نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أي صلة بين إيران والهجوم بطائرة دون طيار على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية.

ولفتت إلى أن إيران 'سبق أن ردت على الكيان الصهيوني'، مؤكدة أن الهجوم على مقر إقامة نتنياهو ‘نفذه حزب الله’ وليس لطهران أي صلة به. 

وأضافت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة أن طهران سبق وأن ردت على إسرائيل بعد اغتيالها لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية في طهران.

محاولة اغتيال نتنياهو

ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، بـ"وكلاء إيران" الذين "حاولوا" اغتياله مع زوجته بطائرة مسيرة.

وقال نتنياهو في تغريدة على حسابه في منصة "إكس": "وكلاء إيران الذين حاولوا اغتيالي وزوجتي اليوم ارتكبوا خطأ فادحًا".

وأضاف: "هذا لن يمنعني ولن يمنع دولة إسرائيل من مواصلة الحرب ضد أعدائنا لضمان أمننا لأجيال عديدة".

وتابع نتنياهو: "سنغير الواقع الأمني في المنطقة لأجيال".

وتعرض منزل بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية الساحلية للقصف بطائرة بدون طيار، ما تسبب في أضرار سطحية، ولم تقع إصابات، مع احتدام حروب إسرائيل في غزة ولبنان بلا هوادة بعد وفاة زعيم حماس يحيى السنوار.

وقالت الحكومة الإسرائيلية إن أحد منازل رئيس الوزراء الثلاثة تم استهدافها بثلاث طائرات بدون طيار، تم اعتراض اثنتين منها، ولم يكن نتنياهو ولا زوجته سارة في المنزل في ذلك الوقت.

ولم يتم تشغيل نظام الغارات الجوية الإسرائيلي بواسطة الطائرات بدون طيار خفيفة الوزن، والتي يصعب اكتشافها.

ولم تعلن جماعة حزب الله اللبنانية مسؤوليتها عن الهجوم، لكنها قالت إنها أطلقت وابلا من الصواريخ على شمال ووسط إسرائيل، مما أدى إلى مقتل رجل يبلغ من العمر 50 عامًا في عكا.

وجاءت الهجمات؛ بعد أن قال حزب الله، الجمعة، إنه دخل مرحلة جديدة من الحرب الشاملة التي بدأت بالغزو البري الإسرائيلي لجنوب لبنان في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال حزب الله إنه يخطط لإرسال المزيد من الصواريخ الموجهة والطائرات دون طيار المتفجرة إلى إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة ايران حماس لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

فرنسا تؤجل الإفراج عن لبناني متواطئ في اغتيال دبلوماسيَين

أرجأت محكمة الاستئناف في باريس، الخميس، حتى 19 يونيو (حزيران)، النظر في طلب إطلاق سراح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل منذ 40 عاماً، لإدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيَين أمريكي وإسرائيلي في فرنسا.

وأفاد مصدر قضائي ومحامي عبدالله جان لوي شالانسيه، بأن المحكمة أرجأت النظر حتى يتمكن المحكوم عليه من إبراز إثباتات على التعويض للأطراف المدنية، وهو ما كان يرفضه حتى الآن.
ويبلغ عبدالله حاليا 73 عاماً. وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ عام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج، شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.
وقال شالانسيه إن موكله أصبح "استثناء"، في حين أُطلق سراح "سجناء سياسيين" رئيسيين في البلاد من السجن.

وأضاف المحامي في تصريحات للصحافيين "لم أشاهد قراراً مثل هذا من قبل"، متحدثاً عن "تعذيب معنوي".
وأضاف "إنهم يعترفون بذلك، ولكنهم يريدون الاستسلام للولايات المتحدة مرة أخرى"، وتابع "لكنه قال دائماً، وأنا معه، إنه لن يعوض أبداً الولايات المتحدة التي ترسل القنابل لإلقائها على الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين".



وأثناء محاكمته في 23 فبراير (شباط) 1987 في قضية اغتيال الدبلوماسيَّين، بدت قاعة المحكمة أشبه بمعسكر محصّن، خوفاً من أي هجمات محتملة، إذ كان يشتبه وقتها بوقوفه وراء موجة من الهجمات القاتلة في باريس، إلا أنها في الواقع كانت من تنفيذ أفراد مؤيدين لإيران.

فرنسا: غزة "أرض فلسطينية".. ولا بديل عن التسوية السلمية - موقع 24دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الإثنين، إلى وقف عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس.

لكن اليوم، أصبح منسياً إلى حد كبير، فيما يقتصر الدعم الذي يحصل عليه من لجنة دعم صغيرة، وعدد قليل من البرلمانيين اليساريين، أو شخصيات مثل آني إرنو، الحائزة جائزة نوبل للآداب.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء تمركز إسرائيل في 5 مواقع بالجنوب اللبناني؟
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • فرنسا تؤجل الإفراج عن لبناني متواطئ في اغتيال دبلوماسيَين
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
  • حماس محذرة نتنياهو: أي محاولة لاستعادة الأسرى بالقوة لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر
  • محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص
  • شما بنت محمد تشارك في اجتماع ممثلي المجتمع المدني بالأمم المتحدة
  • شيخ قبلي بارز ينجو من محاولة اغتيال في أبين
  • لماذا تتهم إسرائيل تركيا بدعم حزب الله؟
  • بيروت: استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من لبنان بمثابة احتلال