جيش الاحتلال ينشر صورا لنفق عاش فيه يحيى السنوار قبل ساعات من طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
منذ أكثر من عام، ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قائد حركة حماس يحيى السنوار يعيش في بزخ وفي أحد الأنفاق الفاخرة المجهزة على أعلى استعداد مع أسرته ومحاط بالمحتجزين الإسرائيليين ويحمل معه حقيبة متفجرات في حالة وصول جنود الاحتلال اليه، إلا أن اليوم المتحدث باسم جيش الاحتلال نشر عددا من الصور من النفق الذي يزعم أن السنوار عاش فيه قبل ساعات من إعطائه إشارة البدء لتنفيذ عملية طوفان الأقصي .
وفي مقطع الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال للنفق الذي عاش فيه السنوار، فقد كان يتواجد تحت مدينة خان يونس، وتظهر الصور مكان ضيق بسيط، به أكثر من سرير بأحجام محتلفة وأريكة عربية مفروشة بشكل بسيط للغاية.
تواجد داخل النفق عدة مراوح بسيطة، وكراسي بلاستيكية، وشاشة تلفاز، ربما لعرض القنوات العبرية ومتابعتها كما كان يحب السنوار أن يفعل دومًا.
وظهر في مقطع الفيديو السنوار وهو برفقة زوجته ووالديه، وهما يتحركان ذهابًا وإيابًا لحمل الأغراض المنزلية وتجهيز النفق.
يحيى السنوار مع أسرتهوعلى الرغم من أن الصور التي نشرها جيش الاحتلال تظهر مدى بساطة وتواضع المكان الذي تواجد فيه يحيى السنوار مع أسرته، إلا أن المتحدث باسم جيش الاحتلال قال نصًا: «إن السنوار بني قلعة تحت منزله في خان يونس».
الكيان ينشر فيديو عن استعدادات السنوار قبل السابع من اكتوبر بساعات ..
يا لعظمة السنوار pic.twitter.com/U1zsL8MoeL
وأضاف أن مكان يحيى السنوار كان مجهزا بكل ما يحتاجه من «التلفاز والطعام والأرائك ووسائل الاتصال والتحكم، موضحًا أنه تم التأكد من أن هذا هو مكان تواجد السنوار من خلال اكتشاف وجود حمضه النووي في المكان».
وأكد أن جيش الاحتلال بذل الكثير من الجهد للوصول إلى يحيى السنوار فوق الأرض وتحتها، حتى تم الوصول اليه يوم الخميس الماضي.
يأتي هذا في الوقت الذي أقر فيه مسئولون عسكريون إسرائيليون، أن استشهاد السنوار كان بمحض الصدفة البحتة، حيث اشتبك مع جنود الاحتلال، الذين واجهوه بالرصاص وقذائف الدبابات، والتأكد من استشهاده باستخدام طائرة دارون، وأنه تم الكشف عن جثمانه خلال تمشيط روتيني للمنقطة التي حدث فيها الاشتباك بمنطقة تل السلطان في رفح الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار استشهاد يحيى السنوار نفق خان يونس جيش الاحتلال الشاباك جیش الاحتلال یحیى السنوار عاش فیه
إقرأ أيضاً:
“حماس”: “طوفان الأقصى” جسدت تلاحم شعبنا مع مقاومته وحطّمت غطرسة العدو
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” أن ” #معركة_طوفان_الأقصى جسَّدت تلاحم شعبنا العظيم مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة #العدو”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، “بعد مصادقة #حكومة #الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النَّار في قطاع غزَّة، معركة طوفانُ الأقصى قرَّبتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، بإذن الله”.
وأضافت: “أرغمْنا الاحتلال على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات #نتنياهو إطالة أمد #الحرب وارتكاب المزيد من #المجازر”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تدمر آلية إسرائيلية بعبوة مزروعة مسبقا في غزة / شاهد 2025/01/18وشددت على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ في ارتكاب #جرائم_حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدت على أن “دماء أبناء شعبنا الذين ارتقوا في حرب الإبادة لن تذهب هدراً، ولن تسقط بالتقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن”.
وأشارت إلى أن “واجب الوقت الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيوائه وتضميد جراحه، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار والبناء، وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل”.
وختمت بالقول إن “بروتوكول المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء، يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات”.