قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة وتحديدًا في شمال غزة، هو تنفيذ لخطة الجنرالات الإسرائيليين سواء كان بالإبادة الجماعية أو بالقصف للبيوت والسكان الآمنين ليخرجوا من أماكنهم، أو بقصف المستشفيات التي ليس لديها القدرة الكافية لمعالجة الجرحى، لأن أغلب الإصابات حرجة للغاية.

وأضاف «الصافي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن ما يحدث من إبادة جماعية ومنع دخول المساعدات الإنسانية، هو سياسية ممنهجة تستخدمها إسرائيل في قطاع غزة، لتنفيذ خطة الجنرالات التي تعتمد على تهجير شعب غزة إلى مناطق أخرى، فبالتالي إسرائيل مستمرة في عمليات الإبادة والعالم الغربي يشاهد ويظهر عداءه للشعب الفلسطيني.

نتنياهو العقبة الأساسية والرئيسية في إفشال المفاوضات

وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «السيناريو المقبل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، هو إظهار مقترح أمريكي جديد قبل الانتخابات الأمريكية لتجميل الصورة، ولكن سنجد أن العقبة الأساسية والرئيسية في إفشال هذا المقترح هو رئيس وزراء دولة الاحتلال بنامين نتنياهو وحكومته».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال إكسترا نيوز قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة

آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعود إلى سياسة فرّق تسد الطائفية لتفكيك سوريا
  • خبير إسرائيلي: نتنياهو يستخدم الدروز بسوريا أداة للهجوم السياسي وليس لحمايتهم
  • حماس تدعو لحراك جماهيري واسع دعما لـ غزة وتندد بتصريحات نتنياهو بشأن رفح
  • الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
  • إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر
  • الدكتور البرش للجزيرة: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني بالتجويع والمجازر
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • نتنياهو يكشف: معظم الأسرى بغزة قضوا.. و24 فقط أحياء
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة