التغذية السليمة تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحدثت الدكتورة فيرا ديدينكو عن التدابير التي يمكن للنساء اتخاذها لتحسين حمايتهن من الإصابة بسرطان الثدي، ولا يمكنك حماية نفسك بنسبة 100% من سرطان الثدي، ولكن يمكنك تقليل خطر الإصابة به.
وفي هذا الصدد، أوضحت ديدينكو ما إذا كانت التغذية السليمة تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وأن العامل الغذائي لصحة الثدي مهم حقا، وبادئ ذي بدء، نحن نتحدث عن نظام غذائي لا يسبب السمنة.
وذكرت الطبيبة أن الوزن الزائد هو ظرف مؤكد لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وعليك أن تحاول الحفاظ على الوزن الصحيح للجسم، وممارسة الرياضة، وتناول الطعام بشكل صحيح
ما هي الأطعمة التي لديها القدرة على تحسين دفاع الجسم ضد تطور سرطان الثدي؟
الفطر: يحتوي على مضادات أكسدة محددة تحارب الالتهابات – وهي محرضة لتكوين الأورام.
البروكلي: غني بمادة السلفورافان - وهذا المكون يدمر الخلايا التي تعزز نمو الورم.
الرمان: غني بحمض الإيلاجيك الذي يثبط عمل الإنزيمات التي تؤثر على تطور سرطان الثدي.
العدس والبقوليات الأخرى: تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك والألياف وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة التي توفر الحماية من السرطان.
الجوز: يعتبر تناول 60 جراماً منه يومياً من الطرق الفعالة للوقاية من سرطان الثدي.
التوت: يمكن لمضاد الأكسدة الذي يحتوي عليه بتروستيلبين أن يوقف نمو خلايا سرطان الثدي ويسبب موت الخلايا المبرمج (عملية التدمير الذاتي).
البيض: غني بمادة الكولين التي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24%..
بالإضافة إلى ذلك، للوقاية من هذا النوع من السرطان نصحني الطبيب بالتوقف عن تناول الوجبات السريعة والأطعمة الدهنية والمقلية واللحوم المدخنة، وأكدت أنه من المهم أيضًا الامتناع عن التدخين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي الثدي خطر الاصابة بسرطان الثدي صحة الثدي السمنة الوزن الزائد خطر الإصابة بسرطان الثدی سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
سان فرانسيسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةكشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية (Journal of Infectious Deceases) المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم للمضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة.
وبحسب الدراسة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر، ولم تظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن (celiac disease) أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.
ونقل الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن «المضادات الحيوية تلعب دوراً رئيساً في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لابد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل».