أستاذ علوم سياسية: هناك مخطط إسرائيلي متواصل لضمان فكرة الاستيطان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن استمرار العدوان الإسرائيلي سواء على قطاع غزة أو جنوب لبنان، تصل تداعياته إلى كل دول الجوار وليس على الأطراف المباشرة.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن التأثيرات متصاعدة مع استمرار العدوان، فنحن وصلنا إلى أكثر من عام كامل من العدوان على قطاع غزة، وهذا يعكس أن هناك مخططا إسرائيليا متواصلا لضمان فكرة الاستيطان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن اتساع رقعة الصراع يؤدي إلى أن فكرة الحل السياسي تظل بعيدة عن التحقيق.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «فكرة الحل السياسي غير مطروحة على طاولة رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأنه مستمر في الحرب حتى يحقق ما يدعي أنها أهداف الحرب، وهي القضاء على قدرات حماس وحزب الله العسكرية بالكامل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يطّلع على شرح عن خطة الطوارئ الطبية خلال العشر الأواخر لضمان سلامة المصلين
في إطار حرص وزارة الصحة على ضمان صحة وسلامة المصلين خلال شهر رمضان المبارك، وتأكيدًا على استمرار جهودها المتواصلة منذ مطلع هذا الشهر الفضيل، عقد وزير الصحة، د.أحمد العوضي، اجتماعًا موسعًا مع الفرق الطبية المعنية لمناقشة واعتماد الاستعدادات والترتيبات اللازمة في المساجد والمصليات، خلال العشر الأواخر التي تشهد إقبالًا كثيفًا من المصلين.
حضر الاجتماع كلٌّ من الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة، د.عبدالله الفرس، والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، د.عبدالله السند، ومدير إدارة الطوارئ الطبية، د.أحمد الشطي، ومراقب الإسعاف عبدالله النفيس، ورئيس مجلس أقسام الطوارئ، د.فاطمة الكندري.
وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى شرح مفصّل من الفرق الطبية المختصة حول خطة الطوارئ الطبية المعتمدة خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، والتي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الطبية وضمان تقديم الخدمات الصحية بأعلى معايير الجودة والكفاءة، بما يضمن سرعة التعامل مع الحالات الصحية الطارئة والحفاظ على سلامة المصلين.
كما تم الثناء والتأكيد على التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تحديد المساجد ذات الكثافة العالية، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الداخلية لضمان سلاسة الحركة المرورية وتيسير وصول سيارات الإسعاف إلى المواقع المطلوبة بأسرع وقت ممكن.
وقد تم تحديد 22 مسجدًا في مختلف محافظات البلاد باعتبارها المواقع الأكثر كثافة من حيث أعداد المصلين، حيث تم تجهيزها بعيادات ميدانية متكاملة، وتزويدها بسيارات إسعاف مجهزة، ترافقها طواقم طبية مؤهلة ومدربة.
وفي هذا السياق، خصصت الوزارة 21 سيارة إسعاف مجهزة، و 120 مختصا من الطواقم الفنية المدربة، إضافة إلى 18 عيادة ثابتة موزعة في المساجد المختارة.
أما في مسجد الدولة الكبير، فقد تم تجهيز 4 عيادات ميدانية متكاملة للرجال والنساء، بما في ذلك مركز طوارئ مزود بأسِرَّة طبية لاستقبال الحالات الطارئة.
كما تم توزيع 4 سيارات إسعاف عند المداخل الرئيسية للمسجد، إلى جانب فرق إسناد وإمداد تضم 22 فردًا من الطواقم الطبية.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الوزير بالجهود المخلصة والمبذولة من جميع الفرق الطبية والإدارية، موجهًا بضرورة رفع مستوى التأهب وتعزيز الجاهزية المستمرة، وتوفير كافة المعدات والأجهزة الطبية والأدوية اللازمة، لضمان الاستجابة الفورية والفعالة للحالات الطارئة، والحفاظ على سلامة وراحة المصلين خلال هذه الأيام المباركة.