أحمد بن محمد: أحمد عبيد المنصوري ترك بصمات جليّة في خدمة الإعلام المحلي والخليجي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نعى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، الإعلامي القدير أحمد عبيد المنصوري، الذي وافته المنية أمس السبت.
وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس»: «نتقدّم بخالص العزاء في وفاة الإعلامي القدير أحمد عبيد المنصوري، أحد رواد إعلام دبي والإمارات، والذي ترك بصمات جليّة في خدمة الإعلام المحلي والخليجي، وعايش عن قرب المحطات التاريخية لقيام دولتنا وانطلاق مسيرتنا التنموية.
وكان الفقيد قد رافق خلال مسيرته الإعلامية، القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في كثير من جولاته الداخلية والخارجية، وعايش عن قرب عدداً من المحطات التاريخية التي مرت بها الدولة في مرحلة التأسيس، وانطلاق مسيرة البناء والتنمية والرخاء.
بدأ الفقيد مسيرته الإعلامية عام 1967، وعمل مذيعاً بإذاعة صوت الساحل، بمعسكر المرقاب في الشارقة، واكتسب خبرة كبيرة وأتقن فنون العمل الإذاعي، وعمل في كثير من إذاعات الدولة.
يعدّ المنصوري، أول مذيع عرفته الإذاعة الإماراتية في القرن الماضي. وحقق خلال مسيرته المهنية نجاحات كبيرة إماراتياً وخليجياً. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف مطروح "محاربة الشائعات واجب ديني وضرورة وطنية وعمل إنساني"
عقد مركز إعلام مطروح ظهر اليوم الأثنين ندوة تحت عنوان "الخطاب الديني ومواجهة التحديات" في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي برئاسة دكتور أحمد يحي للتوعية بأهمية التصدي للشائعات حيث تحدث فضيلة الشيخ حسن عبدالبصير وكيل وزارة أوقاف مطروح عن الهدف الأساسي من وجود الديانات آلا وهو إصلاح الناس فإذا حدث خلل في هذا الدور يفقد الدين جوهره ومعناه، وأضاف أن المديرية أخذت علي عاتقها دراسة أحوال المجتمع وإنتقاء الموضوعات التي تساعد علي حل مشكلاته مثل قضايا النزاعات والمواريث.
وأشار عبدالبصير إلي أن الشائعات هي القفاز الذي يسخدمه العدو لإختراق قلب الأمة ولفت إلي كيف عالج الدين الإسلامي موضوع الشائعات بحكمة وبمنهج واضح وثابت من خلال حادثة الإفك والتي تعرض لها أعلي قيادة في الإسلام وهو بيت النبي الكريم علية الصلاة والسلام.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن المنهج الذي تم إتباعه في مواجهة الشائعات هي التثبت والتيقن ثم إعمال العقل والقياس علي نفس المؤمن، وقال أن أبلغ ضريبه لوأد الشائعة هو عدم الإلتفات لها والإنشغال بالعمل والإنتاج والإتقان وأضاف أن مصر مستهدفه من الكثير من الأعداء ولكن بفضل وحدة شعبها وجيشها وقيادتها السياسية ستظل صامدة.
كما شدد مدير عام أوقاف مطروح علي أهمية دور الدعاه الذي ينبثق من هدي الأنبياء عليهم السلام وأن من الأمور التي يوليها الدعاة أهمية كبرى قضية التثبت من الأخبار ومحاربة الشائعات فقد أمر الله عز وجل عباده بالتثبت من أخبار الفساق، وأن من الآداب التي على أولي الألباب التأدب بها واستعمالها كذلك أن يتثبتوا من الأخبار ومن مصادرها الرئيسية والا تأخذ هذه الأخبار كما هي مجرده، لان في ذلك خطرًا كبيرًا ووقوعًا في الإثم فالواجب عند سماع خبر الفاسق التثبت والتبين فإن دلت الدلائل والقرائن على صدقه عُمِل به وصُدّق والدلائل أن تأتي من مصادرها الصحيحة.
كما ذكر د عبد البصير أن الشائعات لها خطورتها الاجتماعية حيث أنها تقوض المجتمع وتفصم عراه وتولد الفتنة وتنشر الأحقاد وتغيب الأمان وتضيع الأمن كما وأن لها خطورتها الاقتصادية على الأمة فبسببها يهرب الاستثمار ويضيع رأس المال ونفتقد البيئة الصالحة للتنمية كما أن لها خطورتها السياسية التي تزعزع استقرار الأمة وتقوض أركانها.
هذا وقد شارك في اللقاء عدد كبير من الأئمة وعلى رأسهم مدير عام الدعوة، ومدير المتابعة، ومدير إدارة أوقاف مطروح.
وقد أوصت الندوة بضرورة قيام الدعاة بمواجهة السلوكيات الخطرة في المجتمع ومنها نشر الشائعات كما ينبغي على المؤسسات سرعة بيان الحقائق وهو أنجح أسلوب لمواجهة الشائعات.