هاريس تتهعد بمواصلة الضغط لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، اليوم السبت، إنها ستواصل الضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي الحرب في قطاع غزة إن فازت بالرئاسة.
وقالت هاريس للصحفيين "التعامل مع القضايا في الشرق الأوسط، وخاصة في تلك المنطقة، ليس سهلا على الإطلاق. ولكن هذا لا يعني أننا سنستسلم. فالأمر سيكون دائما صعبا.
وقالت هاريس "أتحدث علنا طوال الوقت عن حقيقة وجود العديد من القصص المأساوية القادمة من غزة".
وأضافت "ما هو مهم للغاية عندما ننظر إلى هذه اللحظة، هو ... الاعتراف بمأساة ما حدث في غزة وأخذ ذلك على محمل الجد والتحدث بالحقيقة بشأنه".
وهاريس وترامب متعادلان إلى حد بعيد في أكثر الولايات تنافسية مثل ميشيجان، مع تبقي 17 يوما فقط على انتخابات الخامس من نوفمبر.
وستحتاج هاريس إلى تحقيق نتائج قوية في مدينتي ديترويت وأتلانتا وضواحيهما، وذلك لتكرار فوز الرئيس الأميركي جو بايدن عام 2020 في ميشيجان وجورجيا. وفاز ترامب بولاية ميشيجان بفارق 11 ألف صوت في 2016. أما في 2020، فتغلب بايدن على ترامب بفارق 155 ألف صوت. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس وقف إطلاق النار قطاع غزة غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يوضح بنود الاتفاق المنتظر بين روسيا وأوكرانيا بشأن الهدنة المحتملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية من موسكو، بأن تفاصيل الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لا تزال غير واضحة، إذ تستمر المشاورات بين الأطراف المعنية، مع الإشارة إلى زيارة المبعوث الأمريكي لموسكو وعودته لمناقشة آخر المستجدات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن وقف إطلاق النار ليس حلًا نهائيًا، بل يجب أن يكون جزءًا من تسوية شاملة تضمن الأمن الروسي وتستجيب لمطالبه، خاصة فيما يتعلق بحلف الناتو والضمانات الأمنية.
وأشار إلى تغيّر الموقف الأمريكي، حيث قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق جزئي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، لكنه تراجع ووافق على تقديمها بعد لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهو ما يعكس استراتيجية أمريكية مزدوجة تهدف إلى ممارسة الضغط على أوكرانيا مع الاحتفاظ بدور الوسيط.
وذكر، أن حلف الناتو يواجه أزمة غير مسبوقة، حيث يسود الارتباك في الموقف الأوروبي تجاه الأزمة الأوكرانية، لا سيما مع تزايد الخلافات بشأن طبيعة ومستوى الدعم العسكري والسياسي المقدم لكييف، الأمر الذي قد يكون له تأثير مباشر على مستقبل أي اتفاق لوقف إطلاق النار.