أصبح العمل وقوفاً شائعاً بين موظفي المكاتب، وفي صناعات أخرى مثل البيع بالتجزئة، قد يختار العمال الوقوف بدل الجلوس، ومع ذلك، قد لا تسفر جهودهم عن النتيجة المرجوة على المدى الطويل، وفق بحث جديد من جامعة سيدني.

وأظهر البحث أن الوقوف أكثر، مقارنة مع الجلوس، لا يحسن صحة القلب، والأوعية الدموية، رغم فوائده في حرق مزيد من السعرات الحرارية.

وعلى العكس، يمكن أن يزيد الوقوف المطول، على المدى الطويل، خطر الإصابة بقضايا الدورة الدموية المرتبطة بالوقوف، مثل الدوالي، والجلطات الوريدية العميقة، حسب “مديكال إكسبريس”.

الجلوس طويلاً

ووجد الباحثون أنه لم تكن هناك فوائد صحية من الوقوف، لكنهم حذروا أيضاً من الجلوس لفترات طويلة، وأوصوا الذين يعانون من الخمول بانتظام، أو يجدون أنفسهم واقفين لفترات طويلة، بجدولة حركة منتظمة طوال اليوم.

وقال الدكتور ماثيو أحمدي الباحث الرئيسي: “هناك طرق أخرى لمن لديهم نمط حياة خامل لتحسين صحتهم القلبية الوعائية”.

وأجريت الدراسة باستخدام بيانات حالة القلب العرضية، وأمراض الدورة الدموية على مدى ما بين 7 و 8 أعوام من 83013 شخصاً كانوا خاليين من أمراض القلب في البداية، وقيست باستخدام أجهزة قابلة للارتداء.

والخلاصة الرئيسية للنتائج هي أن الوقوف المطول لا يعوض نمط حياة خامل، وقد يكون محفوفاً بالمخاطر عند البعض من حيث صحة الدورة الدموية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 بغزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية"، أن الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 كانت تعمل في مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل كلي خلال العدوان.

أستاذ علوم سياسية: ما يحدث الآن من تضييق الخناق على سكان غزة هو تهجير قسري متعمدنداءات عاجلة من حركة حماس للدفاع عن غزة والقدسوزير إسرائيلي يناقش في واشنطن فرض الحكم العسكري على غزةبعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزة

وقال الدكتور عبد الناصر مكي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يحدث هو تهجير قسري لسكان غزة من خلال تضييق الخناق عليهم، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم تكديس قواتها في الجنوب اللبناني وتجهيزها لعمليات عسكرية في غزة، تعاني من الإرهاق العسكري بعد كل هذه الفترة من حرب "طوفان الأقصى".

وأضاف مكي، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لا يكون قادراً على شن عملية شاملة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الضغط العسكري واللوجستي المستمر.

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ورغم ذلك، يبدو أن الأهداف الاستراتيجية وراء هذا التصعيد تتجاوز العمليات العسكرية»، لافتًا إلى أن الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس سياسة قد تكون هدفاً رئيسياً لحكومة نتنياهو المتطرفة.

وذكر أنّ السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بإخلاء سكان مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة، ما يعتبر بمثابة خطوة نحو تنفيذ مخطط واسع للتهجير القسري.

وأكد أهمية الدعم العربي الكبير للمقاومة في غزة، خصوصاً من مصر والأردن، في رفض فكرة التهجير القسري، مشددًا على ضرورة تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت دعم غزة ورفض تهجير سكانها.
 

مقالات مشابهة

  • على وشك السفر في الأعياد؟ دليلك لاختيار المقعد المثالي من الطائرة إلى القطار
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل مجازره الدموية في غزة
  • تدخل عاجل ينقذ حياة معتمر ليبي بمستشفى النور التخصصي في مكة
  • لميس أندوني .. هل اختار ترامب الإبادة بديلاً للتهجير؟
  • إنقاذ حياة معتمر ليبي تعرض لجلطة قلبية بمستشفى النور التخصصي
  • بعد رحلة علاج طويلة.. البابا يغادر المستشفى
  • في 3 خطوات.. الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
  • مصطفى بكري: التحديات التي تواجه مصر تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية.. ومتمسكون برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأحد 23 مارس 2025 صحيا ومهنيا وعاطفيا