الاحتلال يحقق في استشهاد عنصر من حزب الله زعم الجيش أسره
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يحقق في استشهاد أسير من حزب الله زعم أنه كان محتجزاً لدى قوات الجيش داخل الأراضي اللبنانية.
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي في تقرير له السبت: "على حد علمنا، فإن هذا هو التحقيق الأول الذي يفتحه الجيش الإسرائيلي بسبب حدث وقع على الأراضي اللبنانية، بعد أن تم حتى الآن فتح تحقيقات بشكل رئيسي تناولت الأحداث التي وقعت خلال المناورة البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وزعم الموقع أنه "منذ بدء المناورة البرية في لبنان، تمكن الجيش الإسرائيلي من اعتقال عدد من إرهابيي حزب الله، وتم القبض على أولهم، وضاح يونس، بعد أن عثر عليه المقاتلون في ممر تحت الأرض داخل مبنى يؤدي إلى المنطقة التي كان الإرهابيون يعملون فيها بعد ذلك استسلم وتم اعتقاله".
وأضاف أنه "تم التحقيق مع الأسير ميدانيا ومن ثم تقديمه لمزيد من التحقيق من قبل محققي الوحدة 504 في أحد سجون إسرائيل".
والسبت، أعلن "حزب الله" عن استهداف 14 تجمعا لجنود شمالي الأراضي المحتلة وقرب الحدود مع لبنان بالصواريخ والمدفعية، إضافة إلى شن هجمات أخرى بالصواريخ على مستوطنات ومدن وأهداف عسكرية، أبرزها قاعدة عسكرية شرق مدينة حيفا، ليرتفع عدد هجماته إلى 21 هجوما.
وقال حزب الله في سلسة بيانات عبر منصة "تلغرام" إنه قصف بصليات صاروخية 13 تجمعا لجنود إسرائيليين في مستوطنات شلومي والمالكية، والبصة، وزرعيت (مرتين)، وأفيفيم، وثكنة بيت هلل، وموقعي المالكية والمرج (مرتين) العسكريين، وفي منطقة جل الدير شمال شرق أفيفيم، وفي محيط بلدة عيتا الشعب، جنوبي لبنان.
وأضاف الحزب أنه أطلق قذائف مدفعية على "تجمع آخر للجنود الإسرائيليين عند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا" جنوبي لبنان.
ولفت الحزب إلى أنه استهدف بالصواريخ، كذلك، "قاعدة عسكرية في منطقة ناشر، شرق مدينة حيفا، ومستوطنة الكريوت شمال حيفا، ومدينة صفد (مرتين)، ومستوطنة روش بينا، جنوب شرق المدينة ذاتها، ومستوطنة كريات شمونة".
إضافة إلى استهداف "دبابة ميركافا في مستوطنة زرعيت بصاروخ موجّه، ما أدى إلى احتراقها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح"، و"مربض مدفعية العدو الإسرائيلي في مستوطنة ديشون بِصلية صاروخية".
على الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش عن هجوم بمسيرة من لبنان استهدفت منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مدينة قيساريا شمالا، لكنه لم يكن متواجدا وعائلته فيه.
وفيما لم تتبن أي جهة من لبنان هذا الهجوم حتى الساعة، أفادت القناة "12" العبرية الخاصة، بأن تحقيقا أوليا للجيش كشف أن المسيرة التي هاجمت منزل نتنياهو، من نوع "صياد 107" التي يصعب رصدها واعتراضها.
وذكر التحقيق أن هذه المسيرة من نفس النوع الذي ضرب قاعدة تدريب للواء غولاني قرب مستوطنة بنيامينا، جنوب مدينة حيفا، قبل أيام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حزب الله اللبنانية لبنان حزب الله الاحتلال جيش الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصادر لـالحرة: الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى الخط الثاني من الحدود اللبنانية
أفادت مصادر خاصة لقناة "الحرة"، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي "أنهى نشاطاته في الخط الأول" من البلدات الحدودية مع لبنان، وبدأ في "التقدم إلى الخط الثاني، منذ الأسبوع الماضي".
وأضافت المصادر أن "عمليات القصف المستمرة هدفها الضغط على حزب الله، ليبتعد إلى خلف منطقة نهر الليطاني".
ورفض الناطق باسم الجيش في اتصال هاتفي مع "الحرة"، تأكيد أو نفي الأنباء، مشيرا إلى أنه لا يتم الإعلان عن تواجد القوات في هذه المرحلة.
يذكر أن جماعة حزب الله (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، ذكرت في بيان الأحد، أنها اشتبكت مع قوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي البلاد، وذلك باستخدام "الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة".
وتعد "شمع" أعمق نقطة وصل إليها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، منذ بدء عمليات التوغل البري.
غارات إسرائيلية و"اشتباكات" في لبنان وسط مساعي التهدئة شن الطيران الإسرائيلي، الأحد، غارات جوية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في وقت واصلت فيه القوات البرية محاولات التوغل والقصف على القرى الجنوبية، وسط المساعي الرامية لوقف إطلاق النار.فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن القوات الإسرائيلية سيطرت لفترة وجيزة على تلة استراتيجية في قرية شمع، التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود، وقامت "بتدمير مقام النبي شمعون وعدد من المنازل في المنطقة"، إلا أن هذه المعلومات لم يتم التحقق منها بشكل مستقل.
وتقول إسرائيل إن الغارات التي تشنها على لبنان، تستهدف مواقع "تابعة لحزب الله".
تأتي هذه التطورات في ظل جهود لوقف إطلاق النار، حيث ذكرت مصادر سياسية لقناة "الحرة"، الأحد، أن الرد اللبناني على مسودة المقترح الذي طرحته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، سيكون "خلال الـ48 ساعة المقبلة".
وحسب مصادر سياسية للحرة، فإن المسودة "لا تتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، أو نشر قوات أطلسية".
مصادر لـ"الحرة": لبنان يرد رسميا على مسودة الهدنة خلال 48 ساعة علمت قناة الحرة عبر أوساط سياسية أن الرد اللبناني على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، سيكون خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة، وذلك في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت ومناطق أخرى.بينما شملت المسودة بندا حول اللجنة التي ستشرف على تنفيذ القرار 1701، والدول التي ستشارك في هذه اللجنة، مع تحفظ لبنان الرسمي على انضمام بريطانيا وألمانيا إلى هذه اللجنة.
وعملت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على مقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وفق مجموعة تفاهمات أميركية إسرائيلية تتعلق بترتيبات أمنية طلبتها إسرائيل، أبرزها تفكيك البنى العسكرية لحزب الله، لكن هناك بنودا لا تزال عالقة.
والجمعة، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إيران إلى إقناع حزب الله بقبول اتفاق وقف إطلاق النار، فيما شدد بري على أن المقترح لا يتضمن أي بنود تمنح إسرائيل حق التدخل داخل الأراضي اللبنانية، قائلاً: "لن نقبل بأي انتهاك لسيادتنا".