كتب- محمد شاكر:

يثير الهرم الأكبر شهية الباحثين عن المتعة والإثارة، ويشكل هوسًا من نوع خاص لدى عشاق الحضارة المصرية القديمة، لذا تتجه الأنظار له بشكل دائم لمتابعة كل يثار حوله.

وقد حظي تسلق "كلب بلدي"، لهرم خوفو ووصوله إلى قمته، اهتماما عالمياً، وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الطيار الشراعي ألكس لانغ كان يحلق حول هرم خوفو حين لفت انتباهه وجود كلب ينبح ويتجول أعلى الهرم ليلتقط لانغ مقطع فيديو للكلب المتسلق وينشره عبر مواقع التواصل، وهو الأمر الذى فجر موجة عارمة من التعليقات والتفاعلات حول الأمر.

وفيما يلي ننشر أبرز محاولات بعض الشباب المصريين والأجانب، تسلق قمة الأهرامات والتصوير أعلاها، كنوع من الهوس والتحدي ولفت الانتباه.

ففي بداية شهر مايو منذ عامين، تسلق شاب فى الثلاثين من عمره، الهرم الأكبر "خوفو"، وقام بإلقاء الحجارة على الزائرين بالمنطقة الأثرية، بعد أن دخل كأى زائر مصرى عادى بتذكرة دخول، وبمجرد دخوله المنطقة سارع نحو هرم خوفو، وقام بالتسلق إلى أعلى قمة الهرم، وأخذ بعض القطع الخشبية الموجود بالمثلث الخشبى أعلى قمة الهرم، وألقاها على المارة بالمنطقة، إلى أن لاحظ الأمن تسلق الشاب، وعلى الفور قاموا بالصعود ورائه للإمساك به.

وفي بداية عام 2016، قام شاب ألمانى يدعى أندريه سيسيلسكي بتسلق الهرم الأكبر، لالتقاط صور تذكارية توثق رحلته في صعود وهبوط الأهرامات، لأنه من هواة رياضة تسلق المرتفعات.

كما حاول الشاب المصري هشام مصطفى، أن يحفر اسمه بين أبرز متسلقي الأهرامات، فقام فى يونيو 2016 بصعود الهرم الأكبر، ونشر صوره أعلى قمة الهرم.

وفي ديسمبر من عام 2018، تسلق مصور دنماركي قمة الهرم الأكبر خوفو، وقام بالتقاط العديد من الصور الجنسية له وهو صديقته، خلسه بمساعدة أحد البائعين بالمنطقة الذي ساعده في التعرف على أبواب الدخول والخروج.

ويبدو أن الهوس بتسلق الأهرامات له تاريخ طويل، فقد ارتبط التسلق قديما بشخص يدعى "حفناوي عبدالنبي"‏،‏ ظل هذا الشخص يتسلق الأهرامات يوميا لمدة 50 عاما، ورافقه آلاف المشاهير والسياح، ‏وكان يتسلقه خلال 6 دقائق، ولقبة الرئيس محمد نجيب بالبطل.

وفي هذا الصدد تقدمت وزارة السياحة والآثار، منذ عامين بتعديل قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 لتجريم والمعاقبة بالحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة لا تزيد على 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من تسلق الآثار المصرية أو ارتكب فعلًا مخالفًا للآداب العامة أو الإساءة للبلاد في المتاحف أو الأماكن الآثرية أو الدخول خلسة إليها، على أن تتضاعف العقوبة حال ارتباط الفعلين المشار إليهما.

ووافق مجلس النواب أيضًا على التعديل الخاص بتجريم والمعاقبة بالسجن المشدد، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه، ولا تزيد على 10 ملايين جنيه، كل من حاز أو أحرز أو باع آثرًا أو جزء من آثرٍ خارج جمهورية مصر العربية، ما لم يكن بحيازته مستند رسمي يفيد بخروجه من مصر بطريقة مشروعة، ويحكم فضلًا عن ذلك بمصادرة الآثر محل الجريمة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الحضارة المصرية القديمة هشام مصطفى هرم خوفو الهرم الأکبر قمة الهرم

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق الابتزاز الإلكترونى والعقوبة المقررة وفقا للقانون

يظل الابتزاز الإلكتروني واحدا من الجرائم التي تنتشر بشكل كبير خاصة بين الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، واليوم السابع يوضح في النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه الجرائم.

يعرف الابتزاز الإلكتروني بأنه استخدام التكنولوجيا لتهديد الأفراد بكشف معلومات حساسة أو الحصول على مكاسب غير مشروعة، فهو  عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين، كالإفصاح بمعلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية.

وعادة ما يتم تصيد الضحايا عن طريق البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة كـ الفيس بوك، إكس "تويتر سابقآ" ، وإنستجرام وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي نظرًا لانتشارها الواسع واستخدامها الكبير من قبل جميع فئات المجتمع.

وتتزايد عمليات الابتزاز الإلكتروني، فى ظل تنامى عدد مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى، والتسارع المشهود في أعداد برامج المحادثات المختلفة.

في إطار القانون المصري، تعاقب هذه الأفعال بموجب مواد محددة، حيث تنص المادة 308 من قانون العقوبات على عقوبات صارمة تصل إلى السجن عند ثبوت التورط في أعمال تهديد أو ابتزاز عبر الوسائل الإلكترونية، و يهدف ذلك إلى حماية المواطنين وضمان أمان المعلومات الشخصية للأفراد.

نص قانون العقوبات المصرى فى المادة 327 على"أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور تخدش الشرف يعاقب بالسجن، وتنخفض إلى الحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب مادى".

كما أن تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس تصل عقوبتها إلى السجن، مدة لا تتجاوز 3 سنوات، إذا لم يكن التهديد مصحوبًا بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7سنوات.

ونص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات فى المادة 25 على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته.

يشدد على أهمية التبليغ عن حالات الابتزاز الإلكتروني لتمكين السلطات المختصة من اتخاذ الإجراءات اللازمة، و يجب على الأفراد الالتزام بتوجيه الشكاوى للجهات المعنية، والتعاون مع التحقيقات لضمان محاسبة المتورطين.

تجدر الإشارة إلى أهمية التوعية حول خطورة الابتزاز الإلكتروني وكيفية تفاديه، حيث يلعب التحول الرقمي دورا حيويا في تعزيز الوعي بين الأفراد والمجتمع.

في النهاية، يجب أن يتحلى المجتمع بروح التعاون والالتزام بمكافحة الجرائم الإلكترونية لضمان بيئة رقمية آمنة وموثوقة في مصر.







مقالات مشابهة

  • غرائب صدّق أو لا تصدّق.. أصغر امرأة بريطانية تتسلق أعلى 14 قمة في العالم
  • الفجر تكشف السر... كيف استطاع الكلب تسلق قمة الهرم... وما دور المرشدين؟
  • تنشيط للسياحة دون قصد.. قصة كلب بلدي خطف أنظار العالم بعد ظهوره فوق هرم خوفو
  • يوضع سره في أضعف خلقه .. كلب يتسلق هرم خفرع وينعش السياحة
  • هل الفراعنة السبب؟| لماذا صعد الكلب قمة الهرم الأكبر بالجيزة؟
  • تعرف على طرق الابتزاز الإلكترونى والعقوبة المقررة وفقا للقانون
  • ما السر وراء صعود كلب إلى قمة الهرم الأكبر؟.. مسؤول مصري يجيب
  • مصر.. أول تعليق بعد ظهور كائن غير متوقع أعلى هرم خوفو
  • القصة الكاملة لتسلق كلب الهرم الأكبر في مشهد مذهل.. ما مصيره؟