مسابقتا الرسم والتصوير بـ«ليوا للتمور» تستقطبان أعمالاً متميزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
استقطب معرض التصوير الفوتوغرافي والرسم في مهرجان ومزاد ليوا للتمور في دورته الثالثة عدداً من اللوحات التشكيلية والصور الفوتوغرافية التي تتنافس على جوائز مسابقتي التصوير والرسم في المهرجان بفئتي «النخلة والتمور»، و«الحياة البرية والبحرية في الظفرة»، وسط متابعة واهتمام من زوار الحدث الذي يقام بمدينة زايد في منطقة الظفرة بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ويختتم الأحد.
تهدف مسابقة التصوير الفوتوغرافي إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي بوجه عام ونخلة التمر بوجه خاص من خلال تجسيد قصص مرئية تنقل للمشاهد جماليات الحياة البرية والبحرية، والمكانة الحية لنخيل التمر في ذاكرة المجتمع.
فيما تسعى مسابقة الرسم لتجسيد علاقة الإنسان بشجرة النخيل وثمارها، وإبراز جمال البيئة الطبيعية والتراثية لنخيل التمور، إضافة إلى نقل ما تتميز به بيئة منطقة الظفرة من سحر طبيعي في البر والبحر.
وقالت الفنانة التشكيلية خلود الجابري عضو لجنة تحكيم مسابقة الرسم إن المسابقة منذ إطلاقها عام 2022 في الدورة الأولى من مهرجان ومزاد ليوا للتمور استقطبت الكثير من الفنانين المحترفين والهواة وكان لها أثر كبير في دعم الفنانين الشباب، ووصفتها بأنها إضافة متميزة للمهرجان، فمن خلالها ينشط الفنانون في إحياء التراث ورسم الموضوعات التراثية والتاريخية.
وأشارت إلى أن إسهام المسابقة في صنع حراك فني وثقافي مرتبط بمواضيع تراثية وبيئية، يجعل مهرجان ومزاد ليوا للتمور منارة تنير دروباً جديدة للإبداع.
وعن معايير التحكيم أشارت إلى أن اللجنة اهتمت بعدد من المعايير الفنية والتقنية وتلك المتعلقة بأصالة الأعمال المشاركة في المسابقة، وأعربت عن سعادتها بمشاركتها في اللجنة منذ انطلاقها متوقعة تطور المسابقة لتحوز اهتمام فنانين عالميين.
من جهته قال يوسف بن شكر الزعابي، رئيس لجنة تحكيم مسابقة التصوير الفوتوغرافي، إن المسابقة تميزت في نسختها الثالثة بالتنوع في تسليط الضوء على منطقة الظفرة التي تعد واحدة من أجمل المناطق الطبيعية في دولة الإمارات، حيث تلتقي فيها الأصالة بالجمال الطبيعي، ما يجعلها مصدر إلهام للفنانين والمصورين من جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن الأعمال المقدمة عبر الموقع المخصص للجائزة من أجل التنافس على مراكزها الأولى من مصورين إماراتيين ودوليين، لم تكن مجرد مشاركات وإنما انعكاس لتقديرهم لجمال المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة للمهرجان رصدت جوائز قيّمة للمسابقتين بقيمة مليون درهم، ليحصل الفائز الأول في كل فئة في المسابقتين على 100 ألف درهم، والثاني على 60 ألفاً، والثالث على 40 ألفاً، والرابع على 30 ألفاً، والخامس على 20 ألف درهم. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الظفرة مهرجان ليوا للرطب التصوير الفوتوغرافي لیوا للتمور
إقرأ أيضاً:
«معاً»: 8.2 مليون درهم لدعم 8 مشاريع مجتمعية مستدامة
أبوظبي: ميرة الراشدي
خصصت هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، 8 ملايين و200 ألف درهم ل 8 مشاريع في قطاع البيئة والبنية التحتية خلال عام 2024، وذلك بالتعاون مع 7 شركاء، في إطار الاهتمام بمختلف المشاريع التي تعود بالنفع والفائدة على أفراد المجتمع.
وأشار تقرير المساهمات المجتمعية لعام 2024 والذي حصلت «الخليج» على نسخة منه، إلى أن هذه المشاريع تشمل بناء حدائق مجتمعية في منطقة ليوا، حيث خصصت الهيئة 4,000,732 درهماً لتنفيذ المشروع الذي يشمل إنشاء حدائق في كل من محضر جرمدة ومحضر عتاب، ويهدف المشروع إلى تحسين البيئة المحلية وتوفير مساحات خضراء تسهم في تعزيز جودة الحياة وتلبية احتياجات السكان الترفيهية والاجتماعية.
والمشروع الثاني إنشاء ممرات المشاة والمرافق الملونة، وخصصت الهيئة 2,646,503 دراهم، ويهدف إلى إضافة لمسة فنية وتراثية إلى المرافق العامة في منطقة ربدان ومنطقة المعمورة في أبوظبي لجعلها مكاناً أكثر جمالاً للإقامة، وذلك من خلال التعاون مع عدد من الفنانين، ما يسهم في تحسين جمال المدينة وإثراء البيئة الثقافية، حيث تم توجيه المساهمات في تغطية رسوم خدمات الفنانين.
والمشروع الثالث إعادة تأهيل الملاعب في منطقة عين الفايضة وجبل حفيت السكنية، حيث خصصت الهيئة 687,816 درهماً، بهدف تحسين البنية التحتية الرياضية وتعزيز الفرص الترفيهية والرياضة لسكان المنطقتين.
والمشروع الرابع، برنامج توعوي لمفاهيم الزراعة في المجتمع، حيث خصصت الهيئة 446000 درهم، وهو برنامج توعوي يقدم ورش عمل حول تقليل هدر الطعام، وتحويله إلى سماد، وزراعة الفواكه والخضراوات باستخدام هذا السماد، يتضمن البرنامج تدريباً عملياً على كيفية فصل نفايات الطعام في المنزل ووضعها في صناديق إعادة التدوير، سيتم تحويل هذه النفايات إلى سماد يستخدم في دعم مزارع مجتمعية بمنطقة الفلاح.
والمشروع الخامس برنامج التنظيف البيئي، حيث خصصت الهيئة 300000 درهم، لدعم حملات تنظيفية في مدينة أبوظبي، بمشاركة المتطوعين لإحداث تأثير إيجابي في المساحات الطبيعية في أبوظبي، واستهدفت الحملة تنظيف الأماكن الطبيعية والمساهمة في الحفاظ على الشواطئ والصحاري والحدائق، إضافة إلى تعزيز الوعي البيئي.
والمشروع السادس، استراحة مندوبي التوصيل، حيث خصصت الهيئة 106190 درهماً لتوفير بيئة صحية ومريحة لسائقي دراجات التوصيل في أبوظبي، من خلال إنشاء منطقة استراحة مجهزة بكافة المتطلبات الأساسية مثل التكييف، ومحولات الشحن، وبرادات المياه.
والمشروع السابع، نزرع لأجل الإمارات، وخصصت الهيئة 16425 درهماً لزراعة أشجار القرم، حيث إن زراعة تلك الأشجار تعد أمراً حيوياً للحفاظ على نظام بيئي صحي، وتوفير موائل للحياة البحرية، والتخفيف من آثار تغير المناخ.
والمشروع الثامن والأخير، الحفاظ على البيئة وتم تخصيص 15004 دراهم، ويهدف المشروع إلى تحفيز المجتمع على المشاركة في المبادرات والفعاليات البيئية، واكتساب المعرفة من الخبراء، والمساهمة في إيجاد حلول لحماية البيئة.