مَن سيخلف يحيى السنوار في قيادة حركة حماس؟.. 5 أسماء مرشحة بقوة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، اغتيال قائد حركة حماس يحيى السنوار، خلال معركة دامية في منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، بات السؤال الذي يشغل بال الكثيرين حول العالم هو مَن سيخلف السنوار رئيسًا للحركة؟، وبالأخص وسائل الإعلام العبرية التي رأت أن الاختيار قد يغيِّر وجه المفاوضات واستعادة المحتجزين.
وقالت صحيفة واينت العبرية، إنه عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في طهران قبل أشهر قليلة، لم يكن اسم يحيى السنوار مطروحًا كمرشح لخلافته، لاعتبارات تتعلق بوجوده في غزة وصعوبة تواصله وانتقاله، إضافة إلى كونه مهندس عملية طوفان الأقصى، ما كان سيُعقِّد أي عملية تفاوض في حال اختياره.
لكن الواقع أتى على غير توقعات المحللين، إذ أعلنت حماس في 9 أغسطس تعيين السنوار رسميًا رئيسًا للحركة، رغم أن موقعه في غزة كان غير معروف.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن هذه التطورات تطرح تساؤلا حول من سيخلف السنوار بعد استشهاده في اشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح.
وأوضحت أن هناك 3 احتمالات أمام الحركة وهي كالتالي:
استمرار الوضع الراهن: حيث تواصل القيادات الحالية عملها في ظل حالة الطوارئ.
انتخاب رئيس جديد للحركة: عبر مجلس الشورى بحضور الأعضاء المتاحين.
عدم الإعلان عن خليفة: كما حدث بعد اغتيال عبدالعزيز الرنتيسي عام 2004، خشية اغتياله.
من المرشحين لخلافة السنواروبحسب تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، هناك قائمة من الأسماء المرشحة بقوة لخلافة يحيى السنوار وهم كالآتي:
خليل الحيةهو المرشح الأبرز، ويشغل خليل الحية حاليا منصب نائب رئيس الحركة في غزة، وكان مقربًا من يحيى السنوار.
نجا «الحية» من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، أبرزها في 2007 حين استهدفت غارة منزله شمال غزة، وأدت إلى مقتل عدد من أفراد أسرته.
موسى أبو مرزوقمسؤول ملف العلاقات الدولية بحركة حماس، واعتقل أبو مرزوق في الولايات المتحدة بتهمة جمع الأموال للجناح المسلح للحركة وظل بعدها متنقلًا بين عدة دول.
العقل المالي لحركة حماس وكان مقربًا من إسماعيل هنية، أُطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011 بعد أن قضى 18 عامًا في السجن، ويتم طرح اسمه بشكل متكرر كأحد الخلفاء المحتملين لقيادة الحركة.
خالد مشعلأحد مؤسسي حركة حماس، وعاش مشعل في المنفى منذ عام 1967 وتنقل بين عدة دول، وتم تعيينه رئيسًا للمكتب السياسي حتى 2017، ليخلفه إسماعيل هنية.
نجا مشعل من محاولة اغتيال في 1997 بعمان بعد تسميمه من قبل الموساد، لكن الأردن تمكن من إنقاذه.
أحد أبرز المرشحين المحتملين لرئاسة حركة حماس، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، وهو العقل المدبر لعملية خطف الجندي جلعاد شاليط، لتحرير شقيقه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: من سيخلف السنوار حركة حماس يحيى السنوار قادة حماس محمد السنوار خالد مشعل خليل الحية یحیى السنوار حرکة حماس رئیس ا
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد اغتيال المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع في غارة إسرائيلية
أكدت حركة حماس عن اغتيال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في غارة إسرائيلية على جباليا شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وطالب زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، حركة حماس بالاستماع لصوت الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.
وأكد تيم أن الوضع في غزة أصبح كارثيًا بسبب الحصار والتهجير القسري، داعيًا حماس إلى اتخاذ قرار عقلاني يحفظ دماء الفلسطينيين ويوقف الدمار المستمر الذي تسببت فيه الحروب والمجازر الإسرائيلية.
وأضاف تيم، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك فرصة حقيقية أمام حماس لتبني المبادرة العربية التي قدمتها مصر، والتي تحظى بدعم دولي من الاتحاد الأوروبي والصين وبعض الدول الأخرى.
وتابع أمين سر حركة فتح بهولندا: «يجب على حماس أن تضع مصالح الشعب الفلسطيني فوق أي اعتبارات أخرى، وأن تستجيب للمطالب الشعبية التي تنادي بوقف العنف والتهجير، والعمل على تهدئة الوضع الذي يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم».
وفي حديثه عن المظاهرات الشعبية في غزة، أعرب تيم عن استنكاره لبعض التصريحات التي صدرت عن قيادات حماس والتي وصفت المتظاهرين بـ"الجواسيس".
وذكر أن هذا النوع من التصريحات يتنافى مع حقوق الإنسان ويؤدي إلى مزيد من التوتر والانقسام.
وشدد على أن "الشعب الفلسطيني لن يرضى بأن يكون ضحية لمزيد من التصعيد، بل يجب أن يكون هناك حوار وطني شامل يجمع كل الفصائل تحت مظلة منظمة التحرير".