باكستان.. المئات يؤدون صلاة الجنازة على يحيى السنوار
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أدى المئات من الرجال، اليوم السبت، صلاة الجنازة على رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار في مدينة كراتشي الساحلية الباكستانية.
وردّد المشاركون في الصلاة هتافات داعمة للفلسطينيين وحماس، وأخرى مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة. كما نظمت مظاهرات مماثلة في مدن باكستانية أخرى.
وقال منعم ظفر خان، زعيم حزب الجماعة الإسلامية في كراتشي: ”استشهاد السنوار سيدفع الفلسطينيين أكثر نحو القتال".
وأعلنت حركة حماس أمس مقتل السنوار، إذ أكد القيادي خليل الحية "التزامهم بمواصلة العمل على تحقيق أهدافهم" وبما وصفها بـ"مقاومة إسرائيل".
وأشار الحية إلى أن السنوار قضى "مقاتلاً" أثناء تصديه لإسرائيل، مستنكراً ما وصفه بالادعاءات الإسرائيلية حول اختبائه. وأضاف في كلمته: "قد عاش السنوار مجاهداً منذ شبابه، وقضى 23 عاماً في الأسر قبل أن يعود ليقود المقاومة".
Related"يسرائيل هيوم": جثة السنوار نُقلت إلى مكان سرّي.. هل ستسخدمها إسرائيل كورقة تفاوض مقابل الرهائن؟حماس تنعى قائدها ورئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار.. "سلام عليك أبا إبراهيم"كيف تفاعل الإسرائيليون في شوارع القدس مع خبر مقتل زعيم حماس يحيى السنوار؟وشدد الحية على أن "الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا قبل وقف الحرب في غزة وعودة أسرانا"، وفق تعبيره.
من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مقتل السنوار كان حدثًا عرضيًا أثناء اشتباكات في منطقة السلطان بمدينة رفح، وليس نتيجة معلومات استخباراتية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "إم بي سي" السعودية تحترق في بغداد بعد نشرها تقريرا ينعت السنوار ونصر الله والمهندس بـ"الإرهابيين" بالصّور: من أحمد ياسين إلى السنوار.. من هم أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل؟ آملا بفوز ترامب: نتنياهو يسعى لتعزيز مكاسبه الاستراتيجية بعد مقتل السنوار وتغيير خريطة المنطقة باكستان حركة حماس يحيى السنوار مظاهرات فلسطين صلاة ـ صلواتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إسرائيل يحيى السنوار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إسرائيل يحيى السنوار باكستان حركة حماس يحيى السنوار مظاهرات فلسطين صلاة ـ صلوات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إسرائيل يحيى السنوار حزب الله دونالد ترامب قطاع غزة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية یحیى السنوار یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
كشف الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة عن نتائج التقرير النهائي بشأن الفحوصات التي أجريت على جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، على اعتبار أنه يقدم صورة استخباراتية واستراتيجية مهمة عن أحد أكبر قادة حماس ومهندس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وجاء في تقرير لـ"قناة كان" الرسمية أن الاختبارات السمية التي أجريت على دم السنوار أظهرت نتائج "مثيرة للاهتمام"، معتبرا أنه "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك تلك التي يشتبه في أن إرهابيي النخبة يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون".
وأوضح التقرير أن "الاختبار الشامل تضمن اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية، إلا أن الاكتشاف الرئيسي والوحيد كان وجود كمية كبيرة من الكافيين في دم السنوار".
وكشف التقرير أنه "في الوقت نفسه، تقرر عدم إزالة الرصاصات التي وجدت في رأسه، وهو قرار من شأنه أن يمنع التعرف بشكل دقيق على الجندي الذي أطلق النار عليه".
وذكر أن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرسون التقرير من جميع جوانبه الاستخباراتية والاستراتيجية، ورغم عدم الكشف عن التفاصيل الكاملة، فمن الواضح أن الوثيقة قد تستخدم في وقت لاحق في التحركات العسكرية والسياسية.
وأكد أنه "في هذه الأثناء، خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، كان التقييم في إسرائيل هو أن أحد الأسباب المحتملة لرغبة محمد السنوار (قيادي بارز في حماس) في التهديد بانهيار الاتفاق أو حتى تنفيذ التهديد هو مطلبه باستلام جثمان شقيقه يحيى، والذي لم يتم الوفاء به حتى الآن".
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
وتعتبر "إسرائيل" السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.
نتيجة لذلك، أعلنت "إسرائيل" أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية على غزة والتي استمرت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وخلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.