قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، من رام الله، إن الفضائع الذي يرتكبها جيش الاحتلال حتى بعد قتل يحيى السنوار هو تأكيد على منهج وخطط الاحتلال، موضحًا أن مجازر الاحتلال لم تنته بعد اغتيال السنوار، ونتنياهو يريد تصفية القضية ولن يستطيع تصفية القضية الفلسطينية؛ لأنها تسكن عقل ووجدان كل فلسطيني وكل عربي ومسلم وكل مواطن حر.

مجازر الاحتلال لم تنته بعد اغتيال السنوار

وأضاف "الهباش"، خلال لقائه عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "الشعب الفلسطيني شعب أعزل لا يمتلك إلا القليل ليدافع به عن نفسه ولذلك فلسطين وقادة منظمة التحرير الفلسطيني باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أولوياتهم كانت ولا تزال حماية الشعب الفلسطيني من عدوان الاحتلال"، موضحًا أن فلسطين لا تستطيع عسكريًا أن تتصدى بشكل ناجع وناجح لعدوان الاحتلال.

 

وتابع: "أولويتنا الآن البقاء والحفاظ على الشعب الفلسطيني وحمايته ووقف العدوان الإسرائيلي.. أولويتنا منذ بداية الحرب ولا تزال كما هي، نريد حماية الشعب الفلسطيني من ويلات حرب الإبادة الذي يرتكبها الاحتلال عليه"، موضحًا أن نقطة الارتكاز الحقيقة ليست في إسرائيل أو الإقليم ولن في داخل البيت الأبيض، والذي يتحمل المسؤولية عن استمرار العدوان هو الرئيس الأمريكي جو بايدن، معقبًا: "لو أرادت الولايات المتحدة وقف الحرب ستتوقف فورًا.. إسرائيل ليس له قرار مستقل بمعزل عن الإرادة الأمريكية.. خلال عام من العدوان استخدمت أمريكا الفيتو 3 مرات لمنع وقف إطلاق النار".

وأختتم مستشار الرئيس الفلسطيني، حديثه، قائلًا: "الذي يمنع وقف العدوان والتوصل لهدنة واتفاق هو الولايات المتحدة الأمريكية.. نتنياهو لا يستطيع إلا أن يقول سمعًا وطاعة للقرار الأمريكي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلسطيني مستشار الرئيس الفلسطيني السنوار يحيى السنوار جيش الاحتلال الهباش الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: هناك حاجة للعمل لضمان توجيه ضربة طويلة الأمد لحماس

سرايا - قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الخميس، إنّ هناك حاجة إلى العمل لضمان أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار "يوجه بالفعل الضربة طويلة الأمد لحماس التي نود جميعا أن نراها".

وأضاف سوليفان، متحدثا لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أن أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تتحقق؛ لأن المحتجزين في قطاع غزة من العام الماضي لم يعودوا إلى الآن.

وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت إنّ الجيش الأميركي لم يكن له دور في العملية الإسرائيلية التي اغتيل فيها السنوار، لكنها أوضحت أن معلومات المخابرات الأميركية ساهمت في فهم إسرائيل لقادة حماس.

وأوضح الميجر جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون "كانت هذه عملية إسرائيلية. لم تشارك قوات أميركية بشكل مباشر".

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اعتبر أن اغتيال السنوار إنجاز كبير يمثل فرصة استثنائية لإنهاء "الحرب المروعة".

وأضاف أوستن في بيان أن اغتيال السنوار يشكل فرصة استثنائية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء هذه الحرب المروعة والسماح للإسرائيليين بالعودة (...) والمسارعة بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة في غزة، وتوفير الراحة والأمل للفلسطينيين.


مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: هدف نتنياهو ليس تصفية شخص بعينه ولكن رأس القضية الفلسطينية|فيديو
  • مستشار الرئيس الفلسطيني يعلق على اغتيال "السنوار": نتنياهو ليس لديه عداء شخصي
  • تظاهرات في تعز ومأرب تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
  • البيت الأبيض عن اغتيال السنوار: كان العقبة أمام اتفاق وقف النار بغزة
  • البيت الأبيض: مقتل السنوار نقطة تحول لوقف إطلاق النار بغزة
  • البيت الأبيض: بايدن يعتقد ان هناك فرصة لوقف إطلاق النار بعد اغتيال السنوار
  • صرخات نساء فلسطين تتعالى أمام البيت الأبيض والخارجية الأمريكية
  • البيت الأبيض: هناك حاجة للعمل لضمان توجيه ضربة طويلة الأمد لحماس
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تحاول محو بلادنا من الخريطة