رسالة قوية لإسرائيل| حزب الله يقرر منع نتنياهو من التجوُّل بحرية.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر في مكتب بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن رئيس وزراء الاحتلال وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار المسيرة.
رسالة قوية لإسرائيلوكان ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلن، أن طائرة مسيّرة أطلقت من لبنان وأصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا.
في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن استهداف منزل رئيس وزراء الكيان المحتل حادث غير مسبوق منذ بدء الحرب على غزة بعد عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023، لأنه تعد أخطر رسالة لنتنياهو بشأن القدرة على الوصول والإختراق، خاصة أن الاستهداف كان بشكل مباشر للمنزل في قيساريا المطل على البحر المتوسط، وتعنى أيضا أن الحرب خاصة على لبنان دخلت مرحلة استهداف المستوى السياسي في إسرائيل، وفي المقدمة نتنياهو، وتؤكد أن حزب الله لا يزال قادرًا سواء على صعيد المواجهة المباشرة في الميدان، أو على صعيد امتلاكه لمعلومات سرية لا يزال يوظفها.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان استهداف منزل نتنياهو المحصن كما هو رسالة قوية لإسرائيل، فهو رسالة أيضا للولايات المتحدة في ظل حديثها عن المنظومة الدفاعية آثاد، وبالتالي السؤال المطروح الآن وبقوة، كيف أتاحت عبور مسيَّرة مسافة 70 كم دون تدخل من المنظومة الأمريكية المضادة والمتأهبة.
وتابع: حزب الله قرر أن يمنع نتنياهو بعد اليوم من التجوُّل بحرية، وسيضطر للاختباء وعقد لقاءاته بشكل سرى وبطرق محصنة وآمنة، وسيحيط تنقلاته بسرية تامة.
واردف: أما السيناريوهات، فأعتقد أن هذا يعمل على زيادة الضغط للذهاب إلى حرب مفتوحة في لبنان تمتد إلى بيروت وفى نفس الوقت ستعمل على التفكير بشكل جدى من نتنياهو في الاستثمار في المكاسب والانتصارات التي حققها وإيجاد صغية لتسويق نصر، والإسراع من الرد على إيران لإنهاء الحرب مع الحفاظ على الانتصارات التي تحققت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زهير الشاعر: تسليم جثامين الرهائن رسالة لإسرائيل حول مسؤوليتها عن مقتلهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب والباحث السياسي، زهير الشاعر، أن جولة تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي واجهت عدة عقبات.
وأوضح الشاعر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مشهدا جديدا اليوم يتعلق بتسليم جثامين أربعة رهائن إسرائيليين في منطقة بني سهيلة، الواقعة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة والمجاورة للمناطق المحتلة عام 1948.
وأشار إلى أن لهذا الحدث دلالة كبيرة، حيث يتم تسليم الجثامين بين الأبنية المهدمة، في رسالة واضحة تُحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية مقتل الرهائن على يد جيشه، وليس على يد الفصائل الفلسطينية، مضيفًا أن الفصائل تهدف من خلال هذا التحرك إلى إهانة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر مشهد خروج عناصرها من مناطق دمرها الاحتلال في محاولة لطمسها بالكامل.