ظهرت Apple Pay لأول مرة منذ ما يقرب من 10 سنوات، وتحتفل Apple بهذه المناسبة من خلال طرح بعض الميزات التي كشفت عنها في WWDC. 

إذا كان لديك iOS 18 أو iPadOS 18 مثبتًا على جهاز iPhone أو iPad، فستتمكن الآن من استخدام خدمة الدفع على متصفحات الجهات الخارجية على تلك الأجهزة، بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر المكتبية.

 في الحالة الأخيرة، سيُطلب منك مسح رمز الاستجابة السريعة باستخدام جهاز iPhone أو iPad لإكمال الدفع. ومع ذلك، تقول Apple إن الميزة متاحة فقط في أسواق محددة.

سيكون من الأسهل من أي وقت مضى إضافة بطاقات مدعومة إلى Apple Wallet على جهاز iPhone الخاص بك. بفضل ميزة Tap to Provision، يمكنك ببساطة النقر فوق بطاقة NFC مؤهلة ممكّنة على الجزء الخلفي من هاتفك، على الرغم من أنه قد يتعين عليك إدخال رمز الأمان يدويًا. مرة أخرى، على الرغم من ذلك، فإن Tap to Provision غير متاح في كل مكان.

تقدم Apple المزيد من خدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) التابعة لجهات خارجية إلى Apple Pay. يبدأ هذا بالقدرة على الدفع باستخدام Klarna في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ستضيف الشركة المزيد من خيارات الدفع بالتقسيط في المستقبل، بما في ذلك Citi وSynchrony ومصدري Apple Pay المؤهلين عبر Fiserv في الولايات المتحدة. ستتوفر Klarna أيضًا كخيار في كندا في وقت لاحق. أوقفت Apple خيار Pay Later الخاص بها في وقت سابق من هذا العام وأضافت Affirm كخيار BNPL في الولايات المتحدة الشهر الماضي.

وفي الوقت نفسه، يمكن لمستخدمي Apple Pay في الولايات المتحدة استرداد المكافآت على بطاقات الائتمان Discover المؤهلة عند الدفع. الدعم للمكافآت من جهات إصدار أخرى وفي المزيد من البلدان في الطريق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تقرير: تحذيرات من أزمة قضائية خطيرة في الولايات المتحدة

بعد شهرين فقط من توليه منصبه، يتحدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته بقوة القيود القضائية المفروضة على سلطته، الأمر الذي يعرضه لمخاطر المواجهة والأزمة الدستورية، حيث تسعى السلطة التنفيذية إلى جعل أوامر المحكمة اختيارية، وفقاً لما يذكره مقال أندرو أودونوهوي في مجلة "فورين بوليسي".

ووفق الكاتب، تحدّت السلطة التنفيذية الأمريكية هذا الشهر أمر قاضٍ فيدرالي بوقف ترحيل المهاجرين إلى السلفادور مؤقتاً، حيث دعا الرئيس إلى عزل القاضي الذي أصدر الأمر، إلى جانب قضاة آخرين؛ في واحدة من 139 قضية قانونية رُفعت ضد إدارة ترامب حتى يوم الأربعاء.

وبحسب الكاتب، فرغم أن هجمات إدارة ترامب على القضاء لم يسبق لها مثيل في الولايات المتحدة، إلا أنها تتبع نمطاً واضحاً ومقلقاً.


تقويض القيود القضائية

ووفق المقال، منذ نهاية الحرب الباردة، سعى القادة المنتخبون إلى تقويض القيود القضائية المفروضة على السلطة التنفيذية.


وبحسب الكاتب، هناك 3 عوامل تُفسر لماذا تُواجه المحاكم حول العالم انتقادات لاذعة وهي:


·        ضعف المؤسسة السياسية.


·        تقوية السلطة القضائية.


·        التغير الجذري في كيفية حدوث التراجع الديمقراطي.


يقول التقرير إن النظر عن كثب في كيفية عمل هذه الاتجاهات في الولايات المتحدة يُلقي الضوء على سبب سرعة وشدة هجوم ترامب على المحاكم بطريقة غير معتادة.


ويرى الكاتب أن وسائل الدعم التي تحمي الأجهزة القضائية من الهجوم، غائبة بشكل مثير للقلق في الولايات المتحدة اليوم.


ويشير في مقاله إلى أن الدافع الأول لهجمات السلطة التنفيذية على القضاء هو الضعف العالمي للمؤسسة السياسية، وهي النخب داخل الأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة ووسائل الإعلام وقطاع الأعمال، "التي تستطيع كبح جماح أي مستبد طموح".


فبينما اعتمد السياسيون في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي على الأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية والجهات المانحة للوصول إلى جماهير واسعة، يستطيع القادة المنتخبون اليوم بناء قاعدة جماهيرية واسعة باستخدام التقنيات الرقمية، متجاوزين بذلك "حراس الديمقراطية".



The U.S. Judicial Crisis Is Uniquely Dangerous -- @AOD_PhD @ForeignPolicy https://t.co/jc4T25V40m

— Jon Taylor (@ProfJonTaylor) March 26, 2025
"حراس الديمقراطية"


ثانياً، يرى الكاتب أنه مع ازدياد قوة القادة المنتخبين، ازدادت قوة السلطة القضائية.


فقبل الحرب العالمية الثانية، لم يُخوّل سوى عدد قليل من الدساتير القضاة بإلغاء القوانين التي اعتبروها غير دستورية. ولكن بحلول عام 2011، منحت أكثر من 80% من الدساتير المحاكم سلطة المراجعة الدستورية، غالباً لأن واضعيها سعوا إلى حماية مصالحهم السياسية من الحكومات المستقبلية، بحسب الكاتب.


وقد أصبحت المحاكم العليا حول العالم مسؤولةً عن الفصل في قضايا ذات أهمية سياسية بالغة، بدءاً من حقوق الإنجاب وصولاً إلى حظر الأحزاب السياسية.


ولأن المحاكم تتمتع الآن بسلطة ومسؤولية أكبر في حماية الديمقراطية، فإن القادة السياسيين لديهم دوافع أقوى لمحاولة السيطرة عليها.


واليوم، من المرجح أن يواجه المسؤولون المنتخبون الساعون إلى تركيز السلطة سلطةً قضائيةً مُخوّلةً للدفاع عن الدستور.


أخيراً، طرأ تغيير جذري على كيفية انهيار الديمقراطيات.




فخلال الحرب الباردة، شكلت الانقلابات العسكرية ما يقرب من نصف حالات انهيار الديمقراطية؛ ونادراً ما تكون المحاكم وسيطاً للسلطة خلال الانقلاب. إلا أن التراجع الديمقراطي الحديث غالباً ما يحدث تدريجياً عبر الوسائل القانونية، بحسب التقرير.


فمنذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكما يشير عالم السياسة ميلان سفوليك، حدثت أربعة من كل خمسة انهيارات ديمقراطية من خلال استيلاء السلطة التنفيذية على السلطة، وهو ما "يؤدي عادةً إلى تقويض الديمقراطية تدريجياً".


وفي هذه السياقات، تُعدّ المحاكم جهات فاعلة رئيسية يمكنها تقييد أو تمكين المناورات القانونية التي تُفكك الديمقراطية.

وتفسر هذه العوامل سبب العدوانية غير المعتادة للهجوم على القضاء الأمريكي، وفق الكاتب.


ففي الولايات المتحدة، ضعفت المؤسسة السياسية بشكل خطير وتم تمكين القضاء بشكل واضح.


فخلال فترة ولايته الأولى، اعتمد ترامب على شخصيات مثل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ آنذاك ميتش ماكونيل، الذي كان لديه مصلحة في حماية المحاكم من الترهيب.

We are facing "the worst crisis for the rule of law in my lifetime, paired with a muted response from US society," says @digiphile. "The flood of actions is designed to overwhelm...the authoritarian playbook is being deployed against Americans at scale."https://t.co/cMtZaWVBH7

— Greg Sargent (@GregTSargent) January 26, 2025
هجوم شرس


لكن اليوم، يقوم حلفاء ترامب الرئيسيون، مثل المستشارين إيلون ماسك وستيفن ميلر، بتضخيم دعوات الرئيس لعزل القضاة والالتفاف على القرارات القضائية.


أما داخل البيت الأبيض، فيواجه الرئيس قيوداً قليلة على هذا السلوك.


ومن الأسباب الأخرى التي تجعل هجوم إدارة ترامب على القضاء شرساً للغاية، هو النفوذ الاستثنائي للمحاكم الأمريكية.


فقد ركّز ترامب وكبار المسؤولين على حقيقة أن قاضياً فيدرالياً واحداً يمكنه إصدار "أمر قضائي على مستوى البلاد" لمنع أمر تنفيذي، الأمر الذي مكّن القضاء من وقف ما لا يقل عن اثنتي عشرة سياسة من سياسات ترامب حتى الآن.


علاوة على ذلك، وكما يرى عالم السياسة أريند ليبهارت، فإن الولايات المتحدة واحدة من الديمقراطيات القليلة التي تمارس فيها المحكمة العليا صلاحيات واسعة النطاق في المراجعة القضائية.


وهذا النفوذ غير الاعتيادي يجعل القضاء الأمريكي هدفاً رئيسياً، وفق ما جاء في المقال.


أدى ضعف المؤسسة الأمريكية وقوة القضاء الأمريكي إلى تحدٍّ قوي للمحاكم. تُنبئ هذه المتغيرات بهجومٍ من السلطة التنفيذية على المحاكم، لكنها لا تُحدد أيّ فرعٍ سينتصر.


ويتساءل الكاتب: عندما تُواجه السلطة القضائية تحدياً، فمن يحميها، وكيف؟




ويجب عن ذلك بأن هناك ثلاث مسارات رئيسية تُمكّن القضاء من مواجهة تحدي السلطة التنفيذية، كل منها مدعوم من مصدر خارجي. وما يُقلق القضاء الأمريكي هو غياب أيٍّ من هذه المصادر الداعمة حالياً.


وبحسب ما جاء في المقال، فللحفاظ على القيود القانونية المفروضة على السلطة التنفيذية، فإن السبيل الأكثر فعالية هو أن يدعم المسؤولون المنتخبون الآخرون بمن فيهم المشرعون والمحافظون ورؤساء البلديات المحاكم.


ويختتم الكاتب مقاله بالقول إنه من المثير للقلق أنه في الولايات المتحدة، لم يتجسد بعد دعم حاسم للقضاء من أيٍّ من هذه المصادر. وقد أكد بعض المشرعين الجمهوريين، مثل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون والسيناتور ليزا موركوفسكي، على ضرورة امتثال البيت الأبيض لأحكام المحكمة، إلا أن معظم الجمهوريين غير مستعدين لرفض خطاب الرئيس.


وهكذا، يواجه القضاة في الولايات المتحدة وضعاً بالغ الخطورة: إذ لا يزال حماة الدستور الأمريكي يفتقرون إلى من يحميهم بوضوح، وفق ما ذكره الكاتب.

مقالات مشابهة

  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • الأمم المتحدة تحذر من تدخل قوات خارجية في حرب جنوب السودان
  • فانس يدلي بتصريحات بشأن ضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل
  • الولايات المتحدة تحث سلفاكير على إطلاق سراح مشار من الإقامة الجبرية
  • الولايات المتحدة توجه تحذيرا إلى فنزويلا
  • تقرير: تحذيرات من أزمة قضائية خطيرة في الولايات المتحدة
  • ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على كل السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة
  • نيوزويك: هكذا تستعد أوروبا لعصر ما بعد الولايات المتحدة
  • الكرملين: نجري حواراً مكثفاً مع الولايات المتحدة بشأن عدد من الملفات