تسريب متعمد من البنتاجون.. كشف وثائق سرية عن استعدادات إسرائيل لمهاجمة إيران
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، وثائق سرية مسربة من البنتاجون على شبكة التواصل الاجتماعي X، وقالت إنها تشير إلى الاستعدادات الإسرائيلية لشن هجوم على إيران.
وبحسب الوثائق المؤرخة في 16 أكتوبر 2024، فإن القوات الجوية الإسرائيلية أجرت تدريبا للتزود بالوقود جوًا هذا الأسبوع استعدادا للهجوم الذي سيكون ردا على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني بداية الشهر.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فأن الوثائق، لا توجد بها تفاصيل أو صورة شاملة لنوايا إسرائيل في الهجوم، بل تحضيرات عامة لهجوم بعيد المدى من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.
وفي وثيقة مسربة أخرى، والتي تحتوي بحسب الصحيفة على تحليل أجرته وكالة الاستخبارات البصرية والجغرافية الأمريكية (NGA)، جاء فيها أن الجيش الإسرائيلي يواصل الاستعدادات المتعلقة بأسلحة مختلفة و"نشاط سري للطائرات بدون طيار"، "من شبه المؤكد للهجوم على إيران".
وأنه على الأرجح أجرى أيضا مناورة للتزود بالوقود جواً في 16أكتوبر. وكتب أيضًا أنه في ذلك اليوم، واصلت إسرائيل نشاطها السري للطائرات بدون طيار، مع ملاحظة جانبية تشير إلى قدرة إسرائيل الواضحة على استخدام الطائرات بدون طيار من أجل جمع المعلومات الاستخبارية في إيران و"في جميع أنحاء المنطقة".
استخدام الأسلحة النوويةفي حين أكدت ملاحظة وردت في هذا التقرير أيضا: "لم نلاحظ أي مؤشرات على أن إسرائيل تعتزم استخدام الأسلحة النووية".
وبحسب التقرير ومؤشراته فإن تاريخ الهجوم ليس فوريا بعد، وبحسب الصحيفة يبدو أن هذا تسريب متعمد من البنتاجون، ربما بهدف درء انتقادات المعسكر التقدمي في الحزب الديمقراطي في إدارة بايدن، لعدم وجود تأثير له على إسرائيل، ولإظهار الجمهور الأمريكي - وقبل كل شيء بنيامين نتنياهو - أن الولايات المتحدة لديها بالفعل سيطرة جيدة على التفاصيل.
وأشارت الصحيفة أن التسريب يضفي مصداقية على بيان بايدن برلين أن لديه فكرة جيدة عن أهداف وتوقيت الهجوم الإسرائيلي على إيران.
الرد قريباوقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الليلة الماضية، في مؤتمر صحفي: "نعلم كيف ومتى سترد إسرائيل على الهجوم الإيراني". وبحسب قوله، "من وجهة نظري هناك احتمال أن نتمكن من التعامل مع الوضع بين إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت. وبعبارة أخرى، سيؤدي ذلك إلى نهاية الصراع، ووقف ردود الفعل المتبادلة".
وجاءت تصريحات بايدن على خلفية تقارير تفيد بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها لن تهاجم المنشآت النووية أو النفطية في إيران بل أهداف عسكرية.
في هذه الأثناء، يقولون في إسرائيل إن الاستعدادات للهجوم على إيران مستمرة، ولن يتأثروا باغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، وأنه من المرجح أن يكون الرد قريبا.
كما يمكن استنتاجه ليس فقط من الاستعداد العسكري المتزايد من جانب إسرائيل والولايات المتحدة وإيران أو الخطاب المتزايد، ولكن أيضًا بسبب حقيقة أن العديد من الخبراء الإسرائيليين في الشأن الإيراني والعسكري يرفضون إجراء مقابلات علنية وتقديم تقييمات بشأن طبيعة وهدف الرد الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران وإسرائيل البنتاجون القوات الجوية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إدارة بايدن على إیران
إقرأ أيضاً:
تعمل بالوقود الصلب..الحرس الثوري يكشف قاعدة صاروخية سرية في إيران
كشف الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم، قاعدة صواريخ سرية جديدة، قال إنها تضم صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب، منها "فاتح خيبر" و"حاج قاسم"، و"عماد"، و"سجيل"، و"قدر H"، وصاروخ كروز "باوه".
ووفق وكالة مهر للأنباء، تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي إيران لتعزيز قدراتها الدفاعية، حيث أكد الحرس الثوري امتلاكه العديد من المنشآت المماثلة، ما يشير إلى استمرار طهران في تطوير منظومتها العسكرية.
في الأشهر الأخيرة، كثّف الحرس الثوري الإيراني إعلاناته عن منشآت صاروخية تحت الأرض.
إيران تكشف "مدينة الصواريخ" الثالثة خلال شهر - موقع 24كشف الحرس الثوري الإيراني عن قاعدة تحت الأرض تضم صواريخ كروز، "مصممة لاستهداف المدمرات في المياه"، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، السبت.
وفي 10 يناير (كانون الأول) 2025، كشف منشأة صواريخ تحت الأرض شديدة السرية، لأنظمة باليستية متقدمة.
وفي 2 فبراير (شباط) 2025، أعلنت القوات البحرية للحرس الثوري مدينة صواريخ كروز مضادة للمدمرات "قدر 380" في قاعدة صواريخ تحت الأرض.
وبعد ذلك بيوم، كشفت بحرية الحرس الثوري قاعدة حت الأرض مجتهزة بصواريخ يصل مداها إلى ألف كيلومتر.
وجاء الإعلان الأخير، بعد رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إيران، والتي أمهلها فيها مدة شهرين للتفاوض على اتفاق نووي جديد، مهدداً بالخيار العسكري، إذا رفضت طهران الجلوس إلى طاولة المفاوضات.