئاسة مصر الحالية للمنظمة، التي تولتها منذ مايو الماضي وتستمر حتى نهاية العام المقبل.
أهمية القمة وجدول الأعمالتناقش القمة المتغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية المتسارعة، مع التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وهي: مصر، نيجيريا، تركيا، باكستان، بنجلاديش، إندونيسيا، ماليزيا، وإيران.
ومن المقرر أن تُعقد عدة اجتماعات ثنائية ولقاءات على مستوى الرؤساء والوفود المشاركة على هامش القمة.
بدأت الاجتماعات التحضيرية في 16 ديسمبر 2024، بترؤس السفير راجي الإتربي، مفوض مصر لدى المنظمة، لجلسات المفوضين.
وصرح الإتربي بأن الاجتماعات تناولت تعزيز التعاون في قطاعات مثل الصناعة، الزراعة، التعليم، الصحة، والسياحة، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن دول المنظمة، التي تمثل سوقًا يزيد عدد سكانها على مليار نسمة ويبلغ ناتجها الإجمالي نحو 5 تريليونات دولار، لديها إمكانات هائلة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
ترأس الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، الاجتماع الوزاري الحادي والعشرين لدول المنظمة، الذي عُقد في 18 ديسمبر 2024، للتحضير للقمة.
وأكد عبد العاطي في كلمته على أهمية القمة، مشيرًا إلى التحديات الإقليمية والدولية، خصوصًا الكارثة الإنسانية في غزة والعدوان الإسرائيلي على سوريا ولبنان.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مع التركيز على تمكين الشباب وتوسيع آفاق التعاون في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
أكد السفير الإتربي على دعم كافة الدول الأعضاء للمبادرات المصرية، وخاصة المتعلقة بالتعاون في مجالات الصناعة والتجارة والبحث العلمي.
كما أشار إلى إنشاء شبكة بحثية مشتركة لدعم مراكز الأبحاث الاقتصادية بين دول المنظمة.
وتتطلع مصر، خلال رئاستها للمنظمة، إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية واستكشاف فرص جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
نبذة عن مجموعة الدول الثمانية الإسلاميةتأسست مجموعة الدول الثمانية الإسلامية للتعاون الاقتصادي في 1997، بهدف تعزيز التعاون التنموي بين الدول الأعضاء وتحسين أوضاعها في الاقتصاد العالمي.
وتسعى المنظمة إلى تحقيق مستويات معيشة أفضل عبر تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين أعضائها وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية.
من المتوقع أن تُصدر القمة إعلانًا يتضمن رؤى وتوصيات لتطوير التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مع التركيز على استراتيجيات تعزيز الاستثمارات وتمكين الشباب، بما يسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.