سفير مصر في فرنسا: تقديم الدعم اللازم للشركات المصرية المشاركة بمعرض SIAL
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تفقد السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، أجنحة الشركات المصرية المشاركة في معرض SIAL الدولي الذي يُعقد خلال الفترة من ١٩ إلى ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٤ في باريس، ويُعدُّ أحد أكبر المعارض الدولية المتخصصة في الصناعات الغذائية.
وخلال زيارته للمعرض، أجرى السفير علاء يوسف نقاشاً مُطولاً مع العارضين تم التطرق خلاله إلى سُبل تعظيم الاستفادة من المشاركة المصرية في المعرض، مؤكداً الحرص البالغ الذي توليه الدولة لتسهيل نفاذ المنتجات المصرية إلى الخارج.
وأثنى سفير مصر في باريس على الحضور المصري المُشرف في SIAL من خلال ما يزيد على ١٥٠ شركة مصرية في مختلف قطاعات الصناعات الغذائية، مؤكداً الاستعداد الكامل للسفارة في باريس لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم للشركات المصرية من أجل فتح مزيد من الفرص التصديرية أمامها في السوق الفرنسي الضخم على نحو يُساهم في زيادة تدفقات العملة الأجنبية، وتحقيق المستهدفات الوطنية بالوصول إلى الصادرات المصرية إلى ١٠٠ مليار دولار سنوياً وتمكين المنتجات المصرية من الوصول إلى أسواق جديدة، خاصة في إطار ما تتمتع به من مزايا كبيرة في العديد من القطاعات.
ونوَّه السفير بما لمسه خلال تفقد الأجنحة المصرية من إشادة بالجودة العالية للمنتجات المصرية على نحو يعزز تنافسيتها بشكل كبير في السوقين الفرنسي والأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فرنسا صادرات الصادرات المصرية الفرص التصديرية السفير علاء يوسف الصناعات الغذائية المنتجات المصرية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي يجتاز الاختبار الأول بشأن حجب الثقة
اجتاز فرانسوا بيرو، رئيس الوزراء الفرنسي، الاختبار الأول لحكومة الأقلية الجديدة التي يرأسها، اليوم الخميس، بعد أن نجا من تصويت بحجب الثقة دعا إليه تيار اليسار المتشدد، بعد أن رفض الحزب الاشتراكي المنتمي إلى تيار يسار الوسط دعم الاقتراح.
فرنسا تعقد مؤتمر دولي بشأن سوريا 13 فبراير المقبل وزير خارجية فرنسا: لا يقين بشأن مصير رهينتين فرنسيين إسرائيليين في غزةحزب التجمع الوطني اليميني
وكان حزب التجمع الوطني من تيار اليمين والذي تنتمي إليه مارين لوبان أشار بالفعل إلى أنه لن يدعم الاقتراح.
حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون
ويعني هذا أن حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون ستكمل لتخوض معركة أخرى دون الاعتماد فحسب على دعم اليمين المتطرف، لكن إدارة بيرو تظل ضعيفة، ولا تزال تواجه معركة مضنية لإقرار ميزانية 2025، التي أدت إلى الإطاحة بسلفه ميشيل بارنييه.
وصوت 131 نائبًا لصالح الاقتراح اليوم، وهو أقل بكثير من الأصوات المطلوبة بواقع 288.
وقالت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل برون-بيفيه، "لم يتم الوصول إلى الأغلبية المطلوبة، ولم يعتمد الاقتراح".
وكانت علامات الاستفهام تحوم حول موقف الاشتراكيين. وسعى بيرو إلى الحصول على دعمهم لتجنب الاعتماد على حزب التجمع الوطني، بما في ذلك عبر عرض إعادة التفاوض على إصلاح نظام التقاعد لعام 2023، الذي لم يلق قبول تيار اليسار.
وفي سياق أخر، أكد رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل، أنه يجب العمل على خدمة المواطنين في فرنسا ولا ينبغي إقصاء أحد.
وقالت صحيفة «لوموند» الفرنسية فإن بايرو، البالغ من العمر 73 عامًا، هو زعيم حزب الحركة الديمقراطية الوسطية ورجل سياسي من جنوب غرب فرنسا يطلق على نفسه «رجل الريف» وهو وزير تعليم سابق ورئيس بلدية مدينة باو في جنوب غرب البلاد، وكان حليفًا ومقربًا من إيمانويل ماكرون منذ وصوله إلى السلطة في عام 2017.
ويعد بايرو رابع رئيس وزراء فرنسي هذا العام، في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا أزمة سياسية متنامية في برلمان منقسم، إذ أُطيح بحكومة بارنييه الأسبوع الماضي بعد 3 أشهر فقط من توليها المنصب، ويريد ماكرون تجنب مواجهة حكومة جديدة لنفس المصير.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الفرنسي المكلف “فرانسوا بايرو”، علينا العمل لمواجهة المخاطر وحل الأزمات التي تواجه القارة الأوروبية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي المكلف، إنه :" سأعمل على إزالة أي حاجز بين الحكومة والمواطنين الفرنسيين".
وتابع :"لا ينبغي أن نواجه مصيرا يحول دون تحقيق التقدم لفرنسا وللشعب الفرنسي".
يذكر أن قصر الإليزيه، أعلن تعيين فرانسوا بايرو السياسي الوسطي المخضرم وحليف الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيسًا للوزراء.
وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية فإن بايرو، البالغ من العمر 73 عامًا، هو زعيم حزب الحركة الديمقراطية الوسطية ورجل سياسي من جنوب غرب فرنسا يطلق على نفسه «رجل الريف» وهو وزير تعليم سابق ورئيس بلدية مدينة باو في جنوب غرب البلاد، وكان حليفًا ومقربًا من إيمانويل ماكرون منذ وصوله إلى السلطة في عام 2017.
ويعتبر بايرو رابع رئيس وزراء فرنسي هذا العام، في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا أزمة سياسية متنامية في برلمان منقسم، إذ أُطيح بحكومة بارنييه الأسبوع الماضي بعد 3 أشهر فقط من توليها المنصب، ويريد ماكرون تجنب مواجهة حكومة جديدة لنفس المصير.