الصوديوم هو العنصر السيئ في الملح، حيث يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الأخرى، ولأن أكثر من 70% من الصوديوم الذي نتناوله يأتي من الأطعمة المصنعة وأطعمة المطاعم، تعمل الإرشادات الصحية على توجيه الأشخاص لتفادي هذا الضرر.

ووفق “هيلث داي”، يمكن للأفراد والأسر إيجاد طرق لخفض كمية الصوديوم التي يتم تناولها.

والحد الموصى به للصوديوم هو 2300 مليغرام يومياً لمن تبلغ أعمارهم 14 عاماً أو أكثر. لكن تشير تقارير طبية دولية إلى أن متوسط استهلاك الفرد أكثر من ذلك بحوالي 50%.

الإرشادات

• قلل من الأطعمة الغنية بالصوديوم، مثل شطائر اللحوم الباردة (اللانشون) والبيتزا والبرغر والسجق.

• تذكر أنه من المهم تقليل تناول الطعام خارج المنزل، وإذا كنت تطلب في مطعم من سلاسل الوجبات السريعة، فاطلب الاطلاع على المعلومات الغذائية، واحر على اختيار الوجبة الأقل من الصوديوم.

• قارن بين المنتجات قبل الشراء، وخاصة محتوى الصوديوم. حتى في أنواع الخبز يوجد اختلاف كبير بين محتوى الصوديوم من نوع لآخر.

• حاول البقاء تحت القيمة اليومية للصوديوم عن طريق إحصاء للمقدار الذي تتناوله في كل وجبة.

• وسّع ذوقك من خلال تجربة خلطات التوابل والأعشاب، والتوابل الخالية من الملح بدلاً من الملح لإضفاء نكهة إضافية على الطعام.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الغلوكوز يضعف المناعة لدى مرضى السكري

تمكن فريق بحثي في جامعة هونغ كونغ من تحديد ارتباط ميكانيكي بين ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم وضعف المناعة ضد الالتهابات الفيروسية لدى مرضى السكري من النوع 2.

ضبط نسبة السكر في الدم يمنع خلل المناعة

وسلط البحث الضوء على زيادة قابلية مرضى السكري من النوع 2 للإصابة بعدوى فيروسية أكثر تواتراً وشدة، مؤكداً على أهمية ضبط مستويات الغلوكوز في الدم، كإجراء حيوي للصحة العامة.

ووفق "مديكال إكسبريس"، يعد مرض السكري من النوع 2 في هونغ كونغ مصدر قلق كبير للصحة العامة، حيث يؤثر على حوالي 1 من كل 10 بالغين.

وعلى الرغم من التقدم المحرز في العلاج الدوائي في إدارة السكري، لا يزال عدد كبير من المرضى يكافحون لتحقيق السيطرة المثلى على نسبة السكر في الدم.

جائحة كورونا

وخلال جائحة كورونا، لوحظ أن مرضى كوفيد- 19 المصابين بالسكري2، لديهم خطر وفاة أعلى بـ 3 مرات ممن لا يعانون من السكري، وحدثت غالبية الوفيات بين مرضى السكري بين من لديهم ارتفاعات في الغلوكوز لا يمكن السيطرة عليها بشكل جيد.

ووجد فريق البحث أن مرضى السكري الذين يتمتعون بتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم لا يعانون من الآثار الضارة لخلل وظائف الخلايا التائية المناعية، ما يؤكد على أهمية تناول الأدوية بانتظام والالتزام الصارم بخطط العلاج.

ومن خلال تحديد آليات خلل وظائف الخلايا التائية CD4+ بوساطة الغلوكوز المرتفع، تفتح هذه الدراسة آفاقاً لخيارات علاجية جديدة لتحسين مناعة مرضى السكري من النوع 2.

مقالات مشابهة

  • الجوع المستمر في الشتاء.. 5 طرق للتخلص من الشعور الوهمي
  • معايير جديدة من "الغذاء والدواء" لتحديد الأطعمة الصحية
  • دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط
  • الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تقوي القلب والأوعية الدموية
  • بنك إنكلترا يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير وسط ارتفاع للتضخم
  • «شفت أمي غرقانة في الدم وأخي يغسل يديه بدمها».. كابوس صباح الذي تحول إلى حقيقة
  • 3 أطعمة يُنصح بتجنبها لتقليل ظهور الكرش
  • ارتفاع الغلوكوز يضعف المناعة لدى مرضى السكري
  • سبب لن تتوقعه وراء شعورك بالبرد أكثر من المعتاد .. تعرف عليه
  • لماذا تشعر بالدوخة بعد تناول الطعام ؟.. لن تتوقع الأسباب