احذروا جلوس الأطفال أمام الشاشات مرتبط بأعراض الصحة العقلية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يبدو أن استخدام الشاشات يحل محل الأنشطة المفيدة مثل ممارسة الرياضة والتفاعلات الشخصية، مما يمكن أن يؤدي إلى تضخيم أعراض الصحة العقلية.
حسب ما جاء في تقرير نشره موقع "Neuroscience News"، نقلًا عن دورية "BMC Public Health"، إنه من المثير للاهتمام أن تأثير الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات يختلف بين المجموعات العرقية، حيث أظهرت شريحة من المراهقين ارتباطات أقوى بين استخدام الشاشات وأعراض الصحة العقلية، مقارنة بأقرانهم من الشرائح الأخرى من ذوي أصول إفريقية أو آسيوية.
تابعت دراسة، أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، مجموعة متنوعة مكونة من 9538 طفلا لمدة عامين وكشفت نتائجها أن المزيد من الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات مرتبط بأعراض أكثر حدة من الاكتئاب والقلق وعدم الانتباه والعدوانية.
الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يمكن أن يرتبط بعدد من الأمراض والاضطرابات العقلية. إليك بعض من هذه الأمراض:
1. الاكتئاب: يرتبط الاستخدام المفرط للشاشات، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي، بزيادة مشاعر الوحدة والعزلة، مما قد يؤدي إلى الاكتئاب.
2. القلق: التعرض المستمر للمعلومات السلبية أو المواقف المجهدة عبر الإنترنت يمكن أن يسبب أو يزيد من مشاعر القلق.
3. اضطرابات النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمكن أن يؤثر على جودة النوم، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الأرق وزيادة التعب.
4. اضطراب نقص الانتباه: قضاء فترات طويلة في الانشغال بالشاشات يمكن أن يؤثر على القدرة على التركيز والانتباه، وقد يؤدي إلى زيادة أعراض اضطراب نقص الانتباه.
5. الإدمان: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للألعاب أو وسائل التواصل الاجتماعي إلى سلوكيات إدمانية، مما يؤثر على الصحة العقلية بشكل عام.
6. التوتر: زيادة الوقت على الشاشات قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر، خاصة بسبب المنافسة الاجتماعية أو الضغط للحصول على تفاعل اجتماعي.
لتقليل هذه المخاطر، من المهم ممارسة التوازن بين الوقت المخصص للشاشات والأنشطة الأخرى، مثل الرياضة والتواصل المباشر مع الآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احدث الشاشات اكتئاب الأطفال اكتئأب الصحة العقلیة أمام الشاشات یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أمراض أصباغ الطعام والأطفال
عيسى الغساني
الصحة العامة للإنسان بمختلف مراحل عمره تعد الثروة الحقيقة للأمم، فالإنسان الصحيح جسديا تكون صحته النفسية والعقلية مكتملة وبهذه الصحة ينتج الإنسان ويبدع وينمو وإثر ذلك تنهض الأمم.
والأطفال أمل الأمم ومستقبلها، فإذا أحسن رعايتهم صحيا، نموا أصحاء أقوياء وبهم تنمو المجتمعات. لذلك وضعت القوانين والمختبرات لقياس أي آثار صحية للأطعمة التي يستهلكها الأطفال وعلى الأخص الأغذية والحلويات المركبة التي يضاف إليها مواد كيمائية، ومن هذه المواد أصباغ الطعام التي تستخرج من البترول ومؤخرا بهذا الشهر أبريل 2025 أعلن وزير الصحة الأمريكي كينيدي الابن بالتعاون مع إدارة الغذاء الأمريكية عن خطة للتخلص التدريجي من ثمانية من أصباغ الطعام تستخدم في الأغذية والمشروبات وتكتمل خطة التخلص بنهاية 2025. والغاية هي حماية صحة الأطفال والحد من الأمراض المزمنة المرتبطة بهذه الأصباغ.
والأصباغ الصناعية المستهدفة: هي:
1. Red No. 40. Yellow No. 5. Yellow No. 6. Blue No. 1. Blue No. 2. Green No. 3. Citrus Red No. 2 . 2. Orange
إضافة إلى ذلك، تم حظر استخدام Red No. 3 (المعروف باسم Erythrosine) في الأغذية والأدوية المأخوذة عن طريق الفم، مع بدء تنفيذ الحظر في يناير 2027 ويناير 2028 على التوالي. ولعل الدوافع الصحية التي أشارت إليها دراسات تأثير الأصباغ والمرتبطة بأمراض فرط الحركة والسمنة والسكري ناهيك عن غياب القيمة الغدائية أسباب دعت الى حظر الأطعمة المرتبطة بالأصباغ، وهذه دعوة لتشكيل فرق ولجان تخصصية لحصر هذه الأطعمة ومنعها من الأسواق حرصا على الصحة العامة وصحة الأطفال مع أهمية أن يكون هناك قانون وطني للصحة العامة يعالج جزء منه صلاحيات الأطعمة وفقاً لما استقرت عليه البحوث العلمية ومراكز صحة الغذاء.
ولعله من نافلة القول أن قانون حماية المستهلك الصادر بالمرسوم رقم 66/20214 والمعدل بموجب مرسوم 77/2022، بحاجة الى إعادة قراءة في سياق الضوابط العلمية واللوائح المعمول بها في جهات أخرى منها وزارة الصحة والبلديات بحيث توضع تحت قانون عام موحد يُنسق بشأنه بين كل الجهات عبر نظام عمل أو لجنة.
رابط مختصر