تمبور يتوعد بمقاضاة من اتهموه بتسريب معلومات في المحاكم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
سنردع كل من يتطاول علينا بالقانون، وقريبًا نلتقي مع من اتهمنا بتسريب معلومات للصحفيات في قاعات المحاكم
التغيير: كمبالا
قال رئيس حركة تحرير السودان مصطفى تمبور، إنه سيقاضي كل من اتهمه بتسريب معلومات للصحافيات في قاعات المحاكم، متوعدا بردع من وصفهم بالمتطاولين.
جاء ذلك في تدوينة لتمبور على حسابه بموقع فيسبوك، إذ كتب: “سنردع كل من يتطاول علينا بالقانون، وقريبًا نلتقي مع من اتهمنا بتسريب معلومات للصحفيات في قاعات المحاكم”.
وكاننت الصحافية رشان أوشي، نشرت اليوم مقالا بعنوان ” أمراء الحروب لا ينوون التوقف”، قالت فيه إن هناك توترات خفية بين جبريل ومناوي من جهة وقيادات الجيش، وعلى رأسهم البرهان، مما يعكس عمق الأزمة السياسية في البلاد.
وأضافت الصحفية رشان إن اجتماعا عُقد مؤخرًا في منزل د. جبريل إبراهيم، وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة، ناقش ضرورة الضغط على الجيش لإعادة توزيع السلطة.
وأشارت إلى أن قادة الحركات المسلحة طالبوا في الاجتماع بنسب كبيرة من الحكومة، بما في ذلك وزارات حيوية ومنصب رئيس الوزراء، مما يبرز التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية في تحقيق الاستقرار والسلام في السودان.
وتابعت بالقول إن الاجتماع ناقش ضرورة الضغط على جنرالات القوات المسلحة لإعادة توزيع انصبة السلطة الانتقالية، ومنح الحركات المسلحة نسبة (50%) من الحكومة، وتحديداً وزارات (الخارجية، الداخلية، المالية، المعادن)، منصب رئيس الوزراء الانتقالي ومنصب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، بحجة أن قواتهم تقاتل في الميدان.
وبحسب مصادر قلل قيادي مسؤول بحركة العدل والمساواة من تسريب مخرجات اجتماع لحركات دارفور ناقش تقسيم السلطة مع قيادة الجيش، وعلق على جزئية تولي د.جبريل ابراهيم رئيس الحركة ووزير المالية لمنصب رئيس الوزراء قائلا: ذلك وعد والتزام قديم من البرهان قطعه لدكتور جبريل منذ قرارات ٢٥ أكتوبر التصحيحية.
من جانبه نفى مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان نور الدائم طه، وفقا لـ”أخبار اليوم”، وجود خلاف بين القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والقوات المسلحة، وقال “نحن الأكثر حرصاً على تنفيذ اتفاق سلام جوبا ودمج قواتنا في الجيش، ولن تصبح المشتركة خنجراً في ظهر السودان”.
الوسومالجيش القوة المشتركة تمبور جبريل إبراهيم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش القوة المشتركة تمبور جبريل إبراهيم
إقرأ أيضاً:
مالي تدمج ألفي مقاتل من الجماعات المسلحة بصفوف الجيش
أعلنت حكومة مالي أنها ستبدأ في إدماج ألفي مقاتل من الجماعات المسلحة المتحالفة معها في صفوف الجيش وقوات الأمن، بهدف بناء السلام مع مختلف الحركات التي كانت تتبنى خيار القتال ضد النظام القائم.
وسيشمل برنامج الإدماج الحركات التي أعلنت ولاءها للجيش المالي وقاتلت في صفوفه مؤخرا مثل "مجموعات الدفاع عن النفس" ومليشيات "دوزو دان أماساجو" وطوارق "إمغاد" المحسوبة على حاكم إقليم كيدال الجنرال الحاج أغ غامو.
وقال وزير المصالحة الوطنية الجنرال إسماعيل واغي إن إدماج هؤلاء المقاتلين يعتبر بداية لخلق مناخ من الثقة الدائمة بين جميع الأطراف الفاعلة التي تسعى إلى تعزيز المصالحة الصادقة والدائمة.
وقال الوزير إن العمل على تحقيق المصالحة مع الحركات التي قبلت الاندماج مع الحكومة والمحاربة في صفوفها يمثل استجابة لنتائج الحوار الوطني الذي تم تنظيمه في العام الماضي.
وكان المجلس العسكري الحاكم في مالي قد خرج من "اتفاق السلام والمصالحة" الموقع في الجزائر 2015، ونظم حوارا وطنيا في مايو/أيار 2024 وأعلن خلاله الاستعداد للتفاوض مع الحركات المسلحة التي تقبل بنزع السلاح والانضمام لصفوف الجيش.
وخلال الأيام الماضية، عقد وزير السلام والمصالحة في الحكومة الانتقالية في باماكو اجتماعا مع قادة الفصائل التي سيتم دمجها في الجيش، وأكد لهم أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي تم تنظيمه في نهاية العام الماضي.
وقال الوزير إنه في المرحلة الأولى سيتم دمج ألفي مقاتل، والتكفل برعاية ألف من المحاربين الذين لم يعد بمقدورهم العمل وفق نظام الجيش والقوات المسلحة.