أصبح العمل وقوفاً شائعاً بين موظفي المكاتب، وفي صناعات أخرى مثل البيع بالتجزئة، قد يختار العمال الوقوف بدل الجلوس، ومع ذلك، قد لا تسفر جهودهم عن النتيجة المرجوة على المدى الطويل، وفق بحث جديد من جامعة سيدني.

وأظهر البحث أن الوقوف أكثر، مقارنة مع الجلوس، لا يحسن صحة القلب، والأوعية الدموية، رغم فوائده في حرق مزيد من السعرات الحرارية.

وعلى العكس، يمكن أن يزيد الوقوف المطول، على المدى الطويل، خطر الإصابة بقضايا الدورة الدموية المرتبطة بالوقوف، مثل الدوالي، والجلطات الوريدية العميقة، حسب “مديكال إكسبريس”.

الجلوس طويلاً

ووجد الباحثون أنه لم تكن هناك فوائد صحية من الوقوف، لكنهم حذروا أيضاً من الجلوس لفترات طويلة، وأوصوا الذين يعانون من الخمول بانتظام، أو يجدون أنفسهم واقفين لفترات طويلة، بجدولة حركة منتظمة طوال اليوم.

وقال الدكتور ماثيو أحمدي الباحث الرئيسي: “هناك طرق أخرى لمن لديهم نمط حياة خامل لتحسين صحتهم القلبية الوعائية”.

وأجريت الدراسة باستخدام بيانات حالة القلب العرضية، وأمراض الدورة الدموية على مدى ما بين 7 و 8 أعوام من 83013 شخصاً كانوا خاليين من أمراض القلب في البداية، وقيست باستخدام أجهزة قابلة للارتداء.

والخلاصة الرئيسية للنتائج هي أن الوقوف المطول لا يعوض نمط حياة خامل، وقد يكون محفوفاً بالمخاطر عند البعض من حيث صحة الدورة الدموية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

قصة أمل ونجاح طبي.. إنعاش القلب ينقذ حياة خديج بمستشفى القنفذة

تمكن مستشفى القنفذة العام، أحد أعضاء تجمع مكة المكرمة الصحي، من إنقاذ حياة طفل خديج يعاني من مشكلات صحية معقدة.
الطفل الخديج، الذي ولد بعملية قيصرية عاجلة في الأسبوع الـ28 من الحمل وبوزن 800 جرام، خضع لإنعاش قلبي رئوي فور ولادته وتم تنويمه في العناية المركزة لحديثي الولادة.

وصرح تجمع مكة الصحي بأن الولادة جاءت نتيجة تدهور تخطيط قلب الجنين، حيث كان بين الحياة والموت.

أخبار متعلقة 9300 مستفيد من صندوق النفقة خلال 2024بيئة مكة تختتم ورشة "طفيليات الدم" وأثرها الاقتصادي على الثروة الحيوانيةرحلة العلاج


وبدأت رحلة العلاج بإنعاش قلبي رئوي فوري، تبعها سلسلة من التدخلات الدقيقة داخل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، للتغلب على التحديات الصحية التي واجهها الطفل، ومنها تركيب أنبوبة صدرية للتعامل مع الانصباب البلوري وصعوبة توفير التغذية الوريدية.

وشكر التجمع جهود الطواقم الطبية في مختلف الأقسام، بما في ذلك الصيدلية والأشعة وطاقم الأطباء والتمريض، الذين ساهموا في إنقاذ حياة الطفل.

التغذية الوريدية


كما أشاد بدور قسم الحركة في توفير التغذية الوريدية من مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة كل 48 ساعة، ما كان له أثر كبير في استقرار حالة الطفل.

الجدير بالذكر أن الجهود الطبية أثمرت بخروج الطفل من المستشفى بوزن يقارب 1900 جرام، دون أي مضاعفات مزمنة مثل اعتلال الشبكية أو نزيف المخ أو الأمراض التنفسية، ما يعكس مستوى الرعاية الطبية المتقدمة التي تلقاها.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة محمد شوقي لاعب كفر الشيخ
  • الجلوس لفترات طويلة بدون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
  • تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة محمد شوقي.. لحظات مؤلمة قبل الوداع
  • وداعًا محمد شوقي.. توقف عضلة القلب ينهى حياة لاعب كفر الشيخ
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج
  • قصة أمل ونجاح طبي.. إنعاش القلب ينقذ حياة خديج بمستشفى القنفذة
  • إنعاش القلب الرئوي في دورة تدريبية بتمريض بني سويف
  • رغم ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
  • دراسة تحذر من الجلوس لأكثر من 10 ساعات يوميًا لهذا السبب
  • دراسة تحذر من تجاوز ساعات الجلوس اليومية حداً معيناً