منظومة شبكات هجينة تجمع بين طاقة الرياح و«الشمسية»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق من الباحثين في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي منظومة طاقة جديدة تجمع عدداً من مصادر الطاقة المتجددة تستخدم أنظمة شبكات هجينة تجمع بين طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وضم الفريق البحثي من جامعة خليفة كلّاً من الدكتور محمد بكر عبد الغني والدكتور أحمد الدرة والأستاذ الدكتور حاتم زين الدين، بالتعاون مع الدكتور فيي غاو، من جامعة بلفور مونبليار للتكنولوجيا في فرنسا، حيث قاموا بتطوير منهجية جديدة تجمع ما بين تخزين طاقة الهيدروجين وتكنولوجيا متطورة لعمليات التنبؤ والتحكم، ونشر الفريق البحثي نتائج الدراسة التي أجروها في مجلة «آي إي إي إي ترانزاكشنز أون إندستريال إنفورماتيكس» التي تركز على الدمج ما بين الأنظمة الصناعية والتكنولوجيات المعلوماتية.
وبيّن الفريق البحثي أن أنظمة تخزين طاقة الهيدروجين تقوم بدور مركزي في هذه الاستراتيجية الجديدة، حيث يساهم تخرين الهيدروجين، على النقيض من البطاريات التقليدية، في توفير كثافة عالية ويعد ملائماً للتخزين لفترات طويلة، ما يجعل منه حلّاً مثاليّاً لضمان استقرار الناتج المتذبذب لمصادر الطاقة المتجددة، ويجري إنتاج الهيدروجين في هذه الشبكات الصغيرة المهجنة عند استهلاك الطاقة الفائضة وحصول نقص في الطاقة بهدف ضمان مواصلة إمدادات الطاقة بشكل منتظم.
وأوضحوا أنه يكمن الابتكار في هذه الشبكات في هيكلية مكونة من طبقتين.
وذكروا أن النظام، يقوم من خلال التنسيق ما بين هاتين الطبقتين، بتحقيق التوازن بصورة فعالة بين التخطيط طويل الأمد والتعديلات التي تتم بشكل مباشر، وبالتالي مواجهة جميع التحديات الاقتصادية والتشغيلية.
وأجرى أعضاء الفريق البحثي عمليات محاكاة رقمية وفحوصاً مختبرية واسعة النطاق في مختبر تحسين أنظمة الطاقة والتحكم بجامعة خليفة، وذلك للتأكد من صحة هذا المنهج.
وأكد أعضاء الفريق أن منظومتهم تدير الشبكات الصغيرة الهجينة بشكل فعال وتلبي متطلبات طاقة وفي نفس الوقت تعزز الأداء الاقتصادي، كما لاحظ أعضاء الفريق أيضاً انخفاضاً كبيراً في تذبذب الطاقة وتغيير حالات تشغيل أجهزة الهيدروجين مقارنة بطرق التحكم التقليدية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أبوظبي الفریق البحثی
إقرأ أيضاً:
«مصدر» تعلن استكمال الإغلاق المالي لمشروعي طاقة شمسية في أذربيجان
باكو (وام)
أخبار ذات صلة وزارة الدفاع تحتفي بـ 10 سنوات من التميز والإنجاز لبرنامج الخدمة الوطنية أحمد بن حمدان: لا شيء مستحيلاً في الإماراتأعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«سوكار غرين» وهي شركة فرعية مخصصة للمشاريع المستدامة، مملوكة بالكامل من قبل شركة النفط الوطنية في أذربيجان «سوكار»، استكمال الإغلاق المالي لكل من مشروع محطة «بيلاسوفار» بقدرة 445 ميجاواط، ومحطة «نيفتشالا» بقدرة 315 ميجاواط للطاقة الشمسية في أذربيجان.
تشمل الجهات الممولة لمشروعي الطاقة الشمسية، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك التنمية الآسيوي، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. ومن المتوقع أن تبلغ القيمة الإجمالية أكثر من 600 مليون دولار.
تم توقيع اتفاقيات التمويل على هامش مؤتمر الأطراف COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، بحضور معالي برويز شهبازوف، وزير الطاقة في جمهورية أذربيجان، وعبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «مصدر»، وأفغان إيساييف، نائب رئيس شركة «سوكار»، وهاري بويد كاربنتر، المدير العام لاستراتيجية المناخ والتنفيذ في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
قام بالتوقيع كل من عبدالله زايد، مدير إدارة تطوير الأعمال والمشاريع في «مصدر»، وإلمير موساييف، المدير العام لشركة «سوكار غرين»، وعايدة ستديكوفا، مدير إدارة الطاقة لمنطقة أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وجيمس لوك، مسؤول الاستثمار في إدارة تمويل المشاريع والشركات في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومايانك شودري، مدير إدارة عمليات القطاع الخاص في بنك التنمية الآسيوي.
وكانت «مصدر» و«سوكارغرين» وضعتا حجر الأساس لمشروعي الطاقة الشمسية «بيلاسوفار» و«نفتشالا» خلال مراسم أقيمت على هامش انعقاد أسبوع باكو للطاقة في يونيو 2024. من المقرر أن تكتمل عمليات الإنشاء للمشروعين بحلول الربع الأول من عام 2027.
دفع عجلة التمويل المناخي
قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، رئيس مجلس إدارة «مصدر».. «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز التعاون الدولي ودعم تنفيذ مشاريع وحلول الطاقة المتجددة، تؤكد هذه الاتفاقيات أهمية الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية طويلة الأمد في دفع عجلة التمويل المناخي وتطوير مزيد من مشاريع الطاقة النظيفة».
وأضاف معاليه، أن دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان الصديقة يسعيان إلى تقوية علاقات التعاون الوثيقة بين البلدين، واستثمار فرص تطوير مشاريع الطاقة النظيفة وتوفيرها بتكلفة مناسبة.