بريانتي ميندوزا وأسماء أكريميش ودرة بوشوشة أعضاء لجنة تحكيم المهرجان الدولي لسينما المؤلف بالرباط
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تستعد مدينة الرباط لاستضافة الدورة التاسعة والعشرين من المهرجان الدولي لسينما المؤلف، الذي سيُقام خلال الفترة من 8 إلى 16 نوفمبر 2024.
نبذة عن المهرجان
يعد هذا الحدث واحدًا من أبرز المهرجانات السينمائية على الصعيدين العربي والإفريقي، وهو يجمع بين كبار صناع السينما من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وعرض أكثر من 150 فيلمًا دوليًا، بما في ذلك أربعة عروض عالمية تُعرض لأول مرة في الرباط.
يعزز هذا المهرجان مكانة العاصمة المغربية كمركز ثقافي وسينمائي يدمج بين الأصالة والحداثة، ويهدف إلى تقديم أفلام سينما المؤلف التي تعالج قضايا إنسانية واجتماعية عبر رؤى فنية مبتكرة. ويُعد المهرجان أحد أهم الأحداث السينمائية في مدينة الرباط، حيث يتيح فرصة للاحتفاء بسينما المؤلفين، وتقديم رؤى جديدة حول المجتمع والإنسانية عبر عدسة الفن السابع.
يضم المهرجان لجنة تحكيم دولية بها أسماء لامعةتجمع بين نخبة من المبدعين العالميين في مجال السينما، مما يعزز مكانة المهرجان على الساحة الدولية. سيرأس لجنة التحكيم المخرج الفلبيني العالمي بريانتي ميندوزا، المعروف بإبداعه السينمائي وحصوله على العديد من الجوائز العالمية، ويُعتبر فارسًا في وسام الفنون والآداب.
كما تضم اللجنة أعضاء اخرين بارزين من مختلف البلدان، وهم:
•من المغرب: المنتجة والموزعة، أسماء أكريميش، التي تعتبر من الشخصيات النشيطة في الساحة السينمائية المغربية، كما عرفت بدورها في دعم أفلام سينما المؤلف وتوزيعها داخل المغرب.
•من تونس: المنتجة درة بوشوشة، التي ساهمت في دعم العديد من الإنتاجات السينمائية التونسية المرموقة.
•من كندا: الناقد السينمائي، كولومب ميشيل، الذي يُعد من أبرز الأصوات النقدية في الساحة السينمائية الدولية.
•من الهند: المخرجة، رينتو توماس، التي تعالج أفلامها قضايا اجتماعية وإنسانية بجرأة وبصمة مميزة.
•من تركيا: المنتج والمخرج، جان ساراسوجلو، الذي أنتج أكثر من 250 إنتاج تليفزيوني وأفلام سينمائية وإشهارات متنوعة، ما يعكس إسهاماته الكبيرة في السينما التركية.
•من الأردن: المخرج، محمد حوسخي، الذي يمثل صوتًا جديدًا ومتميزًا في السينما الأردنية.
•من كازاخستان: المخرجة، كلونارا سيراسونوفا، التي تتميز بأسلوبها الفريد وإسهاماتها في السينما الكازاخية.
أما لجنة تحكيم الفيلم القصير تتكون من
للمخرج الأردني، مراد أبو العش؛
•المخرجة الكازاخستانية، أولجا كوروتكو؛
•المخرج العماني، رشيد اليافعي؛
بينما لجنة تحكيم الفدرالية العالمية للنقاد (FIPRESCI) تضم:
•فييرا لانجيروفا من سلوفاكيا؛
•ريجورو كاليش من تركيا؛
•عبدالعال معزوز من المغرب.
وبالأضافة إلى وجود برنامج غني بالأفلام والنقاشات
سيشمل المهرجان إلى جانب العروض السينمائية العالمية تنظيم ندوات وطاولات مستديرة لمناقشة قضايا سينمائية واجتماعية معاصرة.
كما سيقدم دروسًا رئيسية (Master-classes) بإشراف مخرجين ومنتجين عالميين، مما يتيح للجمهور والمهنيين فرصة للتعلم والتفاعل مع نخبة من صناع السينما.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تكريم شخصيات سينمائية وطنية ودولية تقديرًا لإسهاماتهم في صناعة السينما.
مهرجان عالمي بروح مغربية
يعكس المهرجان التزام الرباط بدورها كمدينة تجمع بين التراث والتجديد، وتُعد سينما المؤلف أداة لتعزيز الحوار الثقافي، وفهم القضايا الإنسانية عبر عدسة فنية، من خلال هذا الحدث، تواصل العاصمة المغربية تأكيد مكانتها كمركز عالمي يحتفي بالفن، ويقدم منصة للتفاعل بين مختلف الثقافات والمجتمعات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان الرياض الدولي المهرجان الدولي لسينما المؤلف
إقرأ أيضاً:
«تيابلو».. موسيقى كلاسيكية واستعراضات حماسية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
«الأميركتان»، جناح تقام فعالياته للمرة الأولى في مهرجان الشيخ زايد، ويجتمع فيه 7 موسيقيين واستعراضيين من أميركا الجنوبية في فرقة «ريتابلو»، لتقديم باقة من الفنون الأميركية المتنوعة التي تمزج بين العزف والاستعراضات الفلكلورية الجماعية على أنغام الموسيقى الكلاسيكية والحماسية، مثل «الكاوبوي» و«السالسا».
5 عروض
تشكل فرقة «ريتابلو» نقطة جذب للزوار في جناح «الأميركتان»، وتقدم عروضها يومياً بواقع 5 عروض تقريباً، وعلى مدى نصف ساعة يؤدي أعضاء الفرقة فقرات موسيقية وأدائية برفقة آلتَي الجيتار والفلوت وهم يرتدون أزياءً شعبية وتقليدية بألوانها الزاهية التي تعبر عن ثقافات الولايات المتحدة المتعددة، والتي تجذب أنظار زوار وضيوف المهرجان من مختلف الجنسيات والأعمار.
لوحات فنية
أعربت جينا فلوريز، مديرة الفرقة، عن سعادتها لمشاركة «تيابلو» للمرة الأولى في مهرجان الشيخ زايد، الذي وصفته بكرنفال ثقافي وفني وترفيهي يجمع دول العالم في مكان واحد. وقالت: «يقدم المهرجان ضمن أنشطته المتنوعة، لوحات فنية في كل أجنحته ومسارحه من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يسهم في تلاقي الشعوب فيما تقدمه من فنون أصيلة لها جذور راسخة»، مثمنة الدور الكبير الذي يلعبه المهرجان في إثراء هذه الفنون، وتقديمها للآخر للتعرف على ثقافات وفنون دول العالم.
وتابعت: «تقدم (تيابلو) عبر استعراضاتها جزءاً من ملامح الثقافة والفنون الأميركية وتاريخها العريق وفولكلورها المختلف، وذلك من خلال أداء رقصات تقليدية شهيرة على مستوى الموسيقى والحركات والتوليفة الفنية الشعبية بشكل عام، بينها: (الكاوبوي - رعاة البقر) و(السالسا)».
أنواع موسيقية
أوضحت جينا أن الفرقة تستخدم الموسيقى والألحان الأكثر شهرة، والاستعراضات الفلكلورية من بلدان عدة، بينها: بوليفيا التي تشتهر بالموسيقى الشعبية والريغيتون، وكولومبيا التي تُعرف بأنها «أرض الألف إيقاع». ومن أشهر أنواع الموسيقى فيها «الكومبيا» و«الفالناتو»، والمكسيك، التي تشكِّل موسيقاها سيمفونية من الاندماج الثقافي، وتحمل كل آلة موسيقية أصداء التراث المتنوع لشعبها، فمن النبض الإيقاعي للطبول الأصلية إلى المؤلفات الغنائية للكمان الأوروبي، واللهجات الإيقاعية التي تشبه الإيقاعات الأفريقية.
أداء جماعي
ولفتت جينا إلى أن الفرقة تؤدي مجموعة رقصات إبداعية تتميز بالبساطة والأداء الجماعي عالي الاحترافية، إلى جانب فقرة منفردة يقدمها أحد أعضاء الفرقة على وقع موسيقى «البيرو» برفقة آلتَي الجيتار والناي، فيما يقدم بقية أعضاء الفرقة من الرجال والنساء استعراضات لرقصات شهيرة، مثل «الكاوبوي» و«السالسا» بكل خطواتها الغزلية والنابضة بالحياة، التي تعتمد على إيقاع موسيقي سريع، وحركات أدائية تتسم بالانسجام والعفوية.
مزيج موسيقي
تعكس موسيقى الولايات المتحدة التعدد العرقي لسكانها من خلال مجموعة متنوعة من الأنماط الموسيقية، فهي عبارة عن مزيج من الموسيقى التي تأثرت فيما مضى بثقافات غرب أفريقيا وأيرلندا وأسكتلندا والجزء البري من قارة أوروبا.
تنوع الأنماط
تشتهر الموسيقى الأميركية بتنوع أنماطها، ومن أبرز أنواعها على مستوى العالم: موسيقى الجاز، البلوز، الموسيقى الريفية، الروك، السول، الريغتون، الفانك، الفولك، الهيب هوب، البوب والتكنو.