بين يدي الامام المجاهد زيد بن علي عليهما السلام..
لم تزل في الأمةِ الحيرى تنادي
(أيها الناسُ عليكم بالجهاد)..!!
تلهمُ الأجيالِ عزاً وشموخاً
وثباتاً في زمانِ الارتداد..!!
يوم يُدعَى كلّ قومٍ بإمامٍ
أنت يا زيدُ إمامي وامتدادي..
(يوم تبيضُّ وجوهٌ) بك وجهي
أبيضٌ بين يدي ربِّ العباد..
وعلى نهجكَ أمضي بيقينٍ
مُطمئناً وعلى الله اعتمادي.
أنت في أمتنا روحُ إباءٍ
أنت رفضٌ لحياةِ الاضطهاد..
لكتابِ اللهِ قد عشت قريناً
وبه جاهدت أرباب الفساد..
منك نستلهم ..أقداماً وصبراً
في سبيل الله لا نخشى الأعادي..
نبذل الأرواح كي نحيا بعزٍ
فحياةُ الذلِّ أمرٌ غيرُ عادي..!!
لم تزل في مسمعِ الدنيا تدوّي
(أيها الناس عليكم بالجهاد)..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحيرة القاتلة
من أروع العبارات التى جاءت فى مسرحية «القضية» للكاتب الكبير «لطفى الخولى».. «أقفل الشباك ولا أفتحه» تلك المسرحية التى أذاعها التليفزيون المصرى أكثر من مرة. وقد علق كاتب المسرحية على تلك العبارة فى مقال له نشر فى مجلة الطليعة، ذكر فيه أن تلك العبارة ترسخت فى وجدان الناس، وهى تعبير عن رأيه فى الحيرة التى يقع فيها الشخص العادى أمام القوانين التى تتغير وتتبدل بشكل لا يستوعبها. الأمر الذى أصبح معه الإنسان المصرى يعيش غريباً عن القانون والدولة، سواء سلطة الدولة أو سلطة الحكومة أو سلطة القضاء أو أى سلطة أخرى، كما لو كان يعيش خارج هذه النظم، فالمواطن العادى أصبح لا يعرف أين تبدأ حقوقه، فى الوقت المُطالب فيه بتحقيق كافة الالتزامات التى عليه دون مناقشة، حتى لو كانت تلك الالتزامات متعارضة مع بعضها، ففى حالة فتح الشباك غرامة وكذلك غرامة لو أغلق الشباك. ولقد تجاوز الأمر لتجاوز المواطن البسيط لتصل إلى المثقفين وأصحاب المهن المختلفة، فالجميع الآن لا يعرف ماذا تريد أى سلطة من تلك السلطات من الناس؛ لذلك لا تلوم الناس فى الانسحاب ومحاولات الهروب من البلد بعد أن قفل الشباك على يده ولا يستطيع فتحه، وانتشر بينهم اللامبالاة والإحساس بما يدور حولهم.
لم نقصد أحداً!!