قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، إنه خلال أكثر من 76 عامًا منذ قيام إسرائيل إلى الآن وقتلت عشرات آلاف من الفلسطينيين ومئات من القادة والفدائيين ولكنها لم تستطع أن تفني الشعب الفلسطيني ولم تستطع إخماد جدوى النضال الفلسطيني، معقبًا: "إسرائيل قتلت ياسر عرفات والشيخ أحمد ياسن أيقونات العمل الفدائي والوطني الفلسطيني.

. وقتل مئات من القادة ولكنها لم تنجح في تصفية الفلسطينية".

 

وشدد "الهباش"، خلال لقائه عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هدف الاحتلال الإسرائيلي لا يزال تصفية القضية الفلسطينية، موضحَا أن الجرائم البشعة الذي يرتكبها الاحتلال الهدف منها كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتصفية القضية، ولكنها لم تنجح في ذلك وايضًا لم تنجح في توفير الأمن والسلم لها ولشعبها؛ لأن السلام لا يأتي بهذه الطريقة.

 

وأوضح أن هدف نتنياهو ليس قتل شخص أو تصفية شخص بعنيه، ونتنياهو لا يتوقف عند حدود ارتكاب جريمة قتل وتدمير ولكنه يريد رأس القضية الفلسطينية، معلقًا على اغتيال قائد حركة حماس يحيى السنوار، قائلًا:"ليس صحيحًا بأن نتنياهو لديه عدو شخصي أي يتمثل في شخص معين.. العدو هو الشعب الفلسطيني، ويريد رأس القضية ورأس المشروع الوطني الفلسطيني".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلسطيني مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش الفلسطينيين إسرائيل تصفية الفلسطينية حديث القاهرة

إقرأ أيضاً:

كمال ماضي: هل بالاغتيالِ والاستهداف تنتهي القضية الفلسطينية؟

علّق الإعلاميُ كمال ماضي، على اغتيال يحيي السنوار، مشددًا، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تظن وتتمنى أنه بالاغتيال والاستهداف تنتهي القضية الفلسطينية ويغلق ملفها بالضبة والمفتاح.

 

بعد اغتيال السنوار.. مباحثات بين بلينكن ورئيس الوزراء القطري يوم جيد .. أول تعليق من بايدن على مقتل السنوار

وأضاف "ماضي"، في "تغطية خاصة"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لكن حقيقة الأمر قد تحبطه مهما ظن أنه امتلك زمام الأمور بصلف وكبر وخيلاء، مهما اعتقد أن فرط القوة والتقنية التي يحوزها تكتب له الغلبة، مهما اغدق عليه بمدد أمريكي سخي لا ينقطع بالمال والسلاح أو بدعم استخباري أو بغطاء حماية أممية".

 

وتابع: "فحقيقة قضية فلسطين، هي أرض وشعب، أرض تاريخها ينبؤنا، أنها تصبر ولا تيأس، قد تحتل سنين وسنين، وقد تلتهم عن بكرة أبيها حتى يظنكل الظن ألا سبيل للعودة لكنها تعود وتحرر تلفظ المحتل في نهاية المطاف".


وأكد: "أما شعب القضية، الذي لا يقنط من رحمة ربه مهما استفحل الظلم وتجبر؛ فلسان حاله يقول استهدفوا كيفما شئتم، فإن مات الولد، رغم الكمد، ستلد الأرض، ألف ولد وولد، وغزة جزء أصيل من القضية".

وأكد، أن غزة لا تتقن الخطابة، وليس لها حنجرة، مسام جلدها هي التي تتکلم عرقا ودما وحرائق، من هنا يکرهها العدو حتى القتل، ويخافها حتى الجريمة، ويسعى لإغراقها في البحر أو في الصحراء أو في الدم.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: هدف نتنياهو ليس تصفية شخص بعينه ولكن رأس القضية الفلسطينية|فيديو
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نقطة ارتكاز الحرب في البيت الأبيض.. بايدن يتحمل المسؤولية
  • محلل سياسي: نتنياهو يراهن على فرض أمر واقع لإبعاد القضية الفلسطينية
  • ترامب يعلق على اغتيال السنوار ويصف نتنياهو بـ«البيبي».. ماذا يقصد؟
  • نقابة الصحفيين المصريين تنعي القيادي الفلسطيني يحيى السنوار.. اغتيال قادة المقاومة لن يُوقف النضال ضد الاحتلال
  • العمل الوطني الفلسطيني: ما نواجهه في غزة هو هجوم عسكري يحاول تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تحاول محو بلادنا من الخريطة
  • كمال ماضي: هل بالاغتيالِ والاستهداف تنتهي القضية الفلسطينية؟
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني