نفت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم السبت، أي علاقة لطهران بالطائرة المسيّرة التي استهدفت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في تصريح لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية معلقا على تصريحات نتنياهو، إن "الكيان الصهيوني تأسس على الأكاذيب وتشويه الحقائق، ونشر الأكاذيب هو الممارسة الحالية والدائمة لهذا الكيان وقياداته المجرمة".

وبدورها، نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة مسؤولية طهران عن استهداف منزل نتنياهو بطائرة مسيرة، وقالت البعثة في تصريح لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن "هجوم المسيرة على مقر إقامة نتنياهو نفذه حزب الله اللبناني. لقد رددنا بأنفسنا على اعتداءات إسرائيل [ضد إيران]، أما العمل الأخير فقد نفذه حزب الله اللبناني".

كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن، بوقت سابق من اليوم، أن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان أصابت منزل نتنياهو في قيسارية شمالي إسرائيل، مشيرا إلى أنه لم يكن موجودا بالمنزل.

وأكد نتنياهو أن "عملاء إيران" الذين حاولوا اغتياله "ارتكبوا خطأً فادحًا"، معتبرًا أن محاولة الاغتيال لن تمنع إسرائيل من مواصلة الحرب.

وقال نتنياهو في بيان "عملاء إيران الذين حاولوا اغتيالي وزوجتي اليوم ارتكبوا خطأً فادحا. وهذا لن يمنعني ولا يردع دولة إسرائيل عن مواصلة حرب النهضة ضد أعدائنا لضمان أمننا للأجيال القادمة".

وتابع "أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا لذلك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة استهداف منزل نتنياهو المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الكيان الصهيوني اسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتوعد إيران: سنواجه الخطر حتى لو كنا وحدنا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن إيران تمثل "تهديدا وجوديا" لإسرائيل وخطرا على مستقبل البشرية جمعاء، مؤكدا عزم حكومته على مواصلة التصدي لما وصفه بالخطر الإيراني، حتى لو اضطرت إسرائيل للتحرك بمفردها. 

وأضاف نتنياهو: "إذا كان علينا أن نقف بمفردنا – فسنفعل ذلك، ولكننا لن نتراجع بأي حال من الأحوال عن مهمة النصر".

وأشار إلى أن الخطر الإيراني لا يقتصر على إسرائيل فقط، بل يتعداها ليهدد المجتمع الدولي بأسره.

ومع اقتراب لحظة الحسم في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، يظهر تباين صارخ بين الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، في مشهد يعيد تشكيل معادلات الردع والسياسة في الشرق الأوسط.

وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست"عن لقاء سري جمع رئيس الموساد دافيد بارنيا ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في باريس، لكن دون جدوى.

ووفق الصحيفة فإن إسرائيل قد "تشعر بقلق عميق من أن ترامب وويتكوف لا يدركان أهمية التفاصيل الدقيقة المتعلقة بتأخير برنامج إيران النووي والصواريخ الباليستية".

في المقابل، كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب نفسه أوقف ضربة إسرائيلية مخططة على المواقع النووية الإيرانية، وفضل التفاوض بدلا من التصعيد، مما عمق الفجوة مع نتنياهو الذي بنى مجده السياسي على تصوير إيران كتهديد وجودي.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء "خامنئي"
  • ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد
  • صُلح انتهى بحريقة.. تفاصيل إضرام سيدة النيران في زوجها ووالدتها بالوراق
  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على سلاح نووي
  • نتنياهو يتوعد إيران: سنواجه الخطر حتى لو كنا وحدنا
  • نتنياهو: إيران تمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل
  • من داخل أنفاق غزة.. أسير إسرائيلي يدعو إلى تظاهرات ضخمة أمام منزل نتنياهو
  • بوتين يقدم هدية غير متوقعة لترامب.. لها صلة بمحاولة اغتياله (شاهد)
  • اتهام نتنياهو بخيانة قسمه لطلبه الانصياع له وليس للقانون
  • الإعلام يُكذِّب نتنياهو بأنّه سيُهاجِم إيران دون موافقةٍ أمريكيّةٍ .. جنرالٌ إسرائيليٌّ: الاتفاق النوويّ أقرب من أيّ وقتٍ مضى