الوقوف المطول ليس بديلاً صحياً للنشاط والحركة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أصبح العمل وقوفاً شائعاً بين موظفي المكاتب، وفي صناعات أخرى مثل البيع بالتجزئة، قد يختار العمال الوقوف بدل الجلوس، ومع ذلك، قد لا تسفر جهودهم عن النتيجة المرجوة على المدى الطويل، وفق بحث جديد من جامعة سيدني.
وأظهر البحث أن الوقوف أكثر، مقارنة مع الجلوس، لا يحسن صحة القلب، والأوعية الدموية، رغم فوائده في حرق مزيد من السعرات الحرارية.
ووجد الباحثون أنه لم تكن هناك فوائد صحية من الوقوف، لكنهم حذروا أيضاً من الجلوس لفترات طويلة، وأوصوا الذين يعانون من الخمول بانتظام، أو يجدون أنفسهم واقفين لفترات طويلة، بجدولة حركة منتظمة طوال اليوم.
وقال الدكتور ماثيو أحمدي الباحث الرئيسي: “هناك طرق أخرى لمن لديهم نمط حياة خامل لتحسين صحتهم القلبية الوعائية”.
وأجريت الدراسة باستخدام بيانات حالة القلب العرضية، وأمراض الدورة الدموية على مدى ما بين 7 و 8 أعوام من 83013 شخصاً كانوا خاليين من أمراض القلب في البداية، وقيست باستخدام أجهزة قابلة للارتداء.
والخلاصة الرئيسية للنتائج هي أن الوقوف المطول لا يعوض نمط حياة خامل، وقد يكون محفوفاً بالمخاطر عند البعض من حيث صحة الدورة الدموية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الذكاء الاصطناعي في أبوظبي تعزز مهارات 3750 مهنيا صحيا
استقطبت الأكاديمية العالمية للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية منذ تأسيسها أكثر من 3750 مشاركا من المهنيين الصحيين العاملين في قطاع الرعاية الصحية بأبوظبي الذين استفادوا من البرامج والدورات التدريبية التي تعنى بصقل مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في قطاع الرعاية الصحية.
تعتبر الأكاديمية مبادرة أطلقتها دائرة الصحة - أبوظبي، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عقب مذكرة تفاهم وقعها الطرفان خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية في مايو 2024.
تهدف الأكاديمية إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية وعلوم الحياة، بما يتماشى مع رؤية دائرة الصحة - أبوظبي لجعل منظومة الرعاية الصحية من بين الأذكى عالمياً، حيث ستوفر أكاديمية الذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية قوى عاملة مدربّة ومتميزة في استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وقادرة على تطوير الكفاءة التشخيصية والتشغيلية، وبالتالي الارتقاء بصحة وسلامة أفراد المجتمع.
تُقدم الأكاديمية للمشاركين فرصا تدريبية تشمل مواضيع حيوية مثل الذكاء الاصطناعي في الأشعة، وأمراض القلب، والتحليلات الأكثر تقدماً للبيانات، وتقنيات التنبؤ. ويتضمن ذلك الدورات التعليمية التي تستهدف كبار المسؤولين التنفيذيين والموظفين التشغيليين في القطاع الصحي على حد سواء.
تهدف الأكاديمية إلى تعزيز قدرة الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية بما يتجاوز التعليم، لتطال الأبحاث والابتكار، وتوسيع آفاق المعرفة، وتعزيز الاكتشافات الرائدة.