6 مضاعفات خطيرة تصيب مرضى التهاب الجيوب الأنفية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يمكن أن تكون الإصابة بعدوى أو وجود زوائد في الجيوب الأنفية، تسمى "السلائل الأنفية" أو تورم بطانة الجيوب الأنفية جزءًا من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهي حالة تصيب البالغين والأطفال.
وتتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد، ولكن التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو عدوى قصيرة الأمد تصيب الجيوب الأنفية، وغالبًا يكون مرتبطًا بنزلة زكام.
وقد تحدث نوبات حادة من التهاب الجيوب الأنفية الحاد قبل تطور الحالة إلى التهاب جيوب أنفية مزمن، لا يشيع ظهور الحُمّى مع التهاب الجيوب الأنفية المزمن، لكنها قد تظهر مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
التهاب الجيوب الأنفية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب. إليك بعض المضاعفات المحتملة:
1. التهاب الأذن الوسطى: يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى الأذن الوسطى، مما يسبب عدوى مؤلمة وضعف السمع.
2. التهاب الحلق: قد ينتشر الالتهاب إلى الحلق، مما يؤدي إلى التهاب حاد يمكن أن يُعقّد التنفس والبلع.
3. التهاب السحايا: في حالات نادرة، يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى الأغشية المحيطة بالدماغ، مما يؤدي إلى التهاب السحايا، وهو حالة طبية طارئة.
4. الخُراج: قد يتشكل خُراج في منطقة الجيوب الأنفية، مما يستدعي التدخل الجراحي.
5. مشاكل في الرؤية: إذا انتشر الالتهاب إلى منطقة العين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في الرؤية أو حتى فقدان البصر.
6. **التهاب رئوي**: في حالات نادرة، يمكن أن تنتشر العدوى إلى الرئتين، مما يؤدي إلى التهاب رئوي.
من المهم استشارة طبيب عند ظهور أعراض التهاب الجيوب الأنفية، مثل الألم الشديد أو الحمى أو التورم، لتجنب هذه المضاعفات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهاب الجيوب الانفية أسباب التهاب الجيوب الأنفية اعراض التهاب الجيوب الانفية التهابات الجيوب الأنفية التهاب الجیوب الأنفیة الحاد الالتهاب إلى إلى التهاب یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح أبرز أعراض التهاب المعدة
التهاب المعدة هو حالة مرضية تتسبب بتآكل الطبقة المخاطية الحامية للمعدة وتشير الدكتورة لاريسا عبدلخاكوفا خبيرة التغذية، إلى أن التهاب المعدة من الأمراض الأكثر انتشارا بين الناس في عصرنا، سواء الكبار أو الصغار.
وتشير الخبيرة، إلى أن الأسباب الأكثر شيوعا لالتهاب المعدة هي سوء التغذية وتناول الأطعمة الساخنة جدا أو الباردة جدا، وكذلك تناول الطعام بسرعة وسوء مضغه. كما أن تناول الأطعمة الحارة والمالحة والتدخين والكحول ومضغ العلكة على معدة فارغة يساعد على الإصابة بالتهاب المعدة.
وتقول: "أعراض التهاب المعدة متنوعة. فقد تظهر بشكل ألم ضاغط أو ألم ثاقب أو حتى حاد على شكل مغص في المنطقة الشرسوفية في النصف العلوي من البطن. كما قد يرافق التهاب المعدة غثيان وتقيؤ وفقدان الشهية وحرقة المعدة والتجشؤ المتكرر والشعور بالشبع السريع وثقل في المعدة وطعم كريه في الفم وانبعاث رائحة كريهة من الفم في بعض الأحيان".
وتشير إلى أنه إذا اكتشف الشخص مثل هذه الأعراض فعليه إجراء تغيير في نظامه الغذائي.
ووفقا لها، إذا كان الشخص يعاني من التهاب المعدة، ويرغب في تسريع عملية الشفاء، فعليه حماية الغشاء المخاطي الملتهب من عصير المعدة. ويوصى بتناول مغلي بذور الكتان وبذور عشبة لسان الحمل قبل الأكل. ويجب أن يكون الطعام دافئا أو مهروسا. وأفضل الأطعمة هي المرق والحساء قليل الدسم الذي يعتمد على هذه المرق، ومغلي الأرز بين الوجبات أو قبل الوجبات، وشاي الأعشاب مثل البابونج وعرق السوس.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول حمض الألجينيك وهلام الأعشاب البحرية وتوابل، مثل الكركم و أحماض أوميغا-3 الدهنية ومياه معدنية دافئة والكولاجين أو الجيلاتين.
كما توصي الخبيرة بتناول 4-5 وجبات طعام في اليوم عند الإصابة بالتهاب المعدة، واستبعاد الأطعمة الباردة والساخنة جدا والقهوة والشوكولاتة والتوابل الحارة والأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة من النظام الغذائي.