صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@10:41:38 GMT
هاريس تتهعد بمواصلة الضغط لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، اليوم السبت، إنها ستواصل الضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي الحرب في قطاع غزة إن فازت بالرئاسة.
وقالت هاريس للصحفيين "التعامل مع القضايا في الشرق الأوسط، وخاصة في تلك المنطقة، ليس سهلا على الإطلاق. ولكن هذا لا يعني أننا سنستسلم. فالأمر سيكون دائما صعبا.
وقالت هاريس "أتحدث علنا طوال الوقت عن حقيقة وجود العديد من القصص المأساوية القادمة من غزة".
وأضافت "ما هو مهم للغاية عندما ننظر إلى هذه اللحظة، هو ... الاعتراف بمأساة ما حدث في غزة وأخذ ذلك على محمل الجد والتحدث بالحقيقة بشأنه".
وهاريس وترامب متعادلان إلى حد بعيد في أكثر الولايات تنافسية مثل ميشيجان، مع تبقي 17 يوما فقط على انتخابات الخامس من نوفمبر.
وستحتاج هاريس إلى تحقيق نتائج قوية في مدينتي ديترويت وأتلانتا وضواحيهما، وذلك لتكرار فوز الرئيس الأميركي جو بايدن عام 2020 في ميشيجان وجورجيا. وفاز ترامب بولاية ميشيجان بفارق 11 ألف صوت في 2016. أما في 2020، فتغلب بايدن على ترامب بفارق 155 ألف صوت. أخبار ذات صلة مجموعة السبع تتعهد بمواصلة دعم أوكرانيا سفير الدولة لدى سوريا: القيم الإنسانية الراسخة في سياسة الإمارات تتجلى في ظل تطورات المنطقة المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس وقف إطلاق النار قطاع غزة غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".