البوابة:
2025-03-04@11:11:48 GMT

الامارات تنفي تسليح او الانحياز لأي طرف في السودان

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

الامارات تنفي تسليح او الانحياز لأي طرف في السودان

اكدت الامارات الاحد، عدم انحيازها الى اي طرف في الحرب الدائرة رحاها في السودان، نافية بشدة ارسال اسلحة لأحد طرفيها كما ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

اقرأ ايضاًلإنهاء الحرب في السودان.. اجتماع موسع لقوى الحرية والتغيير في القاهرة

ونقلت الصحيفة الخميس، عن مسؤولين أوغنديين اعلانهم العثور على اسلحة في طائرة كانت تنقل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى اللاجئين السودانيين في تشاد في الثاني من شهر حزيران/يونيو.

وقال هؤلاء المسؤولون للصحيفة ان بيانات الطائرة كانت تشير الى انها تنقل مواد غذائية وامدادات طبية، لكنهم عثروا بدلا من ذلك على ذخيرة وبنادق هجومية واسلحة صغيرة اخرى كانت في صناديق بلاستيكية خضراء وضعت في مخزنها.

واضافوا انه رغم ذلك تم السماح للطائرة بمتابعة رحلتها الى مطار ام جرس في شرق تشاد، وذلك بعد ان جاءتهم اوامر من قادتهم تقضي بالكف عن تفتيش الطائرات الاماراتية العابرة في أوغندا.

على ان المسؤولة في وزارة الخارجية الاماراتية عفراء محش الهاملي اكدت في بيان رفض بلادها القاطع والحاسم ادعاءات الصحيفة حول امداد اطراف حرب السودان بالذخيرة والاسلحة.

وشدّدت العاملي، وهي مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي بوزارة الخارجية الإماراتية على ان ابو ظبي تدعو إلى احترام سيادة السودان الشقيق، وبالتالي لا تنحاز الى اي طرف في النزاع الدائر فيه وتسعى الى انهائه.

اصطفافات

ويشهد السودان منذ منتصف نيسان/ابريل اقتتالا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التابعة لخصمه محمد حمدان دقلو "حميدتي".

ويقول متابعون ان كلا الرجلين يحظى بدعم خارجي، مشيرين الى اصطفاف مصر مع البرهان ومساندة الامارات لحميدتي نائبه السابق في مجلس السيادة الذي تشكل بالشراكة بين العسكريين والمدنيين عقب الاطاحة بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019.

ولقي اكثر من اربعة الاف شخص مصرعهم خلال المعارك التي ادت ايضا الى تشريد ما يزيد على اربعة ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، بحسب ما توضحه بيانات الامم المتحدة.

وتؤكد وكالات إغاثة ومنظمات دولية ان الاعداد الفعلية لضحايا هذه الحرب الطاحنة هي اكبر بكثير مما هو معلن.

وارسلت ابوظبي منذ تفجر الحرب نحو الفي طن من الامدادات الغذائية والطبية كما ساعدت في اجلاء رعايا دول اجنبية من السودان، بحسب ما تشير بيانات نشرتها وكالة الانباء الاماراتية الرسمية.

وفي مدينة ام جرس في تشاد، والتي استقبلت اعدادا كبيرة من اللاجئين السودانيين، قامت الامارات بافتتاح مستشفى ميداني وكذلك مكتبا لتنسيق مساعداتها في المدينة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ السودان الامارات عبدالفتاح البرهان حميدتي قوات الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

العودة الإجبارية للجامعات المهاجرة تثير مخاوف طلاب السودان

أثار القرار الذي أصدرته وزارة التعليم العالي السودانية يوم الأربعاء، والقاضي بإلزام الجامعات الحكومية والخاصة التي ظلت تواصل عملها عبر مراكز خارج البلاد، بالعودة الفورية واستئناف عملها من داخل السودان وإغلاق مراكزها الخارجية، مخاوف كبيرة من تعرض الطلاب مجددا لمخاطر أمنية وضياع المزيد من السنوات الدراسية في ظل غياب مؤشرات لنهاية الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
وقبل اندلاع الحرب كان نحو مليون طالب يدرسون في 155 جامعة وكلية متخصصة، يقع 60 في المئة منها في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، والتي شهدت اشتباكات واسعة أدت إلى أحداث دمار هائل في البنى التحتية للجامعات مثل المكتبات والمعامل وغيرها من المنشآت المهمة.
وفي أعقاب اندلاع القتال عملت العديد من تلك الجامعات على فتح مراكز لها في الدول التي تشهد تمركزات كبيرة للسودانيين الفارين من القتال.
وعلى الرغم من التكاليف المالية العالية التي تحمّلها الطلاب، إلا أن تلك المراكز ساعدت عشرات الآلاف على الاستمرار في الدراسة، وتمكنت بعض الجامعات من إكمال 4 فصول دراسية في مراكزها الخارجية.
ويأتي القرار الجديد لوزارة التعليم العالي السودانية على الرغم من استمرار القتال في معظم أنحاء البلاد، وعدم توفر الظروف اللازمة لعودة أكثر من 15 مليون شخص فروا من مناطقهم خصوصا مدن العاصمة الخرطوم ومدن إقليم دارفور وكردفان التي تشكل مركز الثقل السكاني في البلاد، إذ كان يعيش فيها أكثر من 45 في المئة من مجمل سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة.
وإضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بمباني ومنشآت معظم الجامعات الرئيسية، تشتت السبل بالآلاف من أساتذة الجامعات الذين هاجر بعضهم نهائيا إلى دول أخرى بعد اندلاع الحرب.
صعوبات عملية

وصف محمد يوسف الأستاذ في جامعة الخرطوم وأحد مؤسسي تجمع المهنيين السودانيين قرار العودة الإجبارية بأنه “غير مدروس”، وستواجهه مصاعب كبيرة، معتبرا أنه يهدف للإيحاء بأن “الوضع بالداخل آمن و تحت السيطرة”.

وفي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أشار يوسف إلى صعوبات عملية وواقعية كبيرة، أوضحها قائلا: “تعاني الجامعات بالداخل من دمار واسع في بنيتها التحتية الضرورية لأي عملية تعليمية ذات معنى، كما أن الطلاب والأساتذة سيواجهون مشكلة كبيرة في إيجاد السكن المناسب والآمن، إضافة إلى غياب الخدمات الضرورية للمعيشة من مياه و كهرباء”.
وأضاف يوسف: “ستترتب على الجامعات خسائر مادية كبيرة إذا أجبرت على إخلاء مراكزها الحالية في الخارج بهذه الطريقة المتعجلة”.
ويرى خبراء ومختصون أن إصلاح الدمار الذي لحق بالجامعات سيحتاج إلى سنين عديدة بعد انتهاء الحرب، خصوصا أن معظم الجامعات كانت تعاني من شحّ الموارد وضعف التمويل، مما يجعل من الصعوبة بمكان تعويض الأضرار التي لحقت بالمكتبات والمعامل والمنشآت الأساسية والتي ستتطلب مبالغ كبيرة.
كما يتوقع أن تواجه الجامعات أزمة كبيرة في استعادة أعضاء هيئات التدريس وغيرهم من الكوادر المساعدة والذين اضطر نحو 70 بالمئة منهم للهجرة والعمل بجامعات ومؤسسات بحثية في الخارج، وفقا لبيانات غير رسمية.
رفض مهني

أعلن تحالف تجمعات أساتذة الجامعات السودانية رفضه للقرار، وطالب باتخاذ إجراءات تضمن عودة تدريجية ومنظمة تأخذ في الاعتبار التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية التي تواجه منسوبي الجامعات من طلاب وأساتذة وعاملين.
وقال التحالف إن القرار لم يضع في الاعتبار الواقع الذي فرضته الحرب والتحديات الجسيمة التي تواجه المؤسسات الأكاديمية.
وأكد أن الحرب تسببت في دمار شامل للجامعات السودانية حيث دمرت البنى التحتية لمؤسسات التعليم العالي وأجبرت العديد من الأساتذة والعاملين على الهجرة خارج السودان.
ودعا التحالف إلى إجراء تقييم شامل للوضع الراهن للجامعات وتحديد الاحتياجات الأساسية التي تضمن العودة الآمنة والفعالة، ووضع خطة واضحة لتعويض الأساتذة والعاملين عن الأضرار التي لحقت بهم على المستويين المادي والنفسي، وتوفير بنية تحتية مناسبة تضمن استقرار العملية التعليمية في بيئة آمنة ومجهزة.
مخاوف كبيرة

تقول نهى عثمان إنها عندما اندلع القتال في العاصمة السودانية الخرطوم في منتصف أبريل 2023، كانت تستعد لبدء الفصل التاسع في كلية الطب بإحدى الجامعات الحكومية، بينما كان شقيقها محمد عثمان قد بدأ للتو الفصل السابع بكلية الطب أيضا في جامعة خاصة، لكنه اليوم بات على وشك التخرج حيث كانت جامعته من أوائل الجامعات التي نقلت مقارها للخارج في أعقاب القتال.
وأوضحت عثمان لموقع “سكاي نيوز عربية” أنه “بعد الانتقال المتأخر لجامعتنا إلى الخارج شعرنا ببعض الاستقرار رغم ضياع وقت طويل كان كفيلا بتمكيننا من إنهاء دراستنا، لكننا اليوم نشعر بالقلق من عودة حالة عدم الاستقرار فالعاصمة والمدن الأخرى التي تتركز فيها الجامعات لا تزال تشهد عمليات قتال وهجمات بالقصف الجوي والمسيرات مما يجعل من المستحيل استمرار الدراسة”.
واختتمت حديثها قائلة: “استفاد الطلاب كثيرا من نقل جامعاتهم إلى الخارج حيث أدى ذلك إلى استمرار الدراسة دون انقطاع فشقيقي الذي كنت أتقدم عنه بفصلين دراسيين بات على وشك التخرج ولا يدري حجم العقبات التي قد تواجهه بعد الانتقال إلى السودان”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حمدوك يطلق نداء «سلام السودان» في خطاب مباشر غداً
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • العودة الإجبارية للجامعات المهاجرة تثير مخاوف طلاب السودان
  • رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي الانحياز إلى أي طرف
  • في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
  • محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
  • المليشيا سحبت أبناء الماهرية تاركة شباب المسيرية دون مساعدة ولا تسليح
  • موسم التشرذم السياسي في السودان
  • الحرب تغتال بهجة رمضان في السودان
  • لتلطيف الأجواء.. زيلينسكي: المساعدات الأمريكية كانت حاسمة لصمود أوكرانيا