قالت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية في بيان، السبت، إنها أحالت مسؤولين في إحدى القتوات التلفزيونية للتحقيق بسبب تقرير إخباري.

وقالت الهيئة إن التقرير "مخالف للأنظمة والسياسة الإعلامية للمملكة"، وأوضحت أن التحقيق أجري "لاستكمال الإجراءات النظامية تجاه هذه المخالفة."

بيان |
الهيئة العامة لـ #تنظيم_الإعلام تحيل مسؤولين في إحدى القنوات التلفزيونية للتحقيق بسبب تقرير إخباري مخالف للأنظمة والسياسة الإعلامية للمملكة.

pic.twitter.com/bZHWErEI65

— الهيئة العامة لتنظيم الإعلام (@Gmedia_SA) October 19, 2024

وجاء هذا الإعلان السعودي بعد جدل أثاره تقرير بثته قناة "إم بي سي" ووصفت فيه قادة مجموعات موالية لإيران بأنهم "إرهابيون".

وبعد التقرير، أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، السبت، وقف عمل قناة "إم بي سي" السعودية في البلاد.

وقالت الهيئة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية (واع) إن قرار الإيقاف جاء نتيجة "لانتهاك قناة MBC الفضائية للوائح البث الإعلامي من خلال تجاوزاتها المتكررة وتطاولها" على من وصفتهم "قادة النصر وقادة المقاومة".

وأضاف البيان أنه جرى توجيه "الجهاز التنفيذي في الهيئة إلى إلغاء رخصة العمل الممنوحة" للقناة.
وبعد التقرير المثير للجدل، اقتحم أنصار فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران مكاتب شركة إنتاج مرتبطة بقناة "إم بي سي" السعودية في بغداد، بُعيد منتصف ليل الجمعة السبت، واعتدوا عليها، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدرين أمنيين.

وجاء الاعتداء على خلفية تقرير بثته القناة، وصف قادة مجموعات موالية لإيران بـ"الإرهابيين".
واقتحم بين 400 و500 شخص، مقر شركة تُنتج محتوى لقناة "إم بي سي" السعودية، وأقدموا على "تحطيم الأدوات الحاسبة وحرق قسم من المبنى"، وفق ما قال مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس.

وأشار المسؤول إلى أن فرق الدفاع المدني أخمدت الحريق فيما فرّقت القوات الأمنية المحتجّين، دون التحدث عن أي عمليات توقيف على الفور.

وفي وقت لاحق السبت، شاهد مصور فرانس برس انتشارا كثيفا لعناصر من الشرطة حظروا الوصول إلى المكان.

ولفت مسؤول في الشرطة العراقية، إلى أن "المتظاهرين الغاضبين وصلوا إلى المقر قبل التمكن من إرسال تعزيزات من قوات حفظ النظام"، مؤكدا أن المبنى "احترق وتعرض لعملية تخريب كبيرة".

وعلى تلغرام، نشرت قناة "صابرين نيوز" المقربة من الفصائل العراقية الموالية لإيران، مقاطع فيديو تُظهر متظاهرين يحملون أعلام حزب الله اللبناني وقوات الحشد الشعبي، وهي تحالف فصائل عراقية موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية.

وتداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي في العراق بينها تلغرام وواتساب، مقتطفات من التقرير الذي بثّه برنامج "MBC في أسبوع" ظهر الجمعة بعنوان "ألفية الخلاص من الإرهابيين"، مما أثار غضب بعض المستخدمين.

وعدّد التقرير شخصيات قيادية، من بينها مؤسس القاعدة أسامة بن لادن وغيره من قادة التنظيم.
وذكر كذلك قادة ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده إيران، من بينهم رئيس حركة حماس يحيى السنوار، الذي قتلته إسرائيل هذا الأسبوع في قطاع غزة، وسلفه إسماعيل هنية الذي قُتل في عملية اغتيال في طهران نُسبت إلى إسرائيل نهاية يوليو.

وورد أيضا ذكر قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، اللذين قُتلا في ضربة أميركية بالعاصمة العراقية في يناير 2020، بالإضافة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي قتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: موالیة لإیران إم بی سی

إقرأ أيضاً:

الإعلامية شاهندة عبد الرحيم تنعى والد زوجها الأستاذ حسين السيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعت الإعلامية شاهندة عبد الرحيم المذيعة بقناة «إكسترا نيوز» والد زوجها الأستاذ حسين علي السيد  مدير إدارة الموارد البشرية بمعهد الأورام سابقًا، وتتقدم بخالص العزاء لكل من:

حرمه السيدة: عفاف عبدالله عيسى

ونجله المهندس عبد الرحمن حسين

والدكتورة نيفين حسين علي السيد

والأستاذ محمد حسين علي السيد

 

مقالات مشابهة

  • بينها مؤسسات كبرى ووسائل إعلام..المعارضة التركية تدعو إلى مقاطعة شركات موالية للحكومة
  • تقرير رسمي: إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • عراقجي: نجهز ردًا قويًا على رسالة ترامب لإيران
  • الولايات المتحدة تبيع السعودية صواريخ ذكية.. رسالة تهديد لإيران
  • وفد سعودي رفيع في بورتسودان غدا.. احتياجات السودان العاجلة تتصدر المباحثات
  • 5 مطارات تتصدر التقرير الشهري عن أداء المطارات الداخلية والدولية
  • حاملات الطائرات رسالة تحذير أمريكية لإيران
  • التقرير اليومي للموقف العملياتي.. السبت 22 رمضان
  • الإعلامية شاهندة عبد الرحيم تنعى والد زوجها الأستاذ حسين السيد
  • عبد الرحيم علي ينعى والد زوج ابنته الإعلامية شاهندة عبد الرحيم