يقابل البعض أشخاصًا يدلون بأحاديث ليس لها معنى، والهدف منها التنظير على الآخرين، وإثبات قدرة غير موجودة لدى الشخص، لذا فإن هناك 8 نصائح عملية للتعامل مع المنظراتي، وتوجيهه نحو تغيير شخصيته للأفضل، واستغلال طاقته في الحديث إلى أداء بعض الأمور، التي تجعله مؤثرًا بالفعل.

التنظير هو اللحظة التي يشعر فيها الشخص بوجوده طرفا من محادثة، ليس لها معنى أو نهاية، وغالبًا تكون في العمل، إذ يقنع المنظراتي كل من حوله، أنه يمتلك حلولًا جذرية لمشكلات الكون، لكن ليس لديه الشغف أو الوقت الكافي لحلها، بحسب هدى رشوان، مدير تحرير صحيفة الوطن، بـ«ستايل بوك»، على بودكاست «الوطن».

كيفية التعامل مع المنظراتي في خطوات عملية تحديد الوقت والمساحة عند الحوار مع المنظراتي، أي تقليل الوقت المخصص بطريقة ذكية، أو يمكن اللجوء إلى استخدام لغة الجسد، وإقناعه بأن ليس لديك وقت. استخدام فن المقاطعة أي تأجيل الحوار لوقت لاحق. توجيه بعض التساؤلات للمنظراتي، باعتبار أن ذلك يساعد على تقليل مدة الحوار معه، مما يؤدي إلى توجيهه نحو الأفضل. استخدام الضحك والفكاهة لتخفيف الموقف. وضع حدود واضحة وتعلم قول «لأ» بلباقة شديدة، بدون إيذاء مشاعر الآخرين. تغيير موضوع الحوار لشيء عملي، مما يؤدي يحول الموضوع إلى حوار مثمر ومختصر، بدلًا من الحديث لمدة طويلة بدون الوصول إلى شيء هادف. التجاهل البسيط يمكن أن يكون حلًا في بعض الأحيان، خاصة إذا كان الشخص ثرثارًا بشكل زائد عن الحد، ليشعر الطرف الآخر بعدم الاهتمام بحديثه، وبالتالي سيلتزم الصمت. الصراحة والوضوح لمنع التأثير السلبي على الوقت والجهد. لا ينصح بالحكم على أشياء وتجارب الآخرين

وبشكل عام لا ينصح بالحكم على أشياء وتجارب الآخرين، لأنها مختلفة تمامًا عن التجارب الشخصية، وبالرغم من ذلك يمتلك البعض قدرة كبيرة على التنظير، ودائمًا ما يحكمون على الآخرين، دون وجود أي أساس لذلك، بل يجب الخروج من دائرة التنظير لدائرة التأثير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنظير

إقرأ أيضاً:

غسل اليدين المتكرر علامة على اضطراب الوسواس القهري

كشف الطبيب النفسي بافيل بيشاستنوف أن غسل اليدين بشكل متكرر قد يشير إلى أن الشخص تغلب عليه أفكار وسواسية أو يعاني من قلق متزايد، وقال الأخصائي: "إن الرغبة المستمرة في غسل يديك مع الخوف الشديد من الإصابة بالعدوى هي نوع من اضطراب الوسواس القهري".

 

وأوضح أنه مع الوسواس القهري، يعاني الشخص من الهواجس (الأفكار الوسواسية والقلق والمخاوف) والأفعال القهرية - وهي أفعال تصبح طقوسًا وسواسية بالنسبة له وغسل اليدين، بحسب الطبيب النفسي، هو نوع من الإكراه إذا لم يغسل الشخص يديه، فسوف يشعر بعدم الراحة الشديدة وتنشأ هذه الرغبة الشديدة من الخوف من احتمال الإصابة بمرض، ولا يتأثر ذلك بحقيقة أن اليدين قد تكونا نظيفتين تماما في بعض الأحيان يؤدي هذا الغسل المهووس إلى تلف أنسجة اليد بسبب استخدام المنظفات أو الفرش القاسية.

 

ويعتقد الشخص باستمرار أنه سيصاب بنوع من العدوى وقال بيشاستنوف: "من أجل الحد بطريقة أو بأخرى من هذه الأفكار التي لا يمكن السيطرة عليها والتي تطارده، فإنه يغسل يديه عدة مرات في اليوم".

 

وأضاف الطبيب النفسي أن غسل اليدين القهري غالبًا ما يقترن بميل مرضي لتنظيم كل شيء وعلى سبيل المثال، في المنزل، يقوم الشخص بترتيب الأشياء بترتيب معين، ووضع الغسيل، والتأكد من أن بعض الأشياء تصطف في صف واحد، ويتم قلبها على جانب واحد فقط، وما إلى ذلك ونادرًا ما يتمكن الأشخاص من التعامل مع اضطراب الوسواس القهري بمفردهم - فقط إذا تجلى في شكل خفيف، وفي حالات أخرى، لا يمكنهم تعلم التحكم في تجاربهم ومخاوفهم إلا من خلال اللجوء إلى المتخصصين للحصول على المساعدة.

 

ووفقا للخبير، فإن الأشخاص القلقين الذين تعرضوا لأساليب تعليمية قاسية للغاية ومهيمنة في مرحلة الطفولة، أو أولئك الذين غالبا ما يتعرضون للترهيب من قبل والديهم من أجل تحقيق الطاعة، هم عرضة لظهور الوسواس القهري وفي بعض الأحيان يمكن أن يتخذ الوسواس القهري شكلاً حادًا، حيث يمنع الشخص من عيش حياة طبيعية، أو مغادرة المنزل، أو التواصل مع أشخاص آخرين وفي هذه الحالة، يجب عليك بالتأكيد طلب المساعدة.

مقالات مشابهة

  • غسل اليدين المتكرر علامة على اضطراب الوسواس القهري
  • غير متوقعة.. هذه 5 عبارات لا يجب قولها عند مواساة صديق حزين
  • اخبار التوك شو|وزير الخارجية: مصر لا تتآمر على أحد والكل يخطب ودها ويسعي لتعزيز العلاقات.. ياسمين عز توجه نصائح للرجال للتعامل مع الزوجات
  • حيل تزيد محبتك في القلوب
  • الراجل «عصفور الجنينة».. ياسمين عز توجه نصائح للرجال للتعامل مع زوجاتهم
  • رئيس "الضرائب": إنشاء بوابة لشكاوى الممولين للتعامل معها بشكل فوري وسريع
  • عش حياتك.. لا ترضِ الآخرين!
  • بورسعيد تستعد لفصل الشتاء باصطفاف وتفتيش على كافة المعدات
  • سفير الاتحاد الأوروبي: أسبوع القاهرة للمياه منصة مهمة للتعامل مع قضايا المياه بالقارة الأفريقية