يبدو أن استخدام الشاشات يحل محل الأنشطة المفيدة مثل ممارسة الرياضة والتفاعلات الشخصية، مما يمكن أن يؤدي إلى تضخيم أعراض الصحة العقلية.

حسب ما جاء في تقرير نشره موقع "Neuroscience News"، نقلًا عن دورية "BMC Public Health"، إنه من المثير للاهتمام أن تأثير الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات يختلف بين المجموعات العرقية، حيث أظهرت شريحة من المراهقين ارتباطات أقوى بين استخدام الشاشات وأعراض الصحة العقلية، مقارنة بأقرانهم من الشرائح الأخرى من ذوي أصول إفريقية أو آسيوية.

اكتئاب وعدوانية

تابعت دراسة، أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، مجموعة متنوعة مكونة من 9538 طفلا لمدة عامين وكشفت نتائجها أن المزيد من الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات مرتبط بأعراض أكثر حدة من الاكتئاب والقلق وعدم الانتباه والعدوانية.

الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يمكن أن يرتبط بعدد من الأمراض والاضطرابات العقلية. إليك بعض من هذه الأمراض:

1. الاكتئاب: يرتبط الاستخدام المفرط للشاشات، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي، بزيادة مشاعر الوحدة والعزلة، مما قد يؤدي إلى الاكتئاب.

2. القلق: التعرض المستمر للمعلومات السلبية أو المواقف المجهدة عبر الإنترنت يمكن أن يسبب أو يزيد من مشاعر القلق.

3. اضطرابات النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمكن أن يؤثر على جودة النوم، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الأرق وزيادة التعب.

4. اضطراب نقص الانتباه: قضاء فترات طويلة في الانشغال بالشاشات يمكن أن يؤثر على القدرة على التركيز والانتباه، وقد يؤدي إلى زيادة أعراض اضطراب نقص الانتباه.

5. الإدمان: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للألعاب أو وسائل التواصل الاجتماعي إلى سلوكيات إدمانية، مما يؤثر على الصحة العقلية بشكل عام.

6. التوتر: زيادة الوقت على الشاشات قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر، خاصة بسبب المنافسة الاجتماعية أو الضغط للحصول على تفاعل اجتماعي.

لتقليل هذه المخاطر، من المهم ممارسة التوازن بين الوقت المخصص للشاشات والأنشطة الأخرى، مثل الرياضة والتواصل المباشر مع الآخرين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احدث الشاشات اكتئاب الأطفال اكتئأب الصحة العقلیة أمام الشاشات یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مصر أول دولة تُحقق أهداف مكافحة فيروس «بي» في شرق المتوسط

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، استعداد الوزارة لتسلم شهادة جديدة من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لتنضم إلى قائمة إنجازات حماية المواطنين من الفيروسات الكبدية، بتحقيق أهداف مكافحة والتحكم في التهاب الكبد «بي» بين الأطفال الأقل من 15 عامًا.

وكشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مصر تعد أول دولة تحصل على هذه الشهادة بين دول إقليم شرق المتوسط، حيث استطاعت تحقيق الهدف الإقليمي في مكافحة انتشار فيروس «بي» بين الأطفال، موضحًا أن نسبة انتشار الفيروس بين الأطفال الأقل من 15 عاما، قد انخفضت لأقل من 0،02%.

وتابع «عبدالغفار» أن مصر حققت نسب تغطية في تطعيم الأطفال ضد فيروس بي، على مدار 10 سنوات وصلت لـ 90% وذلك للجرعات الثلاثة التي يتم إعطاؤها للأطفال عند عمر الشهرين والـ 4 أشهر و6 أشهر، كما حققت مصر نسب تغطية بالجرعة الصفرية للأطفال عند الولادة بلغت 90% لمدة 5 سنوات.

ومن جهتها، تقدمت اللجنة الإقليمية لمنظمة  الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بتهنئة مصر حكومة وشعبًا على تحقيق هدف مكافحة والتحكم في التهاب الكبد B، في الأطفال أقل من 15 عاما، كونها أول دولة في المنطقة تثبت هذا الإنجاز، مثمنة الالتزام القوي للقيادة السياسية في مصر بالحفاظ على برنامج التطعيمات القوي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • دراسة سلبية تؤشر تأثيرات سلبية لـاللحوم النباتية على الصحة العقلية
  • تسبب الصداع والأرق والاكتئاب.. تحذير من وضعية جلوس خطرة على الصحة
  • 12 مليار يوم عمل ضائع سنويا بسبب الاكتئاب.. كيف يتأثر الاقتصاد العالمي؟
  • احذروا برودة اليدين
  • فوائد نفسية لقضاء الوقت مع الأبناء.. 5 طرق تقوي روابط العائلة
  • دراسة جديدة: الأطعمة النباتية المعالجة قد تؤثر سلباً على الصحة العقلية
  • كيف يمكن زيادة الطول عند الأطفال ؟
  • مصر أول دولة تُحقق أهداف مكافحة فيروس «بي» في شرق المتوسط
  • الصحة .. صيانة محطة الأكسجين بمستشفى الأطفال بأم درمان لعودته للخدمة
  • طبيبة بجامعة هارفارد: التغذية السليمة تحسن الصحة العقلية وتخفف القلق