حماس تنفي مزاعم الاحتلال حول ظروف استشهاد القائد السنوار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وقالت الحركة في بيان أن ما عَرَضَه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي مساء اليوم، ومحاولته الإيحاء بسيطرة مزعومة لجيشه المهزوم على الميدان العسكري والاستخباراتي المُرافق لظروف ارتقاء قائد طوفان الأقصى، رئيس حركة (حماس) القائد الشهيد يحيى السنوار، وذلك بعد يومين من اشتباكه البطولي وارتقائه أثناء مجابهته قوات الاحتلال الصهيوني في محور تل السلطان برفح؛ هو محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يَعُمُّ المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية.
وأوضحت أن ما قاله المتحدث باسم جيش العدو أكاذيب مفضوحة ومسرحية فاشلة، في محاولة بائسة لحفظ ماء وجه جيشه المهزوم الذي أذلّه القائد السنوار وإخوانه.
مؤكدة ارتقاء القائد المقدام الشهيد يحيى السنوار مشتبكاً في ساحة المعركة، بعد أن قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني طوفان الأقصى، متنقّلاً على مدار عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، متصدّراً صفوف مقاومي شعبنا البواسل، حتى أصبحت صورة السنوار أيقونة عالمية للإنسان المقاوم.
وأشارت الى ان القائد السنوار ختم حياته الحافلة بالجهاد والنضال؛ بالشهادة كما تمنّى، مقبلاً غير مدبر، ولينير بإقدامه لشعبنا طريق الحرية والخلاص، وتطهير الأرض والمقدسات من دنس الصهاينة الفاشيين
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محاولة شنق طفل أمريكي في حمام مدرسته... والإدارة تنفي
وقعت حادثة صادمة بمدرسة ابتدائية في ولاية ماريلاند الأمريكية، إذ تعرّض طفل عمره 7 أعوام لاعتداء عنيف من قبل طالب يكبره سناً في حمام المدرسة، وكاد أن يموت خنقاً داخل حرم المدرسة.
في منشور مطول على إنستغرام أمس الأحد، روت والدة الصبي التي امتنعت عن كشف اسمها، تفاصيل الحادثة التي تعرّض لها ابنها يوم الجمعة الماضية في مدرسة "والدورف سي بول بارنهارت الابتدائية".
وأرفقت المنشور بصورة ابنها على سرير المستشفى، دون أن تظهر وجهه.
وأشارن الأم إلى أن هدفها توعية أولياء الأمور من خطورة التنمر بين الطلاب في المدارس، مؤكدة أن طفلها في الصف الثاني الابتدائي تعرّض للشنق في حمام المدرسة من قبل طالب في الصف الرابع.
وذكرت أن طفلها أصيب بكدمات تحت عينيه وحول رقبته، كما تعرّض لصدمة نفسية كبيرة "لن يتمكن من تخطيها بين عشية وضحاها".
كما استهجنت الأسلوب "البارد" من قبل إدارة المدرسة، حين اتصلوا بها لإبلاغها بحادثة نقل ابنها إلى المستشفى.
تناقض مع رواية المدرسةأما رواية المدرسة فكانت متناقضة تماماً حسب بيان المدرسة الذي حصلت مجلة "بيبول" على نسخة منه.
وأرجعت المدرسة السبب في بيان رسمي إلى "لعب أطفال"، محاولةً "تبسيط الحادثة".
وشرحت أن اثنين من الطلاب كانا يلعبان في حمام المدرسة عندما علقت سترة أحد الطلاب على خطاف باب الحمام، فلم يتمكن من تحرير نفسه، ولم يتمكن زميله من مساعدته.
وادّعت بأن الطالب الآخر غادر الحمام لطلب المساعدة من الموظفين، وأبلغ المسؤولين بالحادث، فاستجابوا على الفور وأنقذوا الفتى العالق، لكن الموظفين اتصلوا بالطوارئ للحصول على دعم طبي احترازي إضافي.
وأكدت الإدارة تنسيقها مع الشرطة، واستجواب جميع شهود العيان من طلاب وموظفين وإداريين من أجل كشف ملابسات الحادثة.