«حماس»: صورة السنوار أصبحت أيقونة عالمية للإنسان المقاوم
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عرض المتحدث العسكري باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقطع فيديو يزعم أنه ليحيى السنوار، القائد السابق لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، في أحد الأنفاق يومي 6 و7 من أكتوبر 2023، وخرجت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، عن صمتها ببيان يؤكد كذب الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد بيان لـ حماس، أن القائد يحيى السنوار ختم حياته الحافلة بالجهاد والنضال بالشهادة كما تمنّى مقبلاً غير مدبر، وأن ما عرضه وقاله المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، عن السنوار، محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يَعُمُّ المنظومة الأمنية والعسكرية بالاحتلال.
كما أكد البيان: "السنوار، تنقّل طيلة عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، وتصدر صفوف مقاومي شعبنا البواسل، حتى أصبحت صورة السنوار أيقونة عالمية للإنسان المقاوم".
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطوالتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث أن ذلك يؤجج نيران الغضب بشكل كبير في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.
اقرأ أيضاًمقتل ضابط برتبة لواء ورقيب أول بجيش الاحتلال في معارك جنوب لبنان
الفصائل العراقية: هاجمنا بالطيران المسيّر هدفا حيويا في إيلات
مجموعة السبع تدعو إلى زيادة كبيرة ومستدامة للمساعدة الإنسانية في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال حماس يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّدًا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يومًا، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهرًا.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.