انطلاق المؤتمر الأول للرعاية التلطيفية في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت السبت في أبوظبي فعاليات المؤتمر الأول للرعاية التلطيفية في دولة الإمارات الذي تستضيفه «برجيل القابضة» على مدى يومين، بدعم من دائرة الصحة في أبوظبي.
يهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي بالرعاية التلطيفية وأهميتها في تحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون السرطان والأمراض المزمنة والأمراض المصاحبة لتقدم العمر.
ويشارك في المؤتمر خبراء من الهند والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وإيطاليا ودولة الإمارات، وفلسطين.
وتشمل جلساته موضوعات عدة تتناول الدور الذي تقدمه الرعاية التلطيفية، مروراً بدور التمريض وأهم الخبرات الدولية والبرامج العلاجية الحديثة في هذا المجال.
وشارك البروفيسور خميس العيسي، استشاري العلاج التلطيفي من غزة، بجلسة خاصة عن بُعد، تحدث فيها عن الوضع الصحي في القطاع والبدائل العلاجية بتوافر أقل الإمكانات في الوقت الراهن. واستعرض تجاربه في تقديم الرعاية التلطيفية للمرضى في مناطق الصراع. وأضاء على أهمية دعم المرضى في أكثر البيئات تحدياً.
وشارك في الجلسة الافتتاحية البروفيسور حميد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، رئيس جمعية الإمارات للأورام، وسوسن جعفر، العضو المؤسسة، رئيسة مجلس إدارة «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، وجون سونيل، الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة، والدكتور إم. آر. راجاجوبال، الرائد الهندي المشهور في الرعاية التلطيفية، ومرشح لجائزة نوبل للسلام، وتطرق في كلمته إلى رؤى من واقع خبرته الممتدة لثلاثة عقود. وأضاء على أهمية الرعاية الرحيمة في تخصص الرعاية التلطيفية.
وأكد أن كل مقدم رعاية صحية لديه مسؤولية في الحدّ من المعاناة، لذا يجب دمج الرعاية التلطيفية في جميع ممارسات الرعاية الصحية، مع تطبيق مقدمي الرعاية لمبادئها في كل جانب من جوانب الرعاية، بما يشمل تخفيف الألم والأعراض الأخرى، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز الرفاهية العامة للمرضى.
وأكد الدكتور نيل أرون نيجهاوان، رئيس المؤتمر، استشاري الرعاية التلطيفية والطب التلطيفي، مدير الرعاية التلطيفية والداعمة في «معهد برجيل للأورام»، أن أبرز ما يميز المؤتمر، الكشف عن رؤية «برجيل القابضة» لإنشاء مركز رعاية ملطفة متطور في دولة الإمارات، والتزامها بتطوير دار رعاية تقدم للمرضى والأسر أعلى مستويات الرعاية التلطيفية، وتضمن الكرامة والتخفيف من المعاناة في كل مرحلة من مراحل المرض.
وذكر البروفيسور حميد الشامسي، أن المؤتمر خطوة حاسمة في زيادة الوعي بالحاجة إلى الرعاية التلطيفية في مجتمعنا. ومع الاستمرار في تطوير المشهد الصحي في الدولة، ينصب التركيز كذلك، على توفير رعاية شاملة تدعم المرضى في أكثر لحظاتهم ضعفاً.
وقدمت الدكتورة جوي روس، وهي من الرائدات في رعاية المسنّين من لندن، عرضاً عن تاريخ رعاية المسنين وفوائدها في المجتمع.
بينما تناول البروفيسور جاستن بيكر، أساسيات رعاية الأطفال الذين يعانون حالات تهدد حياتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شركة برجيل القابضة الرعایة التلطیفیة
إقرأ أيضاً:
آثار الفيوم تعلن موعد انطلاق مؤتمرها العلمي الخامس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد كلية الآثار بجامعة الفيوم مؤتمرها العلمى الخامس فى الفترة من 13 الى 14 مايو القادم تحت عنوان"تحديات حماية التراث الثقافى فى ظل الاضطرابات والكوارث".
يرأس المؤتمر الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار بالفيوم ومقرر المؤتمر الدكتور محمد معتمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ويرأس لجنة تحكيم الابحاث الدكتور عبد الرحمن السروجى وكيل كلية الاثار لشئون التعليم والطلاب،
ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم وبإشراف الدكتور عرفه صبرى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث .
وصرح الدكتور محمد معتم إلى أن محاور المؤتمر تدور حول إثر التغيرات والاضطرابات والكوارث على الاثار والتراث الثقافى المادى واللا مادى، وتوثيق التراث الثقافى والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة "تطبيقات الذكاء الاصطناعى"، واعادة تأهيل المواقع الاثرية وترميم العناصر المدمرة، وتجارب المتخصصين فى مجال ترميم التراث وحماية المواقع الاثرية، ودراسات عملية حول توثيق مواقع اثرية مهددة بالخطر، والآثار والتراث مصدر اقتصادى مستدام، وتطبيقات احياء التراث وفنون الحرف اليدوية.
واكد الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية ان المؤتمر يهدف الى القاء الضوء ولفت الانتباه على المخاطر التى تحدق بالتراث الثقافى من مختلف الجوانب ويشجع المختصين على توثيق التراث بالطرق العلمية.
وأضاف أن حماية الآثار والتراث الثقافى والحفاظ عليه بالطرق التقليدية لم تعد كافيه، بل لابد من تسليط الضوء على اهميتها وابراز قيمها فى ظل التطورات التكنولوجية المتواترة وانتشار اساليب الذكاء الاصطناعى واستخدامها، وايضا على تحقيق استدامة حمايتها على المدى البعيد والاستفادة منها من الناحية الاقتصادية لانها تشكل ثروة قومية لجميع الاجيال الحالية واللاحقة لكل الشعوب وهى ملك لهم جميعا، وتقع مسئوليتها حمايتها والحفاظ عليها على عاتق الجميع حكومات وشعوب .
واشار "خلاف" إلى أن الاضطربات والكوارث تمثل تحديا كبيرا فى مجال حماية الاثار والتراث الثقافى والحضارى فى العالم اجمع، وابرز هذه التحديات عوامل التدمير البشرية ولا سيما النزاعات المسلحة والتى تمثل خطرا مباشرا على الاثار والتراث الثقافى للشعوب، ويمثل توثيق التراق بالطرق العلمية الحديثة خطوة مهمة نحو اعادة تاهيل المواقع المدمرة، لانه لم تعد دولة فى العالم فى مأمن من هذه النزاعات ولذلك تاتى اهمية انعقاد هذا المؤتمر لالقاء الضوء على القيم وطرح المشكلات ووضع الحلول المختلفة من جميع الجوانب الاثارية والفنية والصيانة والترميم والعرض والتخزين وغيرها .
يشارك فى المؤتمر أساتذة من مختلف الجامعت المصرية ومن بعض الجامعات العربية والعاملين فى مجال الاثار وحماية التراث والسياحة والتسويق والفنون الجميلة والتطبيقية والعاملين فى مجال الحرف اليدوية .