تحدثت الدكتورة فيرا ديدينكو عن التدابير التي يمكن للنساء اتخاذها لتحسين حمايتهن من الإصابة بسرطان الثدي، ولا يمكنك حماية نفسك بنسبة 100% من سرطان الثدي، ولكن يمكنك تقليل خطر الإصابة به. 

 

وفي هذا الصدد، أوضحت ديدينكو ما إذا كانت التغذية السليمة تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وأن العامل الغذائي لصحة الثدي مهم حقا، وبادئ ذي بدء، نحن نتحدث عن نظام غذائي لا يسبب السمنة.

 

وذكرت الطبيبة أن الوزن الزائد هو ظرف مؤكد لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وعليك أن تحاول الحفاظ على الوزن الصحيح للجسم، وممارسة الرياضة، وتناول الطعام بشكل صحيح

 

ما هي الأطعمة التي لديها القدرة على تحسين دفاع الجسم ضد تطور سرطان الثدي؟

الفطر: يحتوي على مضادات أكسدة محددة تحارب الالتهابات – وهي محرضة لتكوين الأورام.

 

البروكلي: غني بمادة السلفورافان - وهذا المكون يدمر الخلايا التي تعزز نمو الورم.

 

الرمان: غني بحمض الإيلاجيك الذي يثبط عمل الإنزيمات التي تؤثر على تطور سرطان الثدي.

 

العدس والبقوليات الأخرى: تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك والألياف وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة التي توفر الحماية من السرطان.

 

الجوز: يعتبر تناول 60 جراماً منه يومياً من الطرق الفعالة للوقاية من سرطان الثدي.

 

التوت: يمكن لمضاد الأكسدة الذي يحتوي عليه بتروستيلبين أن يوقف نمو خلايا سرطان الثدي ويسبب موت الخلايا المبرمج (عملية التدمير الذاتي).

 

البيض: غني بمادة الكولين التي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24%..

 

بالإضافة إلى ذلك، للوقاية من هذا النوع من السرطان نصحني الطبيب بالتوقف عن تناول الوجبات السريعة والأطعمة الدهنية والمقلية واللحوم المدخنة، وأكدت أنه من المهم أيضًا الامتناع عن التدخين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الثدي الثدي خطر الاصابة بسرطان الثدي صحة الثدي السمنة الوزن الزائد خطر الإصابة بسرطان الثدی سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

طبيبة تكشف عن فيتامينات يجب تعويضها بعد الشتاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية أهمية بعض الفيتامينات للجسم بعد فترة الشتاء حيث أن الشتاء يأخذ من الإنسان قدرا كبيرا من الطاقة كما يأخذ أيضا العناصر الغذائية من الجسم ولهذا يجب اتباع الارشادات الصحية التعوضية للحفاظ على صحة جيدة وفقا لما نشرتة مجلة radio1.ru.

وتشير الطبيبة: تساعد أشعة الشمس والماء والتغذية والنوم على تعويض نقص الفيتامينات بعد فصل الشتاء وفي تعافي الإنسان من نزلات البرد التي تستمر ثلاثة أشهر ويعيد بناء جسمه للربيع.

وتقول: يلعب كل شيء دورا في هذه الحالة، ولكن الشيء الرئيسي هو الموقف الداخلي الذي يمنع تدمير خلايانا لأنه مهما تناولنا من مضادات الأكسدة فإن العوامل المعروفة والعادات السيئة تدمر كل شيء  بعد فصل الشتاء غالبا ما يكون هناك نقص في فيتامين D وفيتامين B12.

وتضيف: يمكن تعويض فيتامين D بتناول الأسماك والبيض ومنتجات الألبان كما تساعد الأسماك البحرية الدهنية والأعشاب البحرية والجوز البرازيلي على تعويض نقص فيتامينات B12 و С، واليود، والسيلينيوم. 

كما يمكن تعويض نقص الكالسيوم بتناول بذور السمسم التي بالإضافة إلى الكالسوم تحتوي على مادة إينوزيتول، التي تساعد الشخص على البقاء هادئا، وتمنعه من صب جام غضبه على الآخرين كما يعدالديك الرومي من أغنى الأطعمة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة حيث انه يحتوي على كمية كبيرة من الحديد ومجموعة فيتامينات В والزنك كما يمكن تناول مخلل الملفوف، ولكن فقط عن طريق التخمير الطبيعي الحقيقي أو الكبد.

مقالات مشابهة

  • نوع خضار شهير يحمى الرئتين والقلب والمناعة
  • وجبات ليلية تساعد على «التخلص من الأرق»
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
  • كيف يمكن السيطرة على سرطان الثدي وتقليل المضاعفات؟.. الصحة توضح
  • وزارة التخطيط: تقليل الفجوة بين الحضر والريف يحقق الاستدامة
  • زيادة أمراض الجهاز الهضمي لدى الشباب ظاهرة لا تزال أسبابها غير واضحة
  • أضرار الفسيخ والرنجة في عيد الفطر
  • طبيبة تكشف عن فيتامينات يجب تعويضها بعد الشتاء
  • في خطوة إنسانية.. مؤسسة ريما الطبية التنموية تقدم مبادرة المساعدات المالية لمرضى سرطان الثدي
  • مشروبات تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم لدى النساء