محلل سياسي: الاحتلال يستخدم سياسة ممنهجة لتنفيذ «خطة الجنرالات» في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة وتحديدًا في شمال غزة، هو تنفيذ لخطة الجنرالات الإسرائيليين سواء كان بالإبادة الجماعية أو بالقصف للبيوت والسكان الآمنين ليخرجوا من أماكنهم، أو بقصف المستشفيات التي ليس لديها القدرة الكافية لمعالجة الجرحى، لأن أغلب الإصابات حرجة للغاية.
وأضاف «الصافي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن ما يحدث من إبادة جماعية ومنع دخول المساعدات الإنسانية، هو سياسية ممنهجة تستخدمها إسرائيل في قطاع غزة، لتنفيذ خطة الجنرالات التي تعتمد على تهجير شعب غزة إلى مناطق أخرى، فبالتالي إسرائيل مستمرة في عمليات الإبادة والعالم الغربي يشاهد ويظهر عداءه للشعب الفلسطيني.
نتنياهو العقبة الأساسية والرئيسية في إفشال المفاوضاتوتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «السيناريو المقبل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، هو إظهار مقترح أمريكي جديد قبل الانتخابات الأمريكية لتجميل الصورة، ولكن سنجد أن العقبة الأساسية والرئيسية في إفشال هذا المقترح هو رئيس وزراء دولة الاحتلال بنامين نتنياهو وحكومته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إكسترا نيوز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يهدد نحو 80 ألف مواطن شمال غزة بالقتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود بصل متحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدد نحو 80 ألف مواطن في شمال قطاع غزة بالقتل، ويطالبهم بإخلاء المنطقة بشكل فوري، مشيرا إلى أن من يخرج من منزله تقصفه قوات الاحتلال.
وأضاف «بصل»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض عمل طواقم الدفاع المدني في مناطق شمال قطاع غزة، ويمنعها من ممارسة مهامها الإنسانية، لافتا إلى أن الاحتلال استهدف أكثر من عائلة في الشمال، فمثلا عائلة أبو النصر، تم استهداف قرابة 50 فردا منها في قصف واحد لإحدى منازلهم، وكذلك عائلة الغندور.
وتابع: «الاحتلال الآن يهدد الفلسطينيين ويمنع عنهم الطعام والشراب والخدمات، فضلا عن منع مقدمي الخدمة من أداء مهامه»، مشددا: «نعيش في شمال القطاع في واقع كارثي بامتياز، واقع لا يمكن الصموت عنه وتجاهله، فالوضع الآن لمن لم يمت في شمال قطاع غزة من القصف سيموت من المجاعة».