قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن دولة الاحتلال تتعامل مع الحرب في الفترة الحالية بغزة، فضلا عن الحرب التي شنت في لبنان، كحرب وجود، لافتا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما بدأ هذه الحرب في غزة، كان في خطابه يقول إنها حرب الاستقلال.

وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه يجب علينا إدراك أن إسرائيل أهّلت نفسها لتحمل خسائر من أجل تحقيق أهدافها الاستراتيجية، لافتا إلى أننا أيضا يجب أن ننظر بعقلانية ومنطقية إلى هذه النقطة، مما يعني أنها ستخسر حلفاءها.

نتنياهو يراهن على فرض أمر واقع

وأوضح المحلل السياسي، أن بنيامين نتنياهو يراهن على فرض أمر واقع يحيل القضية الفلسطينية لإبعادها، على الأقل خلال الـ10 سنوات المقبلة، لافتا إلى أن نتنياهو من أكثر رؤساء الوزراء إسرائيل معرفة بالداخل الأمني، مما يعني بأنه يستطيع المناورة بشكل جيد.

وأشار إلى أن نتنياهو يعلم أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن في أيامه الأخيرة في الرئاسة، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية، إذ أن حدوده في الضغط على إسرائيل محدودة للغاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن الاحتلال غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني

إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار كان يعلم باحتمال غزو حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر قبل ساعات من الهجوم”، لكنه لم يبلغني بذلك.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: “هذه حقيقة وليست نظرية مؤامرة”، مؤكدا أنه في الساعة 4:30 فجر ذلك اليوم، كان واضحا لرئيس الشاباك المنتهية ولايته أن غزو دولة إسرائيل كان محتملا”.

وتساءل البيان: “لماذا في تلك اللحظة لم يوقظ رئيس الوزراء؟ لماذا لم يحذر رؤساء المجتمعات في محيط غزة؟ لماذا تم إبلاغ السكرتير العسكري لرئيس الوزراء قبل دقائق فقط من بدء الهجوم؟”.

ويأتي هذا البيان بعد أن اعترف نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر بأن ضابط استخباراته تلقى مذكرة من الجيش الإسرائيلي تفيد بوجود نشاط مريب لـحركة الفصائل قبل ثلاث ساعات من الهجوم، لكنه لم ينقلها إليه.

ودافع مكتب رئيس الوزراء آنذاك عن ذلك القرار، مشيرًا إلى أن المذكرة لم تكن مصنفة على أنها عاجلة.

ويوم الجمعة الماضي، قال مكتب نتنياهو إن الحكومة صادقت على إنهاء مهام بار، مبينا أن بار سيغادر منصبه كرئيس للشاباك في 10 أبريل أو عقب تعيين رئيس جديد للجهاز.

وقضت المحكمة العليا في إسرائيل بتجميد قرار إقالة بار حتى انعقاد جلسة للنظر في الالتماس الذي تقدمت به أحزاب المعارضة.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”

مقالات مشابهة

  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • النائب تيسير مطر لـ «الأسبوع»: مصر رفضت التهجير وموقفها من القضية الفلسطينية واضح
  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
  • الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
  • نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني
  • إسرائيل تهدد لبنان: لن نسمح بالعودة الى واقع 7 اكتوبر
  • محلل سياسي: لا إعمار في لبنان دون تنفيذ سحب السلاح من حزب الله
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل تفرض واقعًا جديدًا بغزة ومصر تواصل التهدئة
  • السيسي يتحدث عن القضية الفلسطينية ويوجه رسالة للمصريين
  • كاتب صحفي: انتفاضة عشائر غزة ضد حماس.. مرحلة فاصلة في القضية الفلسطينية|فيديو