مقتل 60 فلسطينياً في قصف على بيت لاهيا شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قتل الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، عشرات الفلسطينيين بعد أن نفذت طائرات حربية سلسلة غارات على مربع سكني في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن 60 شخصاً على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية قرب مسجد القسام في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في حين ما زال العشرات من السكان تحت الأنقاض.وفي وقت سابق، أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الفلسطينيين يعانون "أهوالاً تفوق الوصف" في شمال قطاع غزة المحاصر.
وفي السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، تعهدت إسرائيل منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها في شمال غزة، وشنت هجوماً جوياً وبرياً واسع النطاق، وشددت حصارها على المنطقة التي مزقتها الحرب ودفعت عشرات الآلاف من الناس إلى النزوح.
وأضافت: "الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويمنع عناصر الإنقاذ من الوصول إليهم".
تابعت مسويا: "لقد تم تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين قسراً. كما بدأت الإمدادات الأساسية تنفد. وضربت المستشفيات التي أصبحت مكتظة بالمرضى".
وشددت المسؤولة الأممية: "يجب أن تتوقف هذه الفظائع".
وذكّرت جويس مسويا أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية.
وأضافت: "يجب احترام القانون الإنساني الدولي".
في وقت سابق السبت، قال الدفاع المدني في غزة إن العملية العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص خلال أسبوعين في شمال القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة غزة وإسرائيل شمال قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
تركيا ترد على مزاعم توطين الفلسطينيين شمال سوريا.. وتكشف أعداد العائدين لديارهم!
نفى وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، بشكل قاطع، صحة المزاعم التي تحدثت عن وجود خطة لتوطين فلسطينيين من قطاع غزة في مخيمات داخل الأراضي السورية شمال البلاد.
وقال يرلي كايا، في تصريحات لوكالة “الأناضول” على هامش الذكرى السنوية الـ12 لتأسيس رئاسة إدارة الهجرة التركية، إن “مثل هذه الادعاءات عارية تماماً عن الصحة”.
وأضاف الوزير التركي أن بلاده “تدعم النضال العادل والمشرّف للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي”، مشدداً على “رفض تركيا القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية”.
وأكد أن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعبّر في جميع المحافل الدولية عن دعم تركيا الثابت للفلسطينيين في غزة”، مشيراً إلى أن “أنقرة تواصل جهودها من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر”.
وجاءت تصريحات الوزير التركي في أعقاب تقارير نشرتها شبكة “سي بي إس” الأمريكية، تحدثت عن “محاولات أمريكية وإسرائيلية للتواصل مع الحكومة السورية عبر أطراف ثالثة ضمن خطة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لإعادة توطين فلسطينيي غزة في دول أو مناطق أخرى”.
وبحسب “سي بي إس”، فإن “أحد المسؤولين السوريين نفى وجود أي تواصل مع بلاده بهذا الخصوص، فيما كانت خطة ترامب التي اقترحت تهجير سكان غزة إلى مصر أو الأردن وتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” قد واجهت رفضاً دولياً واسعاً”.
وتزامناً مع ذلك، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية “بأن حكومة بنيامين نتنياهو وافقت على إنشاء هيئة خاصة لإدارة ملف “الهجرة” ضمن خطة أمريكية تتعلق بغزة”، في خطوة وُصفت بأنها تهدف إلى تشجيع ما تسميه إسرائيل “الهجرة الطوعية” لسكان القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ادعى أنه أجرى استطلاعاً أظهر أن “ربع سكان غزة يبدون استعداداً للهجرة، في ظل استمرار الحرب والظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع منذ شهور”.
تركيا: عودة أكثر من 175 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
وفي سياق آخر، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الأربعاء، “أن أكثر من 175 ألف مواطن سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم منذ تاريخ 9 ديسمبر 2024″، مؤكدًا أن هذه العودة تمت “بشكل طوعي وآمن ومشرف”.
وقال يرلي كايا، في تصريح لوكالة “الأناضول” التركية خلال مشاركته في الذكرى السنوية الـ12 لتأسيس مديرية إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية: “منذ 9 ديسمبر 2024، عاد 175,512 سوريًا إلى بلادهم، ما يمثل عودة 33,730 عائلة، في إطار جهود العودة الطوعية الآمنة والمشرفة”.
وأشار الوزير التركي إلى “أن وتيرة العودة تسارعت بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي”، موضحًا أن “إجمالي عدد العائدين طوعًا من تركيا إلى سوريا منذ عام 2017 وحتى اليوم بلغ نحو 915,515 شخصًا”.
وأكد يرلي كايا أن “تركيا تواصل العمل على توفير الظروف اللازمة لعودة اللاجئين السوريين بشكل طوعي وآمن”، مشددًا على “التزام بلاده بحل أزمة اللاجئين بما يراعي الكرامة الإنسانية”.
وفي سياق متصل، كشف الوزير عن أن “عدد السوريين الحاصلين على الحماية المؤقتة في تركيا بلغ 3,114,099 شخصًا، بالإضافة إلى 1,125,623 أجنبيًا يحملون تصاريح إقامة، و234,528 تحت الحماية الدولية، ليصل العدد الإجمالي للأجانب المقيمين قانونيًا في تركيا إلى 4,474,250 شخصًا”.
كما أشار إلى أن السلطات التركية “أحبطت محاولات عبور غير نظامية لما يزيد عن 191 ألف شخص خلال عام واحد، ضمن جهود تعزيز الرقابة على الحدود”.
وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية، “بلغ عدد السوريين المجنسين منذ عام 2011 حتى نهاية 2023 حوالي 238,055 شخصًا، مُنحوا الجنسية التركية عبر إجراءات استثنائية”.