أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، السبت، أن الفلسطينيين يعانون "أهوالا تفوق الوصف" في شمال قطاع غزة.
وقالت جويس مسويا منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة، في منشور على منصة إكس "أخبار مروعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالا تفوق الوصف تحت الحصار".
وأضافت "الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويمنع عناصر الإنقاذ من الوصول إليهم".


تابعت مسويا "هُجر عشرات الآلاف من الفلسطينيين قسرا. كما بدأت الإمدادات الأساسية تنفد. وضربت المستشفيات التي أصبحت مكتظة بالمرضى".
وشددت المسؤولة الأممية "يجب أن تتوقف هذه الفظائع".
وذكّرت جويس مسويا أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية.
وأضافت "يجب احترام القانون الإنساني الدولي".

أخبار ذات صلة هاريس تقدم تعهدات بشأن التصعيد في الشرق الأوسط مجموعة السبع تتعهد بمواصلة دعم أوكرانيا المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة غزة حصار

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون: إسرائيل تتجاهل القانون الدولي.. والولايات المتحدة تتماهى معها

أكد الدكتور بسام القواسمي، أستاذ القانون العام، أن ممارسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتناقض تمامًا مع نصوص القانون الدولي، الذي ينص بوضوح على عدم شرعية الاحتلال، مضيفًا أن الولايات المتحدة تزيد الوضع تعقيدًا بتماهيها مع السياسة الإسرائيلية، ما يشكل تحديًا للشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة.

إعلام إسرائيلي: نتنياهو قرر بدء المحادثات حول المرحلة الثانية من مفاوضات غزةنتنياهو يجري مشاورات مع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية

وأوضح القواسمي، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لا تعترف بأي من القوانين والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، بل إنها تهاجم المحكمة الجنائية الدولية وتفرض عقوبات على أعضائها.

وأشار إلى أن القانون الدولي واضح في هذا الشأن، حيث لا يجوز لدولة الاحتلال فرض قوانينها على الأرض المحتلة، ومع ذلك، تحاول حكومة الاحتلال تشريع قوانين تسمح للإسرائيليين بتملك أراضٍ في الضفة الغربية، متجاهلةً تمامًا أحكام القانون الدولي.

وأكد القواسمي أن الولايات المتحدة ليست مرجعية للشرعية الدولية، ولا تملك سلطة تشريع القوانين الدولية. 

واعتبر أن القوانين الأمريكية ذات الصلة بالضفة الغربية، وكذلك التشريعات الإسرائيلية، لا تحمل أي قيمة قانونية وفقًا للقانون الدولي، ومع ذلك، فإن هذه التحركات قد تحمل أبعادًا سياسية خطيرة، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض أمر واقع عبر الاحتلال وتهويد الأراضي، مما يضع المجتمع الدولي أمام واقع جديد تحاول تل أبيب تكريسه.

مقالات مشابهة

  • «9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!
  • د. كهلان الخروصي: القانون الدولي الإنساني يواجه ازدواجية المعايير في النزاعات المعاصرة
  • الخطر الصهيوامريكي على الامن والسلم الدولي.
  • ورشة لكبار ضباط القوة المشتركة حول القانون الدولي الإنساني
  • الإمارات تدعو إلى المساواة بتطبيق القانون الدولي والالتزام به
  • مؤتمر مسقط يدعو إلى دمج التشريعات الإسلامية لحقوق الإنسان في القانون الدولي الإنساني
  • موقف ترامب من فلسطين في ميزان القانون الدولي
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: النازحون العائدون إلى شمال غزة شهدوا ركام منازلهم وعاشوا فى صدمة
  • أستاذ قانون: إسرائيل تتجاهل القانون الدولي.. والولايات المتحدة تتماهى معها
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بطلب من روسيا لبحث الأزمة الأوكرانية