يحذر خبير تغذية ولياقة بدنية، من تناول الطعام على الطائرة خلال رحلات الطيران الجوية، مشيرًا إلى إنه يتبع استراتيجيته الإمتناع بشكل تام عن تناول الطعام خلال الرحلة، حتى في حالة سفره على الدرجة الأولى التي تُقدم فيها أطباق راقية. 

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطعام خبير تغذية الطيران رحلات الطيران الجوية الجهاز الهضمي الانتفاخ

إقرأ أيضاً:

موائد الرحمن .. طقس يزين شوارع مصر كل رمضان | ما القصة؟

يشهد شهر رمضان الكريم العديد من العادات المصرية التى يسود فيها جو من المحبة والألفة وتسود الأجواء الروحانية، وعليه فإن أبرز ما يميز الشهر الفضيل المواكب الدينية وحلقات قراءة القرآن في رمضان، وزينة المساجد وعمارتها،  فضلا عن انتشار "موائد الرحمن" الخيرية التي عرفتها مصر على مدار عصورها الإسلامية حتى الآن.

«تكية آل البيت».. موائد الرحمن تضيء ساحات مسجد السيدة زينب في رمضان| فيديوخطبة أول جمعة في رمضان.. أحمد الغنام: إياكم أن تخسروا نفحات وجوائز الشهر الكريم .. موائد الرحمن وصلاة التراويح من علامات تدين المصريين.. فيديودعوة عابري السبيل

لا يبخل المواطنين خلال الإفطار بدعوة عابري السبيل إلى مشاركتهم الطعام فضلا عن الاحتفالات الدينية التى تنتشر في القاهرة ، فضلا عن إحياء ليالي رمضان باحتفالات و دروس الوعظ في المساجد.

وفى وقت الإفطار تتزين شوارع مصر بمشاهد التراحم والتآخي، حيث تنتشر موائد الرحمن التي توفر وجبات الإفطار للصائمين، خاصة من الفقراء والمحتاجين، إضافة إلى العابرين الذين لم يسعفهم الوقت للوصول إلى منازلهم قبل أذان المغرب.

أصل موائد الرحمن

يرى البعض أن الفكرة تعود لموائد الرحمن ظهر في عصور لاحقة، وتحديدا خلال الدولة الفاطمية حيث كان الخليفة العزيز بالله الفاطمي أول من أطلق مائدة رحمن في شهر رمضان، حيث خصص مائدة لإفطار الصائمين في جامع عمرو بن العاص، ولم تقتصر المبادرة على مجرد مائدة، بل كانت جزءًا من نهج الدولة في دعم الفقراء.

في زمن العزيز بالله، كان مطبخ القصر الفاطمي يخرج يوميا خلال رمضان أكثر من 1100 قدر من الطعام، تحتوي على أصناف متنوعة، توزع على المحتاجين وقت الإفطار، وكان الخليفة يتابع المشهد من شرفته، مستمعا إلى تلاوة القرآن وحلقات الذكر، بينما تستمر المائدة عامرة حتى وقت السحور.

وقد عُرفت هذه المائدة في بداياتها باسم "دار الفطرة"، وكانت تقام خارج القصر لتكون متاحة لعامة الناس ،و مع مرور الزمن، تطورت الفكرة وانتشرت بين الحكام والأمراء الذين خصصوا أوقاف خيرية لضمان استمرار تقديم الطعام للفقراء والمساكين، ليس فقط خلال رمضان، بل أيضا في الأعياد والمناسبات الدينية.

إرث إنساني مستمر

لم تقتصر موائد الرحمن على الطعام، بل امتدت لتشمل تقديم الهدايا والاحتياجات الأساسية للفقراء، خاصة في عيد الفطر، حيث جرت العادة على توزيع الكعك والتمر والبندق، في تجسيد واضح لروح التكافل الاجتماعي التي تميز هذا الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • القومي للبحوث يوضح كيفية التدرج في الطعام والعودة للنمط الغذائي الطبيعي بعد رمضان
  • خبير أميركي يحذر من "الشيطان الروسي الثاني"
  • موائد الرحمن .. طقس يزين شوارع مصر كل رمضان | ما القصة؟
  • دراسة حديثة: تناول الطعام الصحي في منتصف العمر يرتبط بشيخوخة صحية
  • أسباب الإسهال في العيد وطرق الوقاية منه .. صور
  • حسام موافي يحذر من السمنة المفرطة: تستهلك الأنسولين وتسبب كارثة صحية
  • أطعمة غنية بالبروتين لوجبات صحية خالية من اللحوم
  • تعرف على تفاصيل إصابة تاتيانا محترفة الكرة الطائرة بالأهلي
  • مشكلات صحية.. حسام موافي يحذر من تأثير التوتر والانفعال المستمر
  • ممارسات غذائية خاطئة في رمضان