بوابة الفجر:
2024-10-20@00:01:12 GMT

6 مضاعفات خطيرة تصيب مرضى التهاب الجيوب الأنفية

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

يمكن أن تكون الإصابة بعدوى أو وجود زوائد في الجيوب الأنفية، تسمى "السلائل الأنفية" أو تورم بطانة الجيوب الأنفية جزءًا من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهي حالة تصيب البالغين والأطفال.

 

وتتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد، ولكن التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو عدوى قصيرة الأمد تصيب الجيوب الأنفية، وغالبًا يكون مرتبطًا بنزلة زكام.

 

وقد تحدث نوبات حادة من التهاب الجيوب الأنفية الحاد قبل تطور الحالة إلى التهاب جيوب أنفية مزمن، لا يشيع ظهور الحُمّى مع التهاب الجيوب الأنفية المزمن، لكنها قد تظهر مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد.

التهاب الجيوب الأنفية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب. إليك بعض المضاعفات المحتملة:

1. التهاب الأذن الوسطى: يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى الأذن الوسطى، مما يسبب عدوى مؤلمة وضعف السمع.

2. التهاب الحلق: قد ينتشر الالتهاب إلى الحلق، مما يؤدي إلى التهاب حاد يمكن أن يُعقّد التنفس والبلع.

3. التهاب السحايا: في حالات نادرة، يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى الأغشية المحيطة بالدماغ، مما يؤدي إلى التهاب السحايا، وهو حالة طبية طارئة.

4. الخُراج: قد يتشكل خُراج في منطقة الجيوب الأنفية، مما يستدعي التدخل الجراحي.

5. مشاكل في الرؤية: إذا انتشر الالتهاب إلى منطقة العين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في الرؤية أو حتى فقدان البصر.

6. **التهاب رئوي**: في حالات نادرة، يمكن أن تنتشر العدوى إلى الرئتين، مما يؤدي إلى التهاب رئوي.

من المهم استشارة طبيب عند ظهور أعراض التهاب الجيوب الأنفية، مثل الألم الشديد أو الحمى أو التورم، لتجنب هذه المضاعفات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التهاب الجيوب الانفية أسباب التهاب الجيوب الأنفية اعراض التهاب الجيوب الانفية التهابات الجيوب الأنفية التهاب الجیوب الأنفیة الحاد الالتهاب إلى إلى التهاب یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن أن يؤدي الإجهاد للإصابة بالسرطان

المناطق_متابعات

لا زال العلماء والأطباء حائرين في أسباب السرطان، ويضعون قائمة طويلة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأنواع عديدة ومختلفة من مرض السرطان القاتل، إلا أن الأدلة والقرائن تتزايد حول كون الضغوط النفسية والإجهاد في العمل من العوامل والأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض السرطان.

وقال تقرير نشره موقع “بي سايكولوجي توداي”، واطلعت عليه “العربية.نت”، إن “الإجهاد المستمر” هو مرض حديث لا تستعد له أجسادنا، ويمكن أن يؤدي إلى القلق والعصاب والاكتئاب، لكن الأهم والأخطر من ذلك أنه يمكن أن يساهم في الإصابة بمرض السرطان.

أخبار قد تهمك تزايد عالمي في تشخيصات السرطان لمن دون 50 عاماً 8 سبتمبر 2023 - 11:59 صباحًا ما هو نوع السرطان الذي أصاب الرئيس الأميركي؟ 4 مارس 2023 - 12:54 مساءً

ووجدت دراسة جديدة أجرتها الدكتورة تشينج لي وزملاؤها من “جامعة سيتشوان” أن الفئران المجهدة لديها كميات أقل من بكتيريا اللاكتوباسيلوس. ومن المعروف أن البكتيريا اللاكتوباسيلوس تعمل على تعزيز الخلايا المناعية التي تستهدف الأورام. ونتيجة لفقدان هذه البكتيريا، تتطور الأورام القولونية بشكل أسرع. وبهذه الطريقة، وجدت الدكتورة لي أن الإجهاد يمكن أن يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون.

ويقول تقرير “بي سايكولوجي توداي” إن هذا يتفق مع دراسة سابقة نُشرت هذا العام وأجراها ياتريك شاه في “جامعة ميشيغان”، والتي وجدت أيضاً أن الإجهاد يقلل من البكتيريا اللاكتوباسيلوس ويعزز نمو ورم القولون. وفي كلتا الدراستين، أدى إضافة بكتيريا اللاكتوباسيلوس كمكمل إلى إبطاء تقدم الأورام.

ويقول العلماء إن التغلب على “الإجهاد المستمر” ومكافحة مخاطر الإصابة بمرض السرطان يتوجب الالتزام بثلاث استراتيجيات، أما الأولى فهي “النظام الغذائي”، حيث لا يمكننا تغيير الضغوطات الخارجية، لكن لدينا قدر مدهش من السيطرة على اضطراباتنا الداخلية، والنظام الغذائي هو طريق سهل لتقليل الإجهادن فعندما تغذي ميكروباتك الجيدة، فإنها تنتج مواداً تسمى الأحماض الدهنية ذات السلسلة الصغيرة التي تغذي الخلايا المبطنة للأمعاء وتداويها. ويساعد ذلك أمعائك على محاربة الميكروبات الضارة، مما يقلل الالتهاب. كما أنه يغذي جهاز المناعة لديك ويحفز على وقف نمو الأورام.

وتقول الدكتورة لي: “إن استعادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مثل Lactobacillus، يمكن أن يعزز دفاعات الجسم الطبيعية ضد سرطان القولون والمستقيم”.

ويقول الأطباء إن الطعام الذي تريده الميكروبات المفيدة هو الألياف، كما أن البوليفينول هو أيضاً مفتاح لصحة الأمعاء، ويمكن العثور عليه في الأطعمة مثل المكسرات والعنب الأحمر والشوكولاتة. كما أن الفواكه تحتوي على الألياف والبوليفينول مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر.

أما الاستراتيجية الثانية، فهي “ممارسة الرياضة”، حيث تزيد ممارسة الرياضة من إفراز الإندورفين وتجعل الشخص يشعر بتحسن، ولا يلزم أن تكون الرياضة شاقة، كما يمكن أن تفعل السباحة أو لعب التنس أو التنزه في الغابة العجائب لتهدئة العقل، كما تساعد ممارسة الرياضة على موازنة ميكروبات الأمعاء، والحفاظ على بطانة الأمعاء قوية ضد مسببات الأمراض الالتهابية.

ويقول تقرير “بي سايكولوجي توداي” إن الاستراتيجية الثالثة هي “تغيير الموقف”، حيث إن مواقفنا مهمة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الإجهاد. وقد أظهرت الدراسات أن العلاج السلوكي المعرفي والتأمل يمكن أن يحسن من صحة الأمعاء والقولون.

ويقول خبراء علم النفس والسلوك إن “موقفك هو مجرد عادة أسستها.. حاول أن تبتسم. سيبتسم أصدقاؤك وزملاؤك في المقابل. حاول أن تظل هادئًا. الانفعال العصبي ليس إطاراً مفيدًا لحل المشكلات”.

ويقول التقرير إن كل هذه المبادئ التوجيهية، إذا تم اتباعها معاً، تتراكم، ومع اتباع نظام غذائي جيد وممارسة الرياضة بشكل متكرر، يصبح من الأسهل بكثير تعديل مشاعرك، وتحويل الإجهاد إلى تحدٍ يمكنك التغلب عليه”.

مقالات مشابهة

  • نادر حدوثها.. 3 مضاعفات خطيرة تصيب مرضى التهاب الجيوب الأنفية
  • المجلس الصحي السعودي: لقاح الفيروس التنفسي المخلوي يحمي من مضاعفات خطيرة
  • طبيب يُحذر من استخدام حقن علاج السكر في إنقاص الوزن.. مضاعفات خطيرة
  • كيف يمكن أن يؤدي الإجهاد للإصابة بالسرطان
  • حسام موافي يكشف 7 أسباب خطيرة لألم البطن الحاد
  • دور فيتامين "ب12" في تخفيف التهاب البنكرياس الحاد
  • كان هيضيع عينه.. مرض محمد ممدوح وأهم أسبابه
  • لا تهمل علاجه.. مضاعفات خطيرة تصاحب مرضى السكري
  • ما الأسباب وراء التهاب الجيوب الأنفية؟.. الأول أكثر شيوعا