بات قطاع التكنولوجيا الحيوية محركاً رئيسياً للابتكار والتقدم العلمي عالمياً ووطنياً، وفرصة محفزة لزيادة فرص العمل برواتب مجزية.
ويُعزى النمو إلى ما شهدته الرعاية الصحية خاصة بعد جائحة «كورونا» حيث يكمن أحد أهم تأثيراتها في قدرتها على استهداف الأمراض في صميمها.
وبالاستفادة من الخلايا والجينات والجزيئات الحيوية، يبتكر العلماء علاجات جديدة تستهدف الأسباب الكامنة وراء الأمراض، بدلاً من أعراضها فقط.


ويشهد القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً كبيراً، كما تشير التقديرات إلى أن حجمه العالمي سيصل إلى 465.9 مليار دولار، بنهاية العام الحالي، وهو ما يجعله أكثر جاذبية للشباب الذين لم يقرروا بعد مسارهم التعليمي المستقبلي.
وفي دولة الإمارات ذكرت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة أن الطلب على خريجي القطاع في الدولة يزداد بوتيرة كبيرة، وارتفع عدد الملتحقين ببكالوريوس العلوم في التقنية الحيوية الذي تقدمه الجامعة منذ عام 2012، بشكل كبير.
ويتألف البرنامج الذي يمتد لأربع سنوات من مقررات أساسية متعددة التخصصات مع تخصصات: التقنية الحيوية الخلوية والجزيئية، والتقنية الحيوية الطبية، وعلم الأحياء الطبي، وعلم الأحياء الجنائي.
وكشفت الجامعة عن عدد من التطورات الجديدة التي تقود قطاع التقنية الحيوية، مثل الموافقات الأخيرة على أول علاج جيني بتقنية «كريسبر» وبعض الابتكارات الأخرى في مجال التقنية الحيوية للرعاية الصحية. ومن المتوقع إطلاق 21 علاجاً خلوياً و31 علاجاً جينيا في هذا العام وحده.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التكنولوجيا الحيوية التقنیة الحیویة

إقرأ أيضاً:

القصف الإسرائيلي يعيد غزة إلى الكابوس.. عشرات الضحايا والأوضاع الصحية في تدهور مستمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صوّرت كاميرات قناة تليفزيونية الجثث مصفوفة ملفوفة بالبطانيات في ساحة مستشفى الأهلي في مدينة غزة.. يصرخ رجل: "بينهم أطفال!". وقال الصحفي المحلي أنس الشريف إن نحو خمسين جثة وصلت إلى المستشفى بعد سلسلة من القصف على المدينة. 

"يا إلهي، الأمر صعب، أصعب من ذي قبل".. هكذا كتب محمد  ضاهر، وهو شاب يبلغ من العمر ٢٤ عاماً من غزة وكان يدرس القانون قبل الحرب، لصحيفة لوموند، حيث تستمر السلطات الإسرائيلية في منع وصول الصحفيين الأجانب إلى القطاع الفلسطيني.

عاد هذا الشاب إلى مخيمه وسط أنقاض منزله، في حى الشجاعية أحد أكثر المناطق تدميراً في القطاع لأنه قريب من الأراضي الإسرائيلية، في الشمال الشرقي. يقول "لقد استيقظنا على سلسلة من التفجيرات، لقد عشت الحروب وأنا معتاد على الانفجارات ولكن هذه التفجيرات كانت مرعبة".

 ويضيف أن "الوضع كارثي على كافة المستويات، سواء الاجتماعية أو الصحية والمستشفيات تفتقر إلى كل شيء". 

وفي المنطقة ذاتها، اضطرت مئات العائلات إلى مغادرة بلدة بيت حانون مجدداً بعد صدور أوامر إخلاء قسري من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي وصف المنطقة بأنها "منطقة قتال خطيرة".

في رسالة صوتية نشرتها منظمة غير حكومية بريطانية تدعى "المساعدة الطبية للفلسطينيين" على منصة X، تصف طبيبة الأطفال الفلسطينية الأمريكية تانيا الحاج حسن "الفوضى" في قسم الطوارئ بمستشفى ناصر، وهو الأكبر في جنوب غزة. 

وتقول إن "المرضى كانوا في كل مكان على الأرض.. ربما كان هناك ثلاثة شباب، أما الآخرون فكانوا جميعًا أطفالًا ونساءً وكبار السن. لقد فوجئوا أثناء نومهم، وهم ما زالوا ملفوفين في بطانياتهم. جميع أسرة الطوارئ للأطفال مشغولة".

وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن "العديد من المرافق الصحية في غزة مكتظة حرفياً بعد هذا القصف الإسرائيلي الجديد"، مؤكداً أن "الوضع يتدهور بسرعة" بسبب نقص إمدادات الأدوية، في حين منعت الحكومة الإسرائيلية دخول كل المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية منذ الثاني من مارس . 

"الطائرات المقاتلة لا تزال في سماء غزة"، وفقاً لما قاله محمد يوسف، الذي يستأجر شقة في دير البلح، وسط القطاع، بعد تدمير منزله في رفح. ويتنهد عبر الهاتف "الوضع ليس واضحاً.. لا ندرى ما تأتى به الأيام".

مقالات مشابهة

  • برلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشعل الحرب في المنطقة
  • طيران الإمارات تضيف 17 رحلة بالمنطقة لتلبية الطلب خلال عطلة عيد الفطر
  • وكالة: أجهزة التكييف ترفع الطلب على الطاقة بوتيرة قياسية
  • استمرار ارتفاع أسعار الذهب عالميا بفضل زيادة الطلب
  • الأونروا: منع دخول المساعدات إلى غزة عقاب جماعي ويقرّب القطاع من مجاعة حادة
  • "جامعة التقنية" بإبراء تستضيف الإفطار السنوي الأول للخريجين
  • لتنظيم الممارسات المهنية.. التخصصات الصحية تطرح دليل التصنيف والتسجيل
  • ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب غزة إلى 35 / صور
  • القصف الإسرائيلي يعيد غزة إلى الكابوس.. عشرات الضحايا والأوضاع الصحية في تدهور مستمر
  • خان الزعفران .. حفل سحور رمضاني لرابطة خريجي جامعة عين شمس