بوابة الوفد:
2024-11-19@17:31:36 GMT

اختتام جيتكس 2024.. الذكاء الاصطناعي يتصدر المشهد

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

اختتم معرض جيتكس جلوبال 2024 دورته الرابعة والأربعين الجمعة، بعد خمسة أيام من الفعاليات المتميزة والجلسات الحوارية، مسلطاً الضوء على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي كأداة تحولية ستستمر في إعادة تشكيل الصناعات وتعزيز النمو الاقتصادي والتجاري على مستوى العالم.

وقد أقيم المعرض في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري بمشاركة أكثر من 6,500 شركة عارضة و1,800 شركة ناشئة و1,200 مستثمر، إلى جانب الحكومات المشاركة من أكثر من 180 دولة وحضور أكثر من 200 ألف زائر، في إشارة إلى أعلى مستوى من المشاركة الدولية على الإطلاق، مما عزز مكانة دبي كوجهة رائدة على الساحة العالمية للفعاليات والمعارض.

وجمع معرض "جيتكس جلوبال" أبرز الأسماء في مجال التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، مما عزز مكانته كأكبر وأهم تجمع تقني على مستوى العالم. حيث أقيمت نسخة هذا العام تحت شعار "التعاون العالمي لصياغة اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي"، ولم تقتصر الفعالية على وضع معايير جديدة للابتكار والفرص التجارية فحسب، بل أكدت أيضاً على دورها الفاعل في تشكيل مشهد تكنولوجي يعتمد بشكل متزايد على تبني الذكاء الاصطناعي.

كما شهد المعرض على مدار خمسة أيام توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الاستراتيجية، التي من المتوقع أن تسهم في تسريع نمو سوق الذكاء الاصطناعي العالمي، والذي يُقدّر أن يصل حجمه إلى 1,399 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، وفقاً لتوقعات شركة الأبحاث "ماركتس آند ماركتس".

وقد تنامت مستويات المشاركة الدولية في معرض "جيتكس جلوبال 2024" بنحو 40% حيث شهدت نسخة هذا العام انضمام دول جديدة، بما في ذلك جنوب إفريقيا وبورتوريكو وفيتنام، إلى جانب الحضور الأكبر على الإطلاق من أوروبا لدول مثل النمسا، والبوسنة والهرسك، وايرلندا، ولاتفيا، وليتوانيا، والبرتغال، وصربيا، وسلوفينيا. مما مهّد الطريق لتكوين شراكات عبر القارات بين الدول الرائدة والناشئة في مجال التكنولوجيا، مما يسهم في تعزيز نمو منظومة الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر.

وحمل كل يوم من أيام المعرض شعار لمواضيع متنوعة، منها الاستثمار، والأمن السيبراني، ومراكز البيانات، والتكنولوجيا المستقبلية، والذكاء الاصطناعي، مما يعكس الركائز الأساسية للاقتصاد الرقمي. ومع ترحيب دولة الإمارات بمجتمع التكنولوجيا العالمي، عزز معرض "جيتكس جلوبال" مكانته الرائدة في إعادة تعريف المشهد الرقمي العالمي، حيث أشادت العديد من المؤسسات بتأثير الحدث وتركيزه على الاتجاهات الرئيسية.

التأثير الرئيسي والنتائج الاستراتيجية في جيتكس جلوبال 2024
خلال الأيام الخمسة الماضية، حققت شركات عالمية رائدة مثل "أوراكل" و"ديل تكنولوجيز" و"مايكروسوفت" وغيرهم الكثير، تقدماً كبيراً في عرض أحدث ابتكاراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والحوسبة الطرفية، بالإضافة إلى تقنيات أخرى. وقد أتاح المعرض فرصة لتكوين شراكات جديدة، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، والمساهمة في مستقبل الاقتصاد الرقمي العالمي.

وهذا ما أكده نيك ريدشو، نائب الرئيس الأول لسحابة التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والمدير الإقليمي لدى "أوراكل" في الإمارات، مبيناً التزام الشركة بدعم رؤية الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وأهمية "جيتكس جلوبال 2024" في تعزيز ابتكاراتها في هذا المجال وفي السحابة. وصرح قائلاً: "في جيتكس، احتفلنا بمرور 35 عاماً من دعم طموحات الإمارات للنمو عبر تطوير بنية تحتية سحابية محلية متطورة، وتقديم أحدث تقنيات السحابة، وتنمية المهارات المتميزة، وتوسيع وجودنا المحلي. وقد كان تركيزنا في جيتكس جلوبال 2024 على الذكاء الاصطناعي الرائد في الصناعة والابتكار المتعدد السحابة، الذي يهدف إلى معالجة التحديات التجارية المعقدة في جميع القطاعات، وتسريع اقتصاد الذكاء الاصطناعي في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام".

وخلال فعاليات المعرض، أعلنت شركة "أوراكل" عن إبرام اتفاقيات تعاون هامة مع كل من مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بهدف تسريع استراتيجية الإسكان في دبي عبر استخدام بنية أوراكل السحابية، وبنك المشرق لدعم توسعهم على المستوى العالمي. وتؤكد هذه الشراكات على دور "جيتكس جلوبال" كمنصة رائدة للكشف عن الابتكارات الاستراتيجية ودفع عجلة التحول الرقمي في المنطقة.

وتُعتبر شركة "ديل تكنولوجيز" واحدة من الشركات التقنية الكبرى التي حققت نجاحات ملحوظة بفضل مشاركتها في "جيتكس جلوبال 2024". وهذا ما أوضحه محمد أمين، النائب الأول لرئيس شركة "ديل تكنولوجيز" في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، قائلاً: "على مدار الأربعة عقود الماضية، لعب معرض جيتكس جلوبال دوراً أساسياً في تحفيز الابتكار التكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط. وقد كانت ديل تكنولوجيز جزءاً من هذا النمو لأكثر من 30 عاماً. إن وجودنا في جيتكس يتيح لنا التواصل مع صناع القرار الإقليميين ومساعدتهم في التكيّف مع بيئة الأعمال المتغيرة بسرعة اليوم.

وأضاف: "وخلال فعاليات المعرض شهدنا العديد من النقاشات المثمرة حول عروض مصنع الذكاء الاصطناعي من ديل. وأكدت محادثاتنا مع عملائنا في المنطقة على التزامهم القوي تجاه الذكاء الاصطناعي، حيث لديهم رؤية واضحة واستراتيجية قوية، وهم بالفعل يطبقون حلولاً مبتكرة في هذا المجال لتعزيز أعمالهم. في ديل، نعتز بكوننا في صميم ابتكارات الذكاء الاصطناعي الخاصة بعملائنا، ونفخر بمساعدتهم في أن يصبحوا رواداً في رحلتهم مع الذكاء الاصطناعي".

كما سلطت مايكروسوفت الضوء على مبادراتها المؤثرة في تعزيز الاقتصاد الرقمي العالمي ضمن فعاليات "جيتكس جلوبال". حيث أشار نعيم يزبك، المدير العام لمايكروسوفت الإمارات، قائلاً: "نحن فخورون بمشاركة نتائج أحدث تقاريرنا حول مساهمة السحابة في النمو الاقتصادي لدولة الإمارات، والذي يبرز الدور الحاسم الذي يلعبه نظامنا البيئي السحابي المعتمد عالمياً في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في جميع أنحاء الدولة. كما أعلنا عن مبادرة المهارات الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت خلال المعرض بالتعاون مع الإدارات الحكومية الرئيسية، مما يُظهر التزامنا بتمكين الأفراد والمؤسسات بالمهارات اللازمة للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي الجديد. وأنا واثق أننا سنواصل تحقيق تأثير تجاري ملموس من جيتكس جلوبال خلال الأشهر القادمة."
تحفيز التغيير من خلال الحوارات الاستراتيجية حول التحول الرقمي العالمي
شكلت نسخة هذا العام من المعرض منصة استراتيجية لمعالجة التحديات والفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تطبيقه في القطاعات الحيوية التي تُشكل المستقبل الرقمي العالمي.

كما شهد المعرض أيضاً انعقاد أول قمة لقادة الاقتصاد الرقمي في العالم، إلى جانب الظهور الأول لإصدارات جيتكس، مما سلط الضوء على الابتكار، وربط أفضل الشركات الناشئة على مستوى العالم، وتعزيز الحوار حول تنظيم الذكاء الاصطناعي، والاستراتيجيات الاقتصادية، والتمويل الرقمي.

في حين برزت قضية الأمن السيبراني كموضوع رئيسي خلال اليوم الثاني من المعرض، مما أكد الحاجة إلى تأمين البنية التحتية الرقمية في ظل التهديدات السيبرانية المتطورة. واحتلت مسألة التنقل في المستقبل مركز الصدارة، حيث تم عرض ابتكارات الجيل القادم من المركبات ذاتية القيادة، والطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي، بالإضافة إلى التقدم المتطور في مجال الذكاء الاصطناعي في صناعة تكنولوجيا السيارات.

وكان للذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تطوير مراكز البيانات الضخمة والمعيارية والطرفية، مما يعكس الطلب المتزايد على الحلول القابلة للتطوير وصعود المنطقة كمركز للبنية التحتية للبيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما جمع معرض "جيتكس ديجي هيلث 5.0" قادة الصناعة لاستكشاف كيفية إحداث الذكاء الاصطناعي ثورة في رعاية المرضى وإعادة تشكيل مستقبل الرعاية الصحية، مع تسليط الضوء على الإمكانيات التحويلية للتكنولوجيا في تحسين النتائج الصحية.

وشهدت أيام المعرض جلسات حوارية ومناقشات حول تقنية الجيل الخامس والاتصال الذكي، والتكنولوجيا التعليمية، والمدن الرقمية، والتحولات في مجال الطاقة. وقد عرضت هذه الفعاليات معاً حوارات بالغة الأهمية تشكل مستقبل التحول الرقمي على نطاق عالمي، وتضمنت رؤى من رواد الصناعة - مثل جونج سو تشوي، كبير مسؤولي التكنولوجيا في مركز سامسونج الطبي في كوريا الجنوبية، وستيفان أواكي رئيس قسم في مجلس الابتكار الأوروبي (EIC)، والدكتور مارك ساجار، المؤسس المشارك لشركة "سول ماشينز" من نيوزيلندا، وهيمان بيكيلي، طفل العام 2024 من مجلة تايم، وفالنتين س. فولكوف، المؤسس المشارك لشركة "إكسبانسيو" (XPANCEO)، إلى جانب مشاركة الدكتورة ديان جانوسيك، المتخصصة في مجال الأمن السيبراني والتي شغلت مناصب قانونية وسياسية وتنفيذية في وكالة الأمن القومي والبيت الأبيض والبنتاغون. بالإضافة إلى ذلك، جمع معرض "جيتكس جلوبال" بين الهاكر الأخلاقي إنتي دي سوكلير وبريت جونسون.

ماذا بعد جيتكس جلوبال 2024؟
يُعتبر "جيتكس جلوبال" المنصة الأكبر عالمياً للفعاليات التقنية، حيث يضم مجموعة متنوعة من المعارض المميزة. من ضمنها معرض "جيتكس أفريقيا" في المغرب من 14 إلى 16 أبريل 2025، يليه معرض "جيتكس آسيا" في سنغافورة من 23 إلى 25 أبريل 2025. وبعد ذلك، سيُعقد معرض "جيتكس أوروبا" في برلين من 21 إلى 23 مايو 2025، تليه النسخة الأولى من معرض "جيتكس نيجيريا" في سبتمبر 2025، مما يعكس توسع محفظته من الفعاليات التقنية. تركّز جميع هذه المعارض على تعزيز التعاون والابتكار، بهدف تشكيل ملامح التكنولوجيا المستقبلية.
سيُقام معرض "جيتكس جلوبال" المقبل في الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2025، حيث يعد بمزيد من الابتكار والتعاون في صناعة التكنولوجيا. وفي عام 2026، سيُنتقل معرض "جيتكس جلوبال" إلى إكسبو سيتي دبي، مما سيزيد من نطاقه وتأثيره.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی جیتکس جلوبال 2024 الرقمی العالمی مستوى العالم على مستوى الضوء على إلى جانب فی تعزیز فی جیتکس فی مجال

إقرأ أيضاً:

على هامش « cairo ict 2024».. «هواوي» تشارك في جلسة حول «قوة الذكاء الاصطناعي في تطوير التكنولوجيا»

شاركت شركة هواوي الرائدة في مجال توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، في جلسة نقاشية على هامش معرض cairo ict 2024، تحت عنوان "قوة الذكاء الاصطناعي التحويلية في تطوير التكنولوجيا". شارك في الندوة كلا من السيدة ماري كريما، سكرتيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحكومة الإلكترونية بدولة كينيا، والسيد ياسر حلمي نائب رئيس إنترنت الأشياء بشركة إي آند إنتربرايز، والسيد عمر مندور مدير التسويق بشركة أورنج مصر، والمهندس محمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي شمال افريقيا والسيد محمد الرويني رئيس قسم الحلول بشركة إي آند مصر. وأدار الجلسة النقاشية د.معتز حسونة المدير التقني بشركة ميدار العقارية.

تناولت الجلسة النقاشية موضوع المدن الذكية ودورها المحوري في تحسين جودة حياة المواطنين من خلال تعزيز الكفاءة وتوفير بيئة معيشية أكثر استدامة وابتكارًا. وركزت النقاشات على المكونات الرئيسية التي تشكل أساس المدن الذكية، والتي تشمل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها العمود الفقري لتشغيل الأنظمة الذكية، بما يشمل الشبكات المتقدمة وإنترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وخلال مشاركته في الجلسة قال المهندس/ محمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي لشمال أفريقيا: "أتفق تمامًا مع العناصر الثلاثة الأساسية التي تقوم عليها المدن الذكية: التكنولوجيا، المواطن، والنتيجة أو التأثير. إذا نظرنا إلى تعريف المدن الذكية، نجد أن الفكرة تتعلق بإدخال التكنولوجيا والبحث عن حلول مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة. الأمر لا يتعلق فقط باستخدام التكنولوجيا، بل بإيجاد حلول تقنية فعّالة تحدث تأثيرًا حقيقيًا على القطاعات والصناعات المختلفة. يجب أن يكون هناك تفاعل حقيقي بين المواطن والحلول المطروحة، بحيث يكون لهذه الحلول تأثير إيجابي مباشر على حياة المواطن ورحلته اليومية."

وأضاف: "الاستدامة تعني الحفاظ على ما هو ضروري مع السعي المستمر لتحسينه. لتحقيق ذلك، يجب أن نعمل على تطوير نظام متكامل يبسّط عملية ربط مختلف الأنظمة ببعضها البعض. كما يتطلب الأمر إدخال تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبلوك تشين لتعزيز التواصل بطريقة موثوقة وفعّالة. هذه التقنيات تلعب دورًا جوهريًا في تطوير المدن الذكية وتحسين الخدمات الأساسية مثل البنية التحتية والرعاية الصحية. ومع ذلك، لا يمكن للمدن الذكية أن تنجح بدون أفراد أذكياء قادرين على الاستفادة من هذه التقنيات وإدارتها."

وأشار إلى أن "مدن مثل سنغافورة، أبوظبي، ودبي تعد من الرواد في مجال المدن الذكية، وقد حققت إنجازات مبهرة في هذا المجال. أما في مصر، فنحن نسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا في هذا المجال، مع العمل على تعزيز البنية التحتية وتبني أحدث التقنيات لتقديم خدمات متميزة للمواطنين."

كما تم التطرق إلى إدارة البيانات باعتبارها موردًا حيويًا يساعد في اتخاذ القرارات المبنية على التحليل الفوري والدقيق لاحتياجات السكان، مما يضمن تقديم خدمات أكثر كفاءة وفعالية. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية مشاركة المواطنين كجزء أساسي في نجاح هذه المدن من خلال التفاعل مع المنصات الذكية التي تساعد على تحسين الأداء وتلبية احتياجاتهم المتغيرة.

تناولت الجلسة النقاشية مفهوم الجيل الخامس من المدن الذكية، الذي يركز على كيفية تبني التكنولوجيا واستخدامها بسهولة في جميع جوانب الحياة من خلال إنترنت الأشياء. وأكد المتحدثون أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة وتنمية المهارات البشرية عبر الاعتماد على التقنيات الناشئة.

وأشارت النقاشات إلى أن الجيل الخامس يشهد زيادة ملحوظة في استخدام التكنولوجيا، مع التركيز على تحقيق الاستدامة في عام 2024. ومع ذلك، تمت الإشارة إلى التحديات المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، حيث تسير 17% فقط من الأهداف على المسار الصحيح. وشدد المتحدثون على أن مفهوم الاستدامة يتجاوز الجوانب البيئية ليشمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية تهدف إلى تحقيق توازن شامل ومستدام.

تناولت الجلسة أيضا دور المدن الذكية في الحد من الهدر وتحسين كفاءة استخدام الموارد.فعلى سبيل المثال، يمكن من خلال تقنيات المدن الذكية مراقبة استهلاك المياه بدقة لكل مواطن وضمان توزيعها بشكل عادل ومناسب. كما تسهم هذه المدن في تحسين قطاع النقل عبر التحكم في حركة المرور وإدارة المسارات بفعالية لتقليل الازدحام وتحسين التنقل داخل المدن. وكذلك إدارة النفايات، حيث يتم جمعها بطرق مبتكرة تعتمد على البيانات، بالإضافة إلى الاستخدام الذكي للطاقة من خلال تحسين كفاءة استهلاكها. فضلا عن تحسين الخدمات الصحية، مثل إدارة احتياجات مرضى السكري وتنظيم استهلاك الأدوية عبر أنظمة متصلة بالصيدليات، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للسكان.

وأشار المتحدثون خلال الجلسة إلى أن مصر، يمكن أن تستخدم التكنولوجيا لبناء نظام بيئي متكامل يدعم مختلف القطاعات ويعزز من الكفاءة والاستدامة. يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء أن تسهم في تحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والنقل، من خلال تقديم حلول مبتكرة تسهل على المواطنين الوصول إلى هذه الخدمات بجودة أعلى.

مقالات مشابهة

  • «قمة المعرفة 2024» تستكشف آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المحتوى الرقمي
  • قمة المعرفة 2024 تستشرف مستقبل المهارات واقتصاد الذكاء الاصطناعي
  • "دبي للاقتصاد الرقمي" تستقطب المواهب في الذكاء الاصطناعي
  • Cairo ICT’24.. اورنچ تبرز تقنيات 5G واستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي وابتكارات إدارة المدن الذكية
  • على هامش « cairo ict 2024».. «هواوي» تشارك في جلسة حول «قوة الذكاء الاصطناعي في تطوير التكنولوجيا»
  • المهندسين تبرز مشاركتها بمعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي
  • «قمة المعرفة» تستشرف مستقبل المهارات واقتصاد الذكاء الاصطناعي
  • NTG Clarity تشارك في مؤتمر Cairo ICT 2024 وتعرض حلولها المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • الأول من نوعه في العالم... انطلاق الدورة الأولى لمؤتمر AIDC لصناعة الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات
  • اورنچ مصر تبرز تقنيات «الجيل الخامس» واستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي وابتكارات إدارة المدن الذكية