متحدث الري: أسبوع القاهرة للمياه ناقش أبرز التحديات والمخاطر التي تواجه العالم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال المهندس محمد غانم متحدث الري، إن أسبوع القاهرة للمياه، حظى بحضور دولي موسع وكبير سواء على المستوى العلمي أو المستوى الوزاري، مشيرًا إلى أن ذلك يحمل دلالة على قوة مصر الدولية وأهمية الأسبوع تجاه تحديات المياه.
وأوضح "غانم"، خلال حواره مع مصراوي، أن أسبوع القاهرة للمياه لعام 2024، يختلف عن نسختيه الماضيتين في تعدد الموضوعات التي تناقش خلال الجلسات واختلافها، موضحًا أن جميعها تناولت تحديات المياه التي تواجه مختلف دول العالم.
وإلى نص الحوار..
ما هي التحديات التي يواجهها قطاع المياه على مستوى العالم؟الزيادة السكانية والتغيرات المناخية لا يوجد أدنى شك في أن هناك العديد من التحديات التي تواجه العالم في مجالات المياه وطرق ترشيدها وتوظيف استخدامها بشكل صحيح وتُعد الزيادة السكانية والتغيرات المناخية مثل ذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، أبرز تلك التحديات حيث تسببا في نقص الموارد لدى بعض الدول خلال السنوات الأخير فكان لابد من حشد المجتمع الدولي للتركيز على ربط المشكلات المائية بالتغيرات المناخية للخروج بتوصيات من شأنها معالجة تلك المشكلات.
حدثنا عن دلالة الحضور الدولي لأسبوع القاهرة للمياه؟الحضور الدولي الذي حظى به أسبوع القاهرة للمياه لعام 2024، يؤكد على قوة مصر الدولية ومدى أهمية المؤتمر لمختلف دول العالم التي تزايد ممثليها بالأسبوع عن نسختيه الماضيتين.
ما هو وجه الاختلاف بين أسبوع القاهرة للمياه 2024 نسختيه الماضيتين؟هناك العديد من الاختلافات بين أسبوع القاهرة للمياه 2024 وما سبقه من نسختيه الماضيتين، حيث أن هناك حضور دولي واسع المدى على مستوى الجلسات فضلا عن حضور متخصصين بدرجات علمية عالية بمختلف الجلسات التي تميزت بتعدد موضوعاتها وعدم وجود تشابه فيما بينها وذلك في إطار الوقوف على أرض صلبة تجاه كافة تحديات المياه والخروج بتوصيات شاملة قابلة للتنفيذ.
هل هناك ضمانات لتنفيذ توصيات الأسبوع؟بكل تأكيد الحضور الدولي للمؤتمر سواء على المستوى العلمي أو الوزاري يؤكد مدى أهميته للعالم وضرورة تنفيذ توصياته.
فضلا أن مصر لعبت دورا هاما لتنفيذ مخرجات وتوصيات المؤتمر وذلك من خلال مبادرة "أوير" التي أطلقتها في عام 2022 لتنفيذ مشروعات للتكيف مع الظروف المناخية والتوصيات المؤتمرية المتعلقة بالمياه فيما يخص الدول النامية باعتبارها الدول المتضررة من الانبعاثات الكربونية.
كما تهدف المبادرة لتوفير التمويلات اللازمة لتلك المشروعات لاحظنا إقبالًا من دول العالم على الانضمام للمبادرة إذ وصل عددهم في الفترة الأخيرة لـ 30 دولة والعديد من المنظمات الدولية.
ما هي الإجراءات التي اتخذتها وزارة الري لحماية مصر من السيول؟خلال السنوات الأخيرة أولت الدولة اهتماما كبيرا بمجال الحماية من السيول حيث نفذت وزارة الري ما يقرب من 1631 منشأ للحماية من السيول فضلا عن إنشاء أكثر من 125 كيلو من أعمال الحماية على الشواطيء بخلاف 169 كيلو متر أخرى من أعمال الحماية الشاطئية باستخدام مواد صديقة للبيئة.
أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق أن الإسكندرية مهددة بالغرق.. فهل هناك إجراءات اتخذتها الري بذات الصدد؟بكل تأكيد نجحنا في التعامل مع ذات المشكلة من خلال تنفيذ مشروعات حماية الشواطئ من المياه حيث كانت قلعة قايتباي توشك على الغرق لكن نفذنا جسر بحري نجح في حمايتها من تأثيرات المياه و أمواج البحر فضلا عن مشروعات الحماية الشاطئية التي نفذت في المنتزه طريق الكورنيش والتي كان لها أثر ملموس في حماية الاستثمارات السائحية من هنا نستطيع القول بأن احتمالات غرق الإسكندرية ليست موجودة من الأساس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزارة الري متحدث الري محمد غانم أسبوع القاهرة للمياه أسبوع القاهرة للمیاه
إقرأ أيضاً:
وزيرا الري والإسكان يناقشان التنسيق حول سحب المياه الجوفية لتلبية احتياجات الشرب
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا بحضور عدد من مسئولي الوزارتين وجهاتهما التابعة، لبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين الوزارتين.
تحديد كميات ومواقع السحب لأغراض الشربوأكد وزير الري أهمية استمرار التنسيق المشترك بين الوزارتين فيما يخص تحديد كميات ومواقع السحب لأغراض الشرب من نهر النيل والترع؛ بما يحقق المحددات الخاصة بقدرة القطاع المائي والتصرفات المارة بالمجرى المائي، مع التأكيد على أهمية التبادل الفوري والدائم للبيانات الخاصة بمواعيد وكميات المياه المسحوبة من المجاري المائية لتمكين مسئولي وزارة الموارد المائية والري من الوفاء بالتصرفات المائية المطلوبة في المواعيد المحددة طبقا للميزان المائي.
كما أكد أهمية استمرار التنسيق فيما يخص السحب من الخزانات الجوفية لأغراض مياه الشرب مع الالتزام التام بالاشتراطات، التي تحددها وزارة الموارد المائية والري لضمان السحب طبقا للمعدلات الآمنة من الخزان الجوفي، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية المجاري المائية من التلوث، وأهمية المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي وتطوير وإنشاء وحدات معالجة بالمصانع بهدف توفيق أوضاعها وتحقيق التوافق البيئي.
التوسع في تركيب العدادات مسبقة الدفعكما أكد المهندس شريف الشربيني، أن وزارة الإسكان تعمل على عدد من الملفات لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة وترشيد استهلاك المياه، من خلال العمل على إحلال وتجديد شبكات المياه، والتوسع في تركيب العدادات مسبقة الدفع، إضافة إلى الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر حتى عام 2050، والتى أعدتها وزارة الإسكان، بجانب إعادة استخدام المياه المعالجة في الأغراض المخصصة طبقًا للمعايير الدولية.
التوسع في حملات توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك مياه الشربوأشار وزير الإسكان، إلى أن الوزارة، ومن خلال الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أعدت خطة لإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب بعدد من المحافظات، هذا بجانب خطة لتركيب العدادات مسبقة الدفع، وتوفير القطع الموفرة للمياه لتركيبها بالمنازل والمنشآت، وذلك في إطار حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه، والتوسع في حملات توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك مياه الشرب.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن الدولة تبنت الخطة الاستراتيجية لتحلية المياه، حيث يتم حاليًا إنتاج مياه محلاة بإجمالى طاقة نحو .٠.٦٠ مليار م٣/ سنويًا، وتم تقسيم المرحلة الثانية إلى خطط خمسية حتى عام 2050، وتخدم 11 محافظة (شمال سيناء – جنوب سيناء – مطروح – البحر الأحمر – كفر الشيخ – السويس – الإسماعيلية – بورسعيد – البحيرة – الدقهلية – الإسكندرية)، وقد أعدتها وزارة الإسكان، في إطار توجه الدولة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة.