أكدت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن الأخبار من شمال قطاع غزة مروعة، مشيرة إلى أن الفلسطينيين لا يزالون يعانون أهوالا لا توصف تحت الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وقالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة جويس مسويا في بيان صدر عنها، أن الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويُمنع المسعفون من الوصول إليهم، ويتعرض عشرات الآلاف من الفلسطينيين للتهجير القسري، في ظل نفاد الإمدادات الأساسية.

وأشارت إلى أن المستشفيات المكتظة بالمرضى تعرضت للقصف، مطالبة بتوقف هذه الفظائع، بموجب القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية.

وشددت على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، ويجب على إسرائيل أن تمتثل للأوامر المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة شمال قطاع غزة قوات الإحتلال الاسرائيلية تهجير القسري الفلسطينيين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على الفقر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للقضاء على الفقر في مثل هذا اليوم 17 أكتوبر من كل عام وتحيي موضوع هذا العام تحت عنوان "إنهاء سوء المعاملة الاجتماعية والمؤسسية والعمل معًا من أجل إنشاء مجتمعات عادلة ومسالمة وشاملة للجميع إن الفقر ذو أبعاد متعددة، بعضها مرئي وبعضها خفي، ولكنها مترابطة".

والغاية من موضوع هذا العام هي إبراز أحد أبعاد الفقر الخفية، وهو سوء المعاملة الاجتماعية والمؤسسية التي يعاني منها أولئك الذين يعيشون في فقر، كما سيدرس طرق العمل معًا من أجل تحقيق الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة لتعزيز المجتمعات العادلة والمسالمة والشاملة للجميع. 
وتقول المنظمة، إن الأشخاص الذين يعيشون في فقر يواجهون مواقف سلبية، فهم يتعرضون للوصم والتمييز، والحكم عليهم على سبيل المثال من مظهرهم أو لهجتهم أو عنوانهم أو افتقارهم إليه، ولومهم على وضعهم المادي، ومعاملتهم بقلة احترام.
وتابعت إن سوء المعاملة الاجتماعية ينشئ بيئة لسوء المعاملة المؤسسية، علاوة على سلسلة من المواقف السلبية، مثل عدم الثقة وقلة الاحترام، فضلاً عن السيطرة على السياسات والممارسات التمييزية، وحرمان الأشخاص من حقوقها الإنسانية الأساسية كالوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والحق في الهوية القانونية.
وأشارت إلى أن سوء المعاملة الاجتماعية والمؤسسية يتفاعلان ويعززان بعضهما البعض، مما يؤدي إلى تفاقم هذا العنف ذي الحدين والظلم، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين يواجهون أشكالا أخرى من التحيز، بما في ذلك ميولهم أو هويتهم الجنسية، العرق أو الأصل الإثني، وإن الفهم العميق للفقر ولكيفية تفاعل مختلف أشكال العنف والهيمنة مع بعضها البعض وتأثيرها على أولئك الذين يعيشون في حالة فقر أمر بالغ الأهمية. 
إن التعرض للظلم واللاإنسانية بشكل يومي يقوض احترام الذات ويدمر القدرات الشخصية، كما يحرم الناس من كرامتهم وفرصة الخروج من الفقر ولذا، فسوء المعاملة الاجتماعية والمؤسسية خسارة كارثية للإمكانات البشرية للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: سنواصل دعم جميع الجهود الرامية لزيادة تدفق المساعدات وتوزيعها بغزة
  • الأمم المتحدة:  الفلسطينيون يعانون من أهوال جراء حصار إسرائيل
  • الأمم المتحدة: سكان شمال غزة يعانون أهوالا تفوق الوصف
  • مقرر الأمم المتحدة: إسرائيل تستمر في التصعيد.. ويجب وقف تصدير الأسلحة لها
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام إسرائيل أساليب فتاكة ضد الفلسطينيين بالضفة
  • الأمم المتحدة: تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال غزة جريمة حرب
  • «الجارديان»: إسرائيل دولة مارقة ويجب طردها من الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على الفقر