بوابة الوفد:
2025-04-17@20:32:33 GMT

علاقة التوتر بأمراض القلب والأوعية الدموية

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

كشفت طبيبة القلب آنا كورينيفيتش، أن العدو الرئيسي لصحة القلب والأوعية الدموية هو التوتر، وفي مناقشة أسباب أمراض القلب والأوعية الدموية، لا يمكنك إلقاء اللوم على الأطعمة المقدمة على ارتفاع ضغط الدم أو النوبات القلبية أو تجلط الدم أو ضعف الأوعية الدموية، وتعتقد الطبيبة أن ربط أمراض القلب التي تحدث عند الشخص فقط بنظام غذائي غير صحيح هو فكرة خاطئة.

 

وقال أحد أطباء القلب هناك أشياء أسوأ لصحة القلب من الوجبات الخفيفة السريعة، أجابت آنا كورينيفيتش أن الإجهاد، سواء كان متكررًا أو مزمنًا، يدمر الأوعية الدموية بشكل أسرع بكثير من الملح أو السكر أو الدهون المتحولة أو المواد الحافظة. 

 

وإلى جانب التوصيات المتعلقة بالتغذية السليمة والمتوازنة، فإن النصائح والتقنيات التي تساعد الأشخاص على تحسين مقاومتهم للإجهاد، والعناية بصحتهم النفسية والعاطفية، هي أيضًا ذات صلة جدًا.

 

وأشارت طبيبة القلب أيضًا إلى أن التغذية والتوتر مترابطان بطريقة معينة وعلى سبيل المثال، تتفاقم حالة التوتر في الجسم عندما لا يحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية التي يحتاجها - البروتينات والدهون عالية الجودة والكربوهيدرات المعقدة والفيتامينات والمعادن. 

 

وعندما يتلقى الجسم الكثير من السعرات الحرارية أو المكونات الاصطناعية من الطعام والتي يجب عليه تفكيكها وامتصاصها، فإن ذلك يصبح مرهقًا له أيضًا.

 

 

من ناحية أخرى، عندما لا يكون الشخص تحت الضغط العاطفي، فإنه ينجذب بشكل حدسي نحو نظام غذائي أكثر توازنا بسبب المخاوف أو القلق المتزايد، يبدأ الناس في إساءة استخدام الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية أو الحلوة، أو يرفضونها تمامًا مثل هذا السلوك الغذائي لا يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار النفسي والتوتر. 

 

وأوضحت الطبيبة أنه في مثل هذه الظروف تتعرض الأوعية الدموية والقلب لضغط مفرط، مما يضرها ويسبب اضطرابات خطيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب أسباب أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية ضغط الدم النوبات القلبية تجلط الدم ضعف الأوعية الدموية صحة القلب

إقرأ أيضاً:

عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير جديد، أن العواصف والفيضانات المدمّرة التى اجتاحت أوروبا العام الماضى أثرت على نحو ٤١٣ ألف شخص، فى وقت دفع فيه التلوث الناتج عن الوقود الأحفورى القارة إلى مواجهة أشد أعوامها حرارة على الإطلاق.
وشهد عام ٢٠٢٤ مشاهد درامية لعربات متكدسة فى شوارع غمرتها المياه وجسور جرفتها السيول، حيث سجّل التقرير الصادر عن حالة المناخ الأوروبى فيضانات مرتفعة فى ٣٠٪ من شبكة الأنهار الأوروبية، وتجاوزت ١٢٪ منها عتبة الفيضانات الشديدة.
وكانت أكثر الحوادث تدميراً هى السيول التى اجتاحت وسط أوروبا فى سبتمبر، وشرق إسبانيا فى أكتوبر، والتى تسببت وحدها فى أكثر من ٢٥٠ حالة وفاة من أصل ٣٣٥ حالة وفاة مرتبطة بالفيضانات فى القارة خلال عام ٢٠٢٤.
وأظهرت دراسات سابقة، أن ظاهرة الاحترار العالمى ساهمت فى زيادة قوة هذه الكوارث وتكرارها، إذ تسمح درجات الحرارة المرتفعة للسحب بحمل كميات أكبر من الأمطار.
وقالت سيليستى ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: كل جزء إضافى من درجة الحرارة له أثر بالغ، مشددة على ضرورة تكيّف المجتمعات مع عالم أكثر سخونة.
وأضافت أننا نُحرز تقدماً، لكننا بحاجة إلى السير أبعد وأسرع، ونحن بحاجة إلى أن نسير معًا.
التقرير، الذى صدر مؤخرا عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبى بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أشار إلى أن عدد الأيام المصنّفة تحت مستويات "الإجهاد الحرارى الشديد" والمرتفع جدًا كان ثانى أعلى معدل سُجِّل على الإطلاق.
وفى يوليو ٢٠٢٤، شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حر فى تاريخه، إذ تعرض أكثر من نصف المنطقة لدرجات حرارة مرتفعة استمرت ١٣ يومًا متتالية.
وأسهمت الحرارة المرتفعة فى اندلاع حرائق غابات مدمرة أثّرت على ٤٢ ألف شخص، حيث شكّلت حرائق البرتغال فى سبتمبر نحو ربع إجمالى المساحات المحترقة فى أوروبا العام الماضي، بعدما أتت على نحو ١١٠ آلاف هكتار خلال أسبوع واحد فقط.
 

مقالات مشابهة

  • غزة أنموذجا.. ماذا يعني طبيا فقدان الإنسان أدنى مقومات الحياة؟
  • عادات وتقاليد خاطئة.. سبب الإصابة بأمراض القلب وطرق الوقاية
  • كريم رمزي: علاقة زيزو والزمالك تاريخية.. ولا بد أن تنتهي بشكل يليق بذلك
  • إعلامي: علاقة زيزو والزمالك تاريخية.. ولابد أن تنتهي بشكل يليق بذلك
  • عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز
  • بشكل أنيق.. أوبو تطلق سمارت ووتش بمواصفات متطورة
  • عناق القلوب
  • انطلاق منتدى الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية 2025 بالمنطقة الشرقية
  • إخوان الأردن: مصلحة المملكة فوق كل اعتبار ولا علاقة لنا بالخلية التي اعتقلتها المخابرات
  • أمل جديد للنساء.. دراسة تقدم طريقة فعالة لدعم صحة العظام