رحاب: توقيف دادا وإحالته على المجلس التأديبي “شطط سافر للسلطة”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اكدت نائبة رئيس الجمعية الوطنية للصحافة المغربية، حنان رحاب، ان قرار توقيف رئيس تحرير نشرة أخبار القناة الثانية وديع دادا وإحالته على المجلس التأديبي ”شطط سافر للسلطة”، مشيرة إلى أن الأسباب المقدمة، التي تتعلق بمشاركته في أنشطة وندوات خارج إطار القناة، واهية وغير مقنعة.
وأوضحت رحاب في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن استدعاء دادا للمشاركة في العديد من الأنشطة والمؤتمرات يُعَدّ دليلاً على كفاءته واقتداره المهني، مشددة على أن هذه الأنشطة لم تؤثر سلباً على أدائه لواجباته الصحافية ولم تتعارض معها بأي شكل من الأشكال.
وأبرزت رحاب أن عدداً كبيراً من زملاء دادا في القناة الثانية ووسائل إعلام أخرى، بما في ذلك القناة الأولى، يشاركون في ندوات ومشاريع بحثية ويقومون بتدريس مواد أكاديمية، وغالباً ما يتلقون مقابل هذه الأنشطة دون أن يواجهوا عقوبات مماثلة، ما يثير الشكوك حول وجود معايير مزدوجة في التعامل مع الموظفين.
وأشارت رحاب إلى أن هذه الإجراءات ضد دادا قد تنطوي على شبهة “تصفية حسابات شخصية”، في ظل ازدواجية المعايير التي تطرح تساؤلات حول الهدف الحقيقي من وراء هذا القرار الإداري المثير للجدل.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
عاجل .. مجلس الأمن الدولي يفشل في قرار بشأن السودان وروسيا تستخدم “الفيتو”
نيويورك- تاق برس- بعد استخدام روسيا الفيتو (حق النقض)، فشل مجلس الأمن الدولي في جلسة اليوم الإثنين اعتماد قرار بشأن السودان يطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتها في إعلان جدة بشان حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
فور بدء اجتماع مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار، طلب السفير الفرنسي إجراء مشاورات مغلقة بين الأعضاء لتسوية خلافاتهم حول مسودة القرار لضمان اعتماده. رئيسة المجلس، السفيرة البريطانية اقترحت تعليق الاجتماع للتشاور، وتقرر ذلك بعد عدم إبداء معارضة من الأعضاء.
بعد عدة دقائق من التشاور، عاد الأعضاء إلى قاعة مجلس الأمن وجاء التصويت على مشروع القرار- المقدم من سيراليون والمملكة المتحدة. حصل المشروع على تأييد 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر. ولم يتمكن المجلس من اعتماد القرار بسبب استخدام روسيا – أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس – للفيتو.
يدين مشروع القرار استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور وولايتي الجزيرة وسنار وأماكن أخرى. كما دعا المشروع أطراف النزاع إلى وقف الأعمال العدائية فورا والدخول- بحسن نية- في حوار للاتفاق على خطوات وقف تصعيد النزاع للاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني.
بعد التصويت قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المدنيين السودانيين عانوا من عنف لا يمكن تصوره خلال الحرب وإن هذه المعاناة ندبة على الضمير الجماعي.
وأضاف: “في وجه هذه الأهوال عملت المملكة المتحدة وسيراليون لجمع هذا المجلس معا لمعالجة هذه الأزمة والكارثة الإنسانية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والدعوة لوقف إطلاق النار. دولة واحدة وقفت في طريق تحدث المجلس بصوت واحد. دولة واحدة هي المعرقلة وهي عدوة السلام. إن الفيتو الروسي عار ويظهر للعالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لروسيا”.
كان لامي يلقي كلمته موجها نقدا لاذعا لروسيا، بينما نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة يتفحص هاتفه المحمول. واستطرد الوزير البريطاني قائلا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “عار على بوتين لشن حرب عدوانية على أوكرانيا. عار على بوتين لاستخدام مرتزقته لنشر الصراع والعنف بأنحاء القارة الأفريقية”.
المصدر: موقع الأمم المتحدة
السودانروسيامجلس الأمن الدولي