وقال الرزامي:"فزت ورب الكعبة، يا أبا إبراهيم، بجهاد قل نظيره، وشهادة رفع الله شأنك بها" مشيداً بدور الشهيد في معركة السابع من أكتوبر، التي اعتبرها يوماً خالداً ومقدساً لكل مسلم غيور.

كما أعرب الرزامي عن تعازيه لأسرة السنوار الكريمة وللإخوة في حركة حماس والجهاد، مؤكداً أن تضحياتهم ستظل راسخة في ذاكرة الأمة، وأكد أن جميع الحركات المجاهدة في سبيل الله في فلسطين وفي كل ثغور الأمة الإسلامية ستستمر في مواجهة الصهاينة المحتلين وشركائهم الأمريكيين.

وفي ختام البيان، شدد الرزامي على استمرار دعم اليمن للقضية الفلسطينية، مستشهداً بكلمات قائدهم عبد الملك بدر الدين الحوثي، قائلاً: "معكم حتى النصر، ولستم وحدكم".

وفيما يلي نص البيان :

بيان نعي من الشيخ عبدالله عيضه الرزامي بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله.

ببالغ الأسى، وبعميق العزة والفخر،، تلقينا نبأ استشهاد أخينا القائد الكبير والمجاهد العظيم، يحيى السنوار، الذي قدم أروع أنواع الجهاد في سبيل الله، في مواجهة أشد أعداء الله، الصهاينة المحتلين والمجرمين المعتدين.

فإنا نقول: فزت ورب الكعبة، يا أبا إبراهيم، بجهاد قل نظيره، وشهادة رفع الله شأنك بها.

وحسبك ما وفقك الله له من أنك بطل السابع من أكتوبر، اليوم الخالد والمقدس لكل مسلم غيور.

رحمك الله رحمة الأبرار، وأسكنك جنات تجري من تحتها الأنهار. عزاؤنا لأسرتك الكريمة المجاهدة، وللإخوة في حركة حماس والجهاد، وكل الحركات المجاهدة في سبيل الله في فلسطين الحبيبة، وفي كل ثغور أمتنا الإسلامية، الذين يقفون في وجه الصهاينة المحتلين وشركائهم الأمريكيين المجرمين.

وسنظل في يمن الإيمان والحكمة، كما قال لكم سيدنا وقائدنا عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله): "معكم حتى النصر، ولستم وحدكم".

أخوكم الشيخ/ عبد الله عيضة الرزامي

الله أكبر

الموت لأمريكا

الموت لإسرائيل

اللعنة على اليهود

النصر للإسلام

يوم السبت، الموافق 16 ربيع الثاني 1446 هـ

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها

يمانيون../

أوضح السيد أنه ومع الصمود الفلسطيني برزت جبهات الإسناد في ساحات متعددة وأعظم تضحية في إطار جبهات الإسناد كان لحزب الله في لبنان، حيث كانت جبهة قوية جداً ومؤثرة ووصلت إلى حرب شاملة مع العدو الإسرائيلي.

وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها، ولا في أي جهة من الجهات فلا  يوجد نظام ولا جماعة قدمت تضحيات مثل حزب الله، وعلى رأسها شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.

وأضاف أن حزب الله قدم شهداء كثر من القادة والكوادر والمجاهدين وكذلك من الحاضنة الشعبية، وأسهم إسهاما حقيقيا في المعركة ضد العدو الإسرائيلي.

كما أوضح السيد أن الجبهة العراقية أسهمت بشكل جيد في إسناد الشعب الفلسطيني كذلك الأنشطة الشعبية المساندة لغزة في بلدان عديدة لها أهميتها وقيمتها الإنسانية.

وأشار إلى أن الأمريكي سعى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى الاستفراد بالشعب الفلسطيني دون أن يكون هناك أي تحرك مساند فالأمريكي والإسرائيلي شنوا حملة دعائية كلها افتراءات ضد عملية طوفان الأقصى لتشويه الشعب الفلسطيني وتشويه حماس والفصائل الفلسطينية وهدف الحملة الدعائية ضد طوفان الأقصى كان لكسب التعاطف العالمي مع العدو الإسرائيلي وتبرير الإجرام والطغيان والعدوان والهمجية، كما أن الحملات الدعائية أرادت تقديم الإسرائيلي في حالة تَظلّم، وهو الظالم في مساعيه الدائمة لقلب الحقائق، ومع ذلك فشلوا.

وأكد أن الحملة الدعائية فشلت من خلال الأنشطة المتضامنة مع قطاع غزة في بلدان عديدة وفي معظم الأسابيع، ولهذا الصوت أهميته في التضامن. مشيرا إلى أن من المواقف الشجاعة والمهمة على المستوى الرسمي هي المقاطعات الاقتصادية والسياسية لبلدان في أمريكا اللاتينية وغيرها.

وأوضح السيد القائد أن القضية الفلسطينية هي أوضح قضية في العالم وليس فيها أي التباس أبدا وكل التوصيفات التي توصف بها الجرائم تنطبق على ما فعله العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومع ذلك لم تتوفر أي حماية له ولم تتوفر للشعب الفلسطيني الحماية من منظمات دولية تقدم نفسها على أنها معنية بإقامة العدل وبحماية الشعوب.

وأكد أن الأمم المتحدة سخر منها الإسرائيلي واستهزأ بها ومزق ميثاقها وسخر منها المجرم نتنياهو في منبرها ولم تتخذ أي إجراء حقيقي ضد العدو الإسرائيلي وكان في الحد الأدنى أن تقوم الأمم المتحدة بالتطهر من عار كبير جداً وهو عندما اعترفت بالعدو الإسرائيلي وجعلته عضواً فيها.

وقال السيد: العدو الإسرائيلي في الوقت الذي ارتكب جرائم كبيرة واحتل أجزاء واسعة من فلسطين قامت الأمم المتحدة بالاعتراف به دولة عضوا فيها ومن المفروض في الحد الأدنى أن تقوم الأمم المتحدة بطرد العدو الإسرائيلي منها وألا يبقى عضواً فيها لأن هذا عار قديم وتصرف بعيدٌ كل البعد عن العدالة.

وأضاف أن ما يسمى بالمجتمع الدولي لم يتدخل بفرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي ولا بفرض مناطق آمنة في حين تدخلوا في بلدان أخرى وما يسمى بالمجتمع الدولي تركوا الشعب الفلسطيني مستباحا للهجمة العدوانية الإجرامية الإسرائيلية دون أي حماية. مؤكدا أن عناوين حقوق الطفل والمرأة والإنسان جمدها ما يسمى المجتمع الدولي وأطلق للعدو الإسرائيلي يده وأمده بالسلاح والقنابل من أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا. مضيفا أن المجتمع الدولي ولا غيره تدخل أو أصغى لكل الأصوات التي هتفت في العالم تطالب بوقف الإبادة للشعب الفلسطيني، حتى المظاهرات الطلابية والجامعية في أمريكا وفي أوروبا قمعت بكل وحشية وبإذلال وبانتهاك لكل الحقوق المشروعة ووصل الحال في الاستهداف للمظاهرات الطلابية في أمريكا وفي بعض البلدان الأوروبية أن تصنف بمعاداة السامية من أجل إطلاق اليد لقمعها.

وأوضح السيد القائد أن وزر العرب في التخاذل أكثر من غيرهم، ولو تحرك العرب بالشكل المطلوب في الحد الأدنى بالمقاطعة السياسية والاقتصادية للعدو والإجراءات المساندة للشعب الفلسطيني لتحركت معهم بقية البلدان الإسلامية بمستوى أكبر. مؤكدا أن التخاذل العربي له تأثيره في تخاذل معظم البلدان الإسلامية الأخرى، وأكثر من ذلك التواطؤ من بعض الأنظمة العربية من اللحظة الأولى لعملية طوفان الأقصى.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله: نحيي اليمن وقائد الثورة والشعب لما قدّموه من تضحيات لأجل فلسطين
  • الصفقة بدون السنوار!
  • الشيخ قاسم: نحيي اليمن السعيد وقائد الثورة والشعب المقاوم لما قدّموه من تضحيات لأجل فلسطين
  • حكم حجاب المرأة المسلمة في الإسلام
  • خروج مليوني في مسيرات النصر بالعاصمة والمحافظات تتويجا لموقف اليمن البطولي مع غزة
  • مفتي الجمهورية: التكفير يعدُّ من أهم العقبات التي ابتليت بها هذه الأمة
  • خطيب الجامع الأزهر: ما يتعرض له الأبرياء هو ابتلاء والنصر للمؤمنين
  • «الإعلامية روان أبو العينين»: غزة ستظل محفورة في ذاكرة العالم وسترفع شعار الأمل للجميع
  • السيد القائد: حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها
  • الشيخ الرزامي يبارك ضرب حاملات الطائرات الأمريكية وكيان العدو